الصفحه ٢٠٩ :
عودة
إلى الشواهد
ومن جملة نمط ما مرّ من الشواهد الدالة
على عناية الرسول الكريم
الصفحه ٢٣٣ : للنظر حقاً فيما ذكرناه في
هذا المقام ، خلّوه عن ذكر خطبتي الرسول الكريم صلىاللهعليهوآلهوسلم
في عرفة
الصفحه ٢٣٩ :
ولا يقل عن ذلك أهمية في روايته ما حدّث
به عن مشهد آخر شهده مع النبيّ الكريم
الصفحه ٢٤٣ : ء أدب ، وكأنّهم لم يسمعوا جميع تلكم الآيات الكريمة ولم يسمعوا الله سبحانه يقول في كتابه : (
ذَٰلِكَ
الصفحه ٣٤٦ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
في فؤاده ، إذ عارضه فلم يمكّنه من بلوغ مراده.
فهل أنّ مقامه فوق مقام الرسول الكريم ،
فيجب أن
الصفحه ٣٩٢ :
ثالثا ًـ لماذا أراد النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم أن يكتب له الكتاب ؟
قالوا : إنّ الرسول الكريم
الصفحه ٤١٨ : رجل من القوم : يا أبا نجيد إنكم تحدثونا بأحاديث لم نجد لها أصلاً في القرآن ؟ فغضب عمران وقال لرجل قرأت
الصفحه ٤٢٠ : السنّة على الكتاب ، والأخذ بها ما دامت غير مخالفة له. وأين هذا من عدم حجيتها والاكتفاء بالقرآن ؟.
وإذا
الصفحه ٤١٣ : يكون ذلك مراد عمر لما كان
معنى لقوله : « حسبنا كتاب الله » ولا معنى لقوله : « وعندكم القرآن » ، واحتمال
الصفحه ٣٩٣ : ربّي عزوجل
وعترتي أهل بيتي. ثمّ أخذ بيد عليّ فرفعها فقال : هذا عليّ مع القرآن والقرآن مع عليّ ، لا
الصفحه ٤١٩ :
عمران أنت وأصحابك
تقرؤن القرأن !؟ اكنت تحدّثني عن الصلاة وما فيها وحدودها ؟
أكنت تحدّثني عن
الصفحه ١٠٠ : الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا
وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا
الصفحه ٢٩٥ : المفروض أن يستنتجوا من ذكره هذا الكتاب أشياء غير الجوانب التشريعية والعقدية الّتي ما أنفكّ القرآن يتنزل
الصفحه ٤١٤ : : « حسبنا كتاب الله » وهي تعني التفكيك بين القرآن والعترة عند التمسك بهما. والرد الحاسم على استبعاد العترة
الصفحه ٤١٦ :
قال الشافعي : فذكر الله الكتاب والقرآن
، وذكر الحكمة فسمعت من أرضى من أهل العلم بالقرآن يقول