الصفحه ٤٠٧ : في نفسه « إنّ النبيّ يهجر » ؟ وكذلك فليقولوا ما شاؤا في ذلك ، وقد مرّ بعض ما عندهم من تخليط.
أم كان
الصفحه ٤٠٩ : ثمان من الهجرة ، وسوى ما قاله بعد حجة الوداع وآخر مرة في هجرته وعلى منبره يوم قبض
الصفحه ٤١١ : الله عليّ بن أبي طالب) » (١).
وأحسب انّ هذا هو تتمة ما مرّ قبله ، ومهما
يكن فهذه جملة أحاديث وردت
الصفحه ٤١٤ :
ونحن إذا استذكرنا ما مرّ آنفاً من انّ
عمر كان جاداً في دفع عليّ عما أراده الله تعالى له على لسان
الصفحه ٤٢٠ : في حكاية قوله
: « هو إهمال السنّة بالمرة فلا يحتج بها ». بينما الّذي حكاه من فحوى دليله هو وجوب عرض
الصفحه ٤٣٠ : إلى إنكاره الوصية للإمام كما مرّ عن مقدمته. وإلى إقراره بأن الّذي منع من كتابة ذلك هو عمر ، وما صرّح
الصفحه ٤٣٩ : ولاية عليّ عليهالسلام
ولذلك منع منه عمر كما أعترف هو بذلك ، وقد مرّ ذكره والإشارة إليه مراراً. وكذلك
الصفحه ٤٤٠ : مرّ اعتماد ابن حزم في كتابه الأحكام ٧ / ١٢٣ على هذا
الحديث في حل ما أستشكل عليه من حديث أبن عباس في
الصفحه ٤٤٣ : وعبد الرحمن ابنا أبي بكر لصالح أبيهما ـ وقد مرّ ذكرهما قريباً في التلاعب الرخيص ، كما ذكرنا أوجه الخلل
الصفحه ٤٥٢ : خُرُوجٍ مِّن سَبِيلٍ ) المؤمن / ١١. وقوله تعالى : (
أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَىٰ قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ
الصفحه ٤٥٤ : .
_______________________
(١) الأدب المفرد / ٥٠
تحق محمّد فؤاد عبد الباقي المطبعة السلفية سنة ١٣٧٥ ه ، ولقد مرّ هذا في الصورة
الصفحه ٤٥٥ : رسول الله صلّى الله عليه (وآله) وسلّم في ذلك اليوم » وهذا مثل ما قد مرّ في (الصورة ١٦) من صور الحديث
الصفحه ٤٥٩ : لفّها الغموض ، وحشرجت في فم الرواة فغصوا بها ، فلا هم ابتلعوها ولم يذكروها بالمرة ، ولاهم صرّحوا بها
الصفحه ٤٦٢ : » (١).
فهذا الخبر يدلّ بتكرار المحاولة مرة
أخرى يوم الاثنين ، يوم وفاة النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
وتكرّر
الصفحه ٤٦٤ : يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم) » (٥).
النهاية
المحزنة :
لقد مرّ بنا ما كان من الرزية الّتي