الصفحه ١٨٣ : المؤمن (١٢).
وهؤلاء من أصحاب
الإجماع الذين لا يروون إلاّ عن ثقة ، كما سنحقّقه ، وعلى المشهور ، فيكفي
الصفحه ١٩٢ : (٤).
وعبد الله بن
الفضل هو النوفلي الثقة الذي لا مغمز فيه.
ويأتي جابر الجعفي
(٥).
وأمّا الأنصاري
فهو من
الصفحه ١٩٤ :
ينسب بعضها إليه ،
والأمر ملتبس (١) ، وظاهره أن سبب الضعف نسبة الكذب والوضع إليه من مجهول لا
يعرف
الصفحه ٢٠٤ : : فقلت لأبي جعفر عليهالسلام : جعلت فداك إنّك قد حمّلتني وقرأ عظيما بما حدثتني به من
سرّكم الذي لا أحدث
الصفحه ٢١٣ : بعلمه ، وهو بحر
لا ينزح ، وهو الباب في دهره ، والحجة على الخلق من حجّة الله أبي جعفر محمّد بن
علي
الصفحه ٢٢٢ : أبي عمير من العصابة الذين لا يحتاج إلى النظر إلى من
بعده ، إذا صحّ السند إليه ، مع أن الظاهر من بعض
الصفحه ٢٣٥ :
وحريز من أعاظم
الرواة وعيونها ، ثقة ثبت ، لا مغمز فيه ، وحديث الحجب واضح التأويل ظاهر الحكمة
مبيّن
الصفحه ٢٤٩ : من لوازم نسبة الغلوّ الثابت عندهم برواية ما لا تحتمله عقولهم من
شؤونهم ومقاماتهم عليهمالسلام وغرائب
الصفحه ٢٥٣ : (٧) ، وخلف بن حمّاد (٨) ، وعلي بن أسباط (٩) ، وغيرهم (١٠) ، فظهر أنّه لا
__________________
(١) تهذيب
الصفحه ٢٥٦ : (٤) عليهالسلام ، ومن هذه الأخبار يظهر أنه لا يجوز احتمال كونه أبا عليّ
الأشعري شيخ ثقة الإسلام ، ولكن اعتماد
الصفحه ٢٥٩ :
يفعل كذا ، وفلان لا تنله شيئا حتى ألقاك أو يقضي الله عليّ الموت (١).
ورواه الشيخ
الطوسي في كتاب
الصفحه ٢٦٢ : في
المقام أنه لا حاجة إلى النظر في حال الآحاد ، لأن كتاب حفص معتمد عوّل عليه
الأصحاب ، والطرق إليه
الصفحه ٢٦٥ : (٦) ،
__________________
(١) رجال النجاشي
١٣٥ / ٣٤٦.
(٢) ما ذكره
المصنف قدسسره لا ينهض كدليل على تشيعه ، نعم يصلح كدليل على ان له
الصفحه ٢٦٦ :
/ ٤.
(٥) تهذيب الأحكام
٧ : ٢٣٥ / ١٠٢٥.
(٦) تهذيب الأحكام
٥ : ٥ / ١١ وفيه : بتوسط أبان ، والظاهر أن السندي لا
الصفحه ٢٦٧ : (٢).
رجال سند هذه
الوصيّة مجاهيل ، لا طريق إلى الحكم بصحّتها واعتبارها من جهته ، ولكن متنها ممّا
يشهد