ويوصف السهم بالحابي (١) والخاصر ، والخاسق ، والمارق ، والخارم والمزدلف. (٢)
والغرض : ما يقصد إصابته.
والهدف : ما يجعل فيه الغرض من تراب وغيره.
والمبادرة : أن يبادر أحدهما إلى الإصابة مع التساوي في الرشق.
والمحاطّة : إسقاط ما تساويا فيه من الإصابة.
والمناضلة : المسابقة والمراماة.
الثاني : في شروطها
وهي تعيين الرشق ، وعدد الإصابة ، وصفتها ، وقدر المسافة ، والغرض ، والخطر ، وتماثل جنس الآلة ، وتساويهما في عدد الرشق ،
__________________
(١) قال العلّامة في « التذكرة » : وقد اختلف في الحابي. فقيل : انّ أبا حامد الأسفرائيني وهم هنا حيث جعل الحوابي صفة من صفات السهم ، وسمّاه حوابي ـ بإثبات الياء ـ وفسّره بأنّه السهم الواقع دون الهدف ، ثم يحبو إليه حتّى يصل إليه ، مأخوذا من حبو الصبيّ ، ونوع من الرمي المزدلف ، يفترقان في الاسم ، لأنّ المزدلف أحدّ والحابي أضعف ، ويستويان في الحكم.
وقال قوم : إنّ الحواب ـ بإسقاط الياء ـ : نوع من الرّمي ... والمشهور انّ الحابي ما وقع بين يدي الغرض ثمّ وثب إليه فأصابه ، وهو المزدلف. تذكرة الفقهاء : ٢ / ٣٦٠ ـ الطبعة الحجريّة ـ.
(٢) الخاصر : هو ما أصاب أحد جانبي الغرض ، ومنه الخاصرة.
والخاسق : هو ما فتح الغرض وثبت فيه.
والمارق : هو ما نفذ [ من ] الغرض ووقع من ورائه.
والخارم : هو الّذي يخرم حاشيته.
والمزدلف : هو الّذي يضرب الأرض ثم يثب إلى الغرض.
لاحظ القواعد : ٢ / ٣٧٧ ؛ والتحرير : ٣ / ١٦٧.