الصفحه ١٥٩ : عليهمالسلام
، فمن يبحث في التاريخ بعقل حرّ يجد أن الإمام عليّ عليهالسلام
لاتوجد له أخطاء في أثناء حكمه أو حتى
الصفحه ١٦٣ : بامرأة واحدة ، وقد ثبت عليهم ذلك ، فأمر الخليفة برجمهم جميعاً ، فأخذوهم لتنفيذ الحكم ، فصادفهم الإمام علي
الصفحه ٢١٩ : قتيبة ، فمن سلالة هذا الحكم ابن العاص مروان بن الحكم أبو الخلفاء الأمويين.
وأبو سفيان قاتل الإسلام بكل
الصفحه ١٩ : مرّات عديدة على الحوار والتدبر والتفكر ، كقوله تعالى : (ادْعُ إِلَىٰ
سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ
الصفحه ٥٤ : هاشم) ، وتخلف عن ذاك الاجتماع أُناس كانوا أحق بهذا الأمر لعدّة أسباب ، واستولىٰ على الحكم رجال اعترفوا
الصفحه ١٠١ :
: «هم موضع سره ، ولجأ أمره ، وعيبة علمه ، وموئل حكمه ، وكهوف كتبه ، وجبال دينه ، لا يقاس بآل محمد
الصفحه ١٣٧ : الملعونة» ، فطرد الحكم بن العاص ولعنه وذريته ، وعندما أحسّ بالمرض جهز جيش أسامة وجعل كبار الصحابة سناً تحت
الصفحه ١٤٨ : السنة ، أو حتى حكم شرعي قديم بحاجة لتطوير حسب متطلبات العصر دون المساس بالقاعدة الأساسية.
الشيخ
أبو
الصفحه ١٦٠ : حكمها شوري ديمقراطي» (١).
أسأله : أين الشورى في بيعة أبي بكر ؟!
وكان الكثير من الصحابة غائبين عن مسرح
الصفحه ١٦٦ : ، لأنهما واحد ، وهو حكم واحد للأمة.
نعم ، أولاً : جرى التلاعب بسنة وأقوال
رسول الله
الصفحه ٢٠٧ : ، قال لي : نحتفظ بالأسباب لأنفسنا. ونرجو لك مستقبلاً أفضل !
أيها القارىء العزيز أترك لك الحكم
والقرار
الصفحه ٢١٨ : (١).
وهذا الحكم بن العاص أيضاً طريد رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
، طرده إلىٰ مرج قرب الطائف وحرم عليه
الصفحه ٢٦٨ : أحمد بن
أيوب أبو القاسم الطبراني ٣٦٠ هـ ، مكتبة العلوم والحكم ، الموصل ، الطبعة الثانية ١٤٠٤ هـ ـ ١٩٨٣