أو مبدلة من ياء (نحو : «غطاء») ، أو مزيدة للإلحاق نحو : «علباء» ، «وهو عصب العنق» فإنّه يجوز فيها الوجهان : بقاؤها على حالها ، وانقلابها واوا ، فتقول : «كساءان وكساوان» ، و «غطاءان وغطاوان» ، و «علباءان وعلباوان». وترك الهمزة على حالها في المبدلة من واو أو ياء أولى ، وقلبها واوا في المزيدة للإلحاق أفضل.
وإذا كان قبل همزة الممدود التي للتأنيث واو جاز إبقاء الهمزة وقلبها واوا ، نحو : «عشواء (الناقة السّيّئة البصر) ـ عشواوان وعشواءان».
٦ ـ تثنية المحذوف الآخر :
إذا كان المحذوف الآخر يردّ الحرف المحذوف منه عند الإضافة (نحو : «أب ـ أبوك» ، و «أخ ـ أخوك») ، فإنّ الحرف المحذوف يردّ عند التثنية ، نحو : «أب ـ أبوان» ، و «أخ ـ أخوان».
وإذا كان الحرف المحذوف لا يردّ في الإضافة (نحو : «يد ـ يدك» ، و «دم ـ دمك» ، و «اسم ـ اسمك») ، فإنّ هذا الحرف لا يردّ في التثنية ، نحو : «يد ـ يدان» ، و «دم ـ دمان» ، و «اسم ـ اسمان».
المثنّى التغليبي
هو ، في الاصطلاح ، التغليب ، أي الاسم الذي جرت التثنية على لفظه ، نحو : «الأبوان» (للأب والأم).
ويسمّى أيضا : التثنية التغليبيّة.
راجع : التغليب.
المثنّى الحقيقيّ
هو ، في الاصطلاح ، المثنّى.
راجع : المثنّى.
المثنّى غير الحقيقيّ
هو ، في الاصطلاح ، الملحق بالمثنّى.
راجع : الملحق بالمثنّى.
المثنّى غير المفرّق
هو ، في الاصطلاح ، المثنّى ، أي الذي يدلّ على اثنين من غير تفريق بواو العطف ، نحو : «قدم الشاهدان» (الشاهدان مثنّى غير مفرّق). ويقابله المثنّى المفرّق.
راجع : المثنّى المفرّق.
المثنّى المفرّق
هو ، في الاصطلاح ، المثنّى في المعنى وليس بالصّيغة ، أي ما دلّ على اثنين معطوفين بالواو ، وليس فيهما علامة التثنية ، نحو : «قدم محمّد ومحمّد» بدلا من «قدم محمّدان».
المجاوز
هو ، في اللغة ، اسم فاعل من «جاوز الطريق» : قطعها.
وهو في الاصطلاح ، المتعدّي.
راجع : المتعدّي.