غيره. وهو ، في الاصطلاح ، العلّة المجوّزة.
راجع : العلّة المجوّزة.
السببيّة
هي ، في اللغة ، مصدر صناعيّ من «السبب» ، أي ما يتوصّل به إلى غيره.
وهي ، في الاصطلاح ، التعليل ، أي تبيان السبب في كلّ حكم في إعراب الكلمة ، أو بنائها.
راجع : التعليل.
السكون
هي ، في اللغة ، مصدر سكن : هدأ ، وقفت حركته. وهي ، في الاصطلاح علامة جزم المضارع ، نحو : «لم يعلم» ، وعلامة بناء بعض الأسماء : كأسماء الاستفهام ، نحو : «من» ، و «كم» (١) ، والأسماء الموصولة ، نحو : «الذي» و «التي» (٢) ، وحروف الجرّ ، نحو «من» و «عن» (٣) ، والأفعال الماضية (٤) التي اتّصل بها ضمير الرفع ، مثل «تاء» المتكلّم والمخاطب و «نا» المتكلّمين و «نون» النسوة ، نحو : «ذهبت» ، و «ذهبت» ، و «ذهبت» وذهبنا» و «ذهبن» ، والفعل المضارع الذي اتّصلت به نون النسوة ، نحو : «يذهبن». وتسمّى أيضا : الوقف ، والتسكين ، والإسكان.
السكون العارض
هو ، في الاصطلاح ، السكون الذي يظهر في آخر بعض المبنيّات بناء عارضا ، نحو : «يكتبن». (بني على السكون بناء عارضا).
السّلب
هو ، في اللغة مصدر سلب الشيء : انتزعه بالقوّة. وهو ، في الاصطلاح ، من معاني الفعل المزيد «أفعل» ، نحو : «أعجم» (أزال العجمة) ، و «فعّل» ، نحو : «قشّر» (أزال القشرة).
سلّم اللسان
هو ، في الاصطلاح ، همزة الوصل ، وسمّيت بذلك لأنّه يتوصّل بها إلى الابتداء بالساكن ، نحو : «سمع ـ يسمع ـ اسمع».
راجع همزة الوصل.
السّماع
١ ـ تعريفه : هو في اللغة مصدر سمع الصوت : أحسّته أذنه.
__________________
(١) نحو : «من جاء؟» و «كم عمرك؟».
(٢) نحو : «جاء الذي (التي) أحبّ».
(٣) نحو : «من بيروت جاء النبأ» و «عن بيروت أتحدّث».
(٤) يعتبر بعض النحاة أنّ السكون في آخر الفعل الماضي المتّصل بضمير الرفع هو عرضيّ طارىء ليمنع الثقل الناشىء من توالي أربعة أحرف متحرّكة في كلمتين أشبه بكلمة واحدة. لذلك يقولون في إعراب : «شربت» : فعل ماض مبنيّ على فتح مقدّر منع من ظهوره السكون العارض.