يزيد على الكرّ ، ولا يحمل شيئا من النّجاسة.
فإذا فرغ من الاستنجاء ، قام من موضعه ومسح يده على بطنه وقال : « الحمد لله الّذي أماطا ـ عنّي الأذى وهنّأني طعامي وشرابي وعافاني من البلوى ».
فإذا أراد الخروج من الموضع الّذي تخلّى فيه ، فليخرج رجله اليمنى قبل اليسرى ، وليقل : « الحمد لله الذي عرّفني لذّته ، وأبقى في جسدي قوّته ، وأخرج عنّي أذاه. يا لها نعمة يا لها نعمة يا لها نعمة! لا يقدر القادرون قدرها ».
فإذا أراد أن يتوضّأ وضوء الصّلاة ، فليجعل الإناء على يمينه ، وليقل إذا نظر إليها : « الحمد لله الذي جعل الماء طهورا ولم يجعله نجسا » ، ثمَّ يقول : « بسم الله وبالله » ويأخذ كفّا من الماء فيتمضمض به ثلاثا ويقول : « اللهمّ لقّني حجّتي يوم ألقاك ، وأطلق لساني بذكرك » ويأخذ كفّا آخر ويستنشق به ثلاثا ويقول : « اللهمّ لا تحرمني طيّبات الجنان واجعلني ممّن يشم ريحها وروحها وريحانها ».
ثمَّ يأخذ كفّا آخر فيضعه على جبهته فيغسل به وجهه. وحدّه من قصاص شعر الرّأس إلى محادر شعر الذّقن طولا ، ما دارت عليه الإبهام والوسطى عرضا. فما خرج من ذلك. فليس من الوجه ، ولا يجب غسله ولا مسحه. ثمَّ يأخذ كفّا آخر فيغسل به وجهه ثانيا على ما وصفناه.