يحذف منه أيّ حرف ، نحو: «رضي ـ رضيت ـ رضينا» إلّا إذا أسند إلى واو الجماعة ففي هذه الحالة تحذف لامه (الياء أو الواو)،وتضمّ عينه نحو : «رضي ـ رضوا» و «سرو (كان سريّا شريفا) ـ سروا».
أمّا المضارع الناقص بالواو أو الياء نحو : «يدعو» و «يرمي» فإذا أسند إلى ألف الاثنين أو نون النسوة بقيت اللام على حالها ، وفتح ما قبل ألف الاثنين ، نحو : «يدعو ـ يدعوان» و «يرمي ـ يرميان» وسكّن ما قبل النون نحو : «يدعو ـ يدعون» و «يرمي ـ يرمين».
وإذا أسند إلى ياء المخاطبة حذفت لامه مطلقا وكسر ما قبل الواو أو الياء لمناسبة ياء المخاطبة ، نحو : «أنت ترميني وتدعيني».
وفي الأمر تحذف الواو أو الياء نحو : «رضي ـ إرض» و «سرو ـ إسر» أما إذا أسند إلى واو الجماعة أو ياء المخاطبة فإن لامه تحذف وتضمّ عينه قبل واو الجماعة وتكسر قبل ياء المخاطبة نحو : «رضي ـ ارضوا ـ ارضي» و «سرو ـ اسروا ـ اسري» وإذا أسند إلى نون النسوة أو ألف الاثنين تسلم لامه نحو : «رضي ـ ارضين ـ ارضيا» و «سرو ـ اسرون ـ اسريا».
تصريف اللفيف المقرون : يتصرّف اللفيف المقرون كالناقص تماما لمشاركته إيّاه في اعتلال اللام فيتصرّف نحو : «طوى» مثل «رمى» ويتصرّف نحو «قوي» مثل «رضي» نحو : «طوى ـ طووا ـ يطوون ـ تطوين ـ طوت ـ طوين ـ اطووا». راجع تصريف الفعل الناقص.
تصريف اللفيف المفروق : يتصرف اللفيف المفروق كالمثال باعتبار فائه ، وكالناقص باعتبار لامه نحو : «وفى ـ وفت ـ وفينا ـ وفين ـ ف ـ في ـ فيا ـ فوا ـ فين (النون لجماعة الإناث) وفي نهاية الكتاب ملحق يتضمّن جداول تصريفية لأفعال اخترناها بحيث يمثل كلّ منها فئة من الأفعال ، وبحيث يمثل مجموعها كلّ تصاريف الأفعال العربية.
التصغير
١ ـ تعريفه : هو التغيير الذي يطرأ على بنية الكلمة بجعلها على وزن «فعيل» نحو : «قلم ، قليم» ، أو «فعيعل» ، نحو : «خالد ، خويلد» ، أو «فعيعيل» نحو : «مفتاح ، مفيتيح». ويسمّى أيضا : التحقير.
٢ ـ نوعاه : أ ـ التصغير الأصلي. راجع : التصغير الأصلي.
تصغير الترخيم. راجع : تصغير الترخيم.
الغرض منه : للتصغير أغراض كثيرة منها :
أ ـ التحبّب ، نحو : «بنيّ» (تصغير ابن).
ب ـ التحقير ، نحو : «شويعر» (تصغير شاعر).
ج ـ تقليل عدد الشيء ، نحو :