الصفحه ٢٣٢ : طالب.
فقال بعض الأنصار : لا نبايع إلّا علياً.
عندما سمع هذه المقولة عمر شدّ على يد
أبي بكر ، وقال
الصفحه ٢٣٠ : الحرص أن لا تعلم قريش بذلك ، ولكن العسس الموالين لأبي بكر وعمر كانوا بالمرصاد لهم ، فأخبروا أبابكر وعمر
الصفحه ١٤٧ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
، ولا حتى زمن أبي بكر (٢)
، ولا أوّل الليل ولا تحديد لعدد الركعات (٣).
والغريب في الأمر أنّ أهل
الصفحه ٢٢٧ : ء بالسنة.
ما كان أبوبكر وعمر وعثمان وأبو هريرة
ومعاوية وغيرهم من الصحابة حريصين على سنة النبيّ الأعظم
الصفحه ٢٤٩ : القرشي ، قال
: «دخلنا على أسماء بنت أبي بكر فسألنا عن متعه النساء ، فقالت : فعلناها زمن النبي
الصفحه ١٦٠ : تم أنّ عمر أخذ بيد أبي بكر ودعا الناس إلى بيعته ، وعمر بنفسه يعترف بعد ذلك قائلاً : «كانت بيعة أبي
الصفحه ٢٦١ : هـ ـ ٢٠٠١ م.
٢٢ ـ الجامع الصغير ، جلال الدين
عبدالرحمن بن أبي بكر السيوطي ٩١١ هـ ، دار الفكر
الصفحه ٢١٧ :
أهل الجنة» (١)
، وهذا باتفاق الطرفين ، فجاءوا ووضعوا حديث : (أبو بكر وعمر سيدا كهول أهل الجنة
الصفحه ١٦٣ : بن أبي طالب عليهالسلام
وأمر بإعادتهم ، وحضر معهم عند الخليفة عمر وسأله : هل أمرت برجمهم جميعاً ؟ قال
الصفحه ١٦٧ :
: «لا تصلح الإمامة إلّا لرجل فيه ثلاث خصال : ورع يحجزه عن معاصي الله ، وحلم يملك غضبه ، وحسن الولاية على
الصفحه ١٩٢ : بكر دون نبي الله صلىاللهعليهوآلهوسلم.
الأخ
جمال : هل يوجد كتاب يناقش هذه المسألة
الحساسة ، أرجو
الصفحه ١٣٦ : دخل عليه الإمام علي عليهالسلام
يوماً فرآه يبكي ، فقال له : «لِمَ تبكي يارسول الله؟ هل ألم بك شيء أو
الصفحه ٢٢٨ :
قد سمّىٰ
خليفته بالإشارة أو القول بوساطة زوجته عائشة ابنة أبي بكر بأن يؤم الناس في الصلاة ، فبنوا
الصفحه ٢٣٣ : ابن عبادة ،
وصاح عمر : اقتلوه قتله الله ، ثم قام على رأسه وقال : لقد هممت أن أطاك حتى ينتدر عضدك
الصفحه ٢٣٩ : أبي بكر فلتة ، وقى الله شرها ، فمن عاد لمثلها فاقتلوه» (٢).
نهضت صائحاً : هذا اعتراف صارخ ، ولا
حجة