الصفحه ٤٢ :
المجتمع المكي ، فلا
أجد مصدراً أصدق أنباءً من القرآن الكريم ، فهو أبلغ نصاً وأوضع مفهوماً من جميع
الصفحه ٤٦ :
وفي القرآن الكريم ذكر لبعض أصنام أهل
الحجاز ، وذكر لجدلهم مع الرسول في الإسلام ، وفي الحياة ، وفي
الصفحه ٧٦ : في القرآن الكريم حيث قال سبحانه : ( وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ) (٣)
، لكنه تطوّر بعد ذلك ، ففي
الصفحه ٢٤٤ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
في نفسه وآله ، حتى وبّخهم القرآن الكريم في آية ( وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا
رَسُولَ اللَّهِ
الصفحه ٣٥١ : فقه عمر وبين فقه ابن عباس ، بعد معرفة معنى الفقه.
فأقول : لقد جاء في (المفردات في غريب
القرآن الكريم
الصفحه ٤٥ : لنا عن تفكير أهل الحجاز عند ظهور الإسلام ، فلا بدّ لنا من الرجوع إلى القرآن الكريم ، ولا بدّ لنا من
الصفحه ١٢٢ : فرجعوا » (٤).
وإلى هذا الموقف المهزوز المهزوم ، يشير
القرآن الكريم بقوله تعالى ( وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ
الصفحه ١٢٦ : عيون الأخبار) ما يدل على فضل العباس مستدلاً في ذلك بآي من القرآن الكريم كآية المودة في القربى
الصفحه ٤١٢ : بشخصه الكريم ، وأجرأ من ذلك دعواه في كلمته الأخرى « وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله » ، ولنستذكر ما مرّ من
الصفحه ٧٣ : علمه الحكمة وتأويل القرآن) ، إلى آخر ما ذكره من أخبار ورد فيها دعاء الرسول الكريم بأسانيد مختلفة ومتون
الصفحه ١٧٤ : رمضان فكانوا معه. وانتهت تلك الفترة بالتحاق النبيّ الكريم بالرفيق الأعلى في صفر أو ربيع الأوّل عام أحد
الصفحه ٣٧٨ :
القرآن والتوثيق به.
ونحن نقول له ما دام كبار الصحابة فهموا ذلك فلماذا إذن أختلفوا وتنازعوا ؟ وما
الصفحه ٢١٢ : من القرآن كثيراً باعترافه (٢)
، بل نقل عنه ابن أبي شيبة في مصنفه : « أنّه أم مرة الناس بالحرّة فقرأ
الصفحه ١٧٧ : نصر الله نبيّه على قريش وأيّده بجنود لم يروها ، ومضت ستة أعوام على هجرته فيحنّ الرسول الكريم
الصفحه ٢٠٠ : يقل شيئاً يرد به عليه.
ومن اللافت للنظر أني قرأت عن ابن عباس رضياللهعنه مكرراً زياراته
للرسول