الصفحه ٥٦ : ، وكان بعضهم من أعلن عن قرب ظهور نبي من العرب قد أطلّ زمانه يهدي الناس إلى الصراط المستقيم (١).
حديث
الصفحه ٥٩ :
وقابلت قريش دعوة النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
، بكل ما تملك من وسائل الحول والطول ، وأصاب النبيّ
الصفحه ٦٠ : ، فاجتمعوا على ذلك مسلمهم وكافرهم فمنهم من فعله حميّة ومنهم من فعله إيماناً ويقيناً ، فلمّا عرفت قريش انّ
الصفحه ٧٢ : تشريعه كان في السنة الثانية من الهجرة (١).
ولم تقتصر تلك الرواية في مباركة الرسول
الأكرم
الصفحه ٧٣ : علمه الحكمة وتأويل القرآن) ، إلى آخر ما ذكره من أخبار ورد فيها دعاء الرسول الكريم بأسانيد مختلفة ومتون
الصفحه ٧٥ :
وقد وهنّها غير واحد من المحدثين ، فلا
حاجة بنا إلى الإطناب بنقلها ومناقشتها لأنّها غير معتبرة عند
الصفحه ٨٠ :
ومن ألقابه : (حبر العرب) ويقال : إنّ
أول من لقّبه به هو جرجير ملك المغرب بافريقية ، وسيأتي تفصيل
الصفحه ٨١ :
ومهما كان نصيب الرواية من الصحة ، فقد
كان هذا اللقب لابن عباس معروفاً بين الصحابة امتدحه به غير
الصفحه ٨٣ :
وقد حاز ابن عباس تلك المفاخر الدنيوية
في شرفه الرفيع وبيته المنيع ، كما حاز الإمارة وأوتي من
الصفحه ٩٠ : السديد ، وتستدعي من الله المزيد » (٣).
وقال : « لأن أرقـّع ثوباً فألبسه
فيرفعني عند الخالق ، أحبّ إليّ
الصفحه ٩٦ :
قال ابن عباس رضياللهعنه لرجل شتمه : « إنك
لتشتمني وفيَّ ثلاث خصال : إني لأسمع بالحاكم من
الصفحه ١٠٢ : وتُرك عروساً على ابنة ملكهم واحرز أموالهم وما فيها فاصبحت له ولأصحابه ، قالوا : من جاءك بهذا الخبر ؟ قال
الصفحه ١٠٥ :
أكمل من عبد كلال (٢) وحُجُر (٣)
لو جمعا لم يبلغا منه العُشُر (١)
وكان الزبير بن
الصفحه ١٠٦ :
ولمّا سرق كفار قريش غزال الكعبة الذي
استخرجه عبد المطلب من زمزم لمّا حفرها فوجد فيها سيوفاً
الصفحه ١١١ :
وقال ابن سلام : « ولم تزل السقاية له
ولأولاده إلى اليوم ».
وفي حديث السقاية ما لا يخلو من نظر