الصفحه ٤٦٨ : لك الرجل الّذي كان مع العباس ؟ قال قلت : لا ؟ قال : هو عليّ بن أبي طالب » (١).
وروى ابن سعد أيضاً
الصفحه ٧٨ : الناس أيضاً بها.
فعن مجاهد قال : « كان ابن عباس لا يدري
ما فاطر السموات ؟ حتى جاءه اعرابيان يختصمان في
الصفحه ١١٤ :
إسلام
العباس :
اختلف المؤرخون في وقت إسلامه ، فعن ابن
عساكر عن عمرو بن عثمان أنه أسلم ليلة
الصفحه ١١٥ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
يوم بدر فمن لقي منكم العباس فلا يقتله فإنّما اخرج كارهاً.
وذكر ابن سعد في الطبقات : إنّ قريشاً
الصفحه ١١٦ : ولا بعده ، فقال : لقد أعانك عليه ملك كريم (٤).
إلّا أنّ ابن إسحاق لم يذكر اسمه مع
الأسارى ـ كما في
الصفحه ١٢٨ : العبّاس : إنّ عم الرجل صنو أبيه) (٢).
ولعل ما رواه البغوي مختصراً هو ما
أخرجه ابن سعد في الطبقات
الصفحه ١٦٣ :
عينية عن عبيد الله
بن أبي يزيد قال : « سمعت ابن عباس يقول : كنت أنا وأمّي من المستضعفين ، كانت أمي
الصفحه ١٦٧ : والنسائي ومالك في الموطأ وابو داود وابن ماجة كلهم في كتاب الصلاة عن أم الفضل انها سمعته ـ النبيّ
الصفحه ١٨٠ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
إلى فتح مكة اعتماداً على حديث ابن عباس في الصوم في السفر (١)
ومهما يكن فقد أنتظم هو وبعض بنيه في
الصفحه ١٨٣ : (١).
٥ ـ أخرج الطبراني في معجمه بسنده عن
محمّد بن أسحاق عن خاله ـ موسى بن يسار ـ قال : « كان ابن عباس يوم الجمعة
الصفحه ١٨٤ :
٨ ـ أخرج الطبراني في معجمه بسنده عن
طاووس عن ابن عباس قال : « رأيت رسول الله
الصفحه ١٩٠ :
٢٣ ـ وأخرج أيضاً بسنده إلى ابن عباس : « أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
بعث إلى أبي طيبة ليلاً
الصفحه ٢٠٠ : اللبن » (١).
ولو تدبرنا هذا الخبر ، ونظرنا إلى ما
تضمنه بعين البصيرة لا البصر ، لرأينا مدى فضل ابن
الصفحه ٢٢١ : منا تسمية ذلك بمنسك ابن عباس كما رواه عنه أصحاب المصادر التالية :
١ ـ أخرج ابن سعد بسنده عن طاووس عن
الصفحه ٢٢٩ : : (اللّهم هل بلّغت ؟ اللّهم قد بلّغت ؟) ـ قال ابن
عباس : فوالذي نفسي بيده إنّها لوصيته إلى أمته ـ فليبلّغ