البُطَين اثنتا عشرة درجة ، ومن البُطَين إلى الثريّا ثلاث عشرة درجة ، ومن الثريّا إلى الدبران خمس عشرة درجة ، ومن الدبران إلى الهقعة أربع عشرة درجة ، ومن الهقعة إلى الهَنعَة ستّ عشرة درجة ، ومن الهَنعَة إلى الذراع اثنتا عشرة درجة ، ومن الذراع إلى النثرة ثلاث عشرة درجة ، ومن النثرة إلى الطرف اثنتا عشرة درجة ، ومن الطرف إلى الجبهة عشر [ درجات (١) ] ، ومن الجبهة إلى الزبرة أربع عشرة درجة ، ومن الزبرة إلى الصرفة ثلاث عشرة درجة ، ومن الصرفة إلى العوّا ستّ عشرة درجة ، ومن العوّا إلى السّماك اثنتا عشرة درجة ، ومن السّماك إلى الغَفر اثنتا عشرة درجة ، ومن الغَفر إلى الزّبانى اثنتا عشرة. وتسمّى هذه متساوية الأبعاد.
ومن الزّبانى إلى الإكليل أربع عشرة درجة ، ومن الإكليل إلى القلب خمس درجات. وهذه غاية القرب.
ومن القلب إلى الشّولَة ستّ عشرة درجة ، [ ومن الشولة إلى النعائم عشرون درجة. وهي غاية البعد.
ومن النعائم إلى البَلدة تسع [ درجات ]. وهو أوسط الأبعاد.
ومن البلدة إلى الذابح إحدى عشرة درجة ، ومن الذابح إلى بلع عشر [ درجات ] ، ومن بلع إلى سعد السعود عشر [ درجات ] ، ومن سعد السعود إلى الأخبية عشر [ درجات ] ومن الأخبية إلى الفَرغ المقدّم عشر [ درجات ]. وهذه الأربعة أيضاً متساوية الأبعاد.
ومن المقدّم إلى الفَرغ المؤخّر ستّ عشرة درجة ومن المؤخّر إلى بطن الحوت عشر درجات.
الفصل الرابع : في معرفة الطالع من هذه المنازل ، والمتوسّط ، والغارب مع الفجر الثاني في كلّ شهر من شهور الروم. وإنما جعل مدار العمل عليها ؛ لأنها أقلّ اضطراباً من غيرها. واعلم أنه لمّا كانت المنازل ثمانياً وعشرين كان الظاهر منها في الأُفق
__________________
(١) في النسختين : ( درج ) ، وكذا الهوامش الخمسة التي بعدها.