الصفحه ٣٧٦ :
وبعد أن شرق وغرب ، وفي جميع ذلك أغرب ،
ختم كلامه ببيان استنباط الأحكام ، ومنه يعرف القاري مدى
الصفحه ٣٩٠ :
إذن فاحتمال كتابة حكم أو مهمات الأحكام
مستبعد من ساحة الجدل.
ويبقى السؤال الّذي فرض نفسه ، ماذا
الصفحه ٣٩١ :
١ ـ أمّا أهل السنّة فقد قالوا إلّا من
شذ منهم : إنّ النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
أراد أن يكتب
الصفحه ٣٩٤ : بهم من شر مستطير ، لابدّ له من اتخاذ تدبير وقائي لوحدة الصف ، وما ذلك إلّا إبعاد عناصر الشغب الّذين
الصفحه ٤٠٢ :
وقد كان للنبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
أصهاراً غير عليّ ، وهم أقدم مصاهرة منه ، وتجمعه وإياهم قربى
الصفحه ٤٠٤ :
وفي الصورة (١١) فقال بعض من كان عنده :
« انّ نبيّ الله ليهجر ».
وفي الصورة (١٢) فقال عمر : « قد
الصفحه ٤١٤ :
ونحن إذا استذكرنا ما مرّ آنفاً من انّ
عمر كان جاداً في دفع عليّ عما أراده الله تعالى له على لسان
الصفحه ٤٤٩ : ورسوله في غير آية من القرآن. قال : من هم ؟ قال : أولهم وأفضلهم وخيرهم هذا أخي عليّ بن أبي طالب ـ ووضع يده
الصفحه ٤٥٤ :
أيمانكم ، وقال : كذلك
حتى فاضت نفسه ، وأمره بشهادة أن لا إله إلّا الله وان محمّداً عبده ورسوله من
الصفحه ٤٥٨ : المتفاوتة ، وذكرنا
منها (٢٥) صورة لا تتفق صورة منها مع اُخرى. بل لقد قرأنا في الصورة التاسعة عدة صور ، ممّا
الصفحه ٤٦٠ :
١٩ ـ وقرأنا كيف اشتدت الأزمة ذلك اليوم
حتى تدخل العنصر النسوي في النزاع ، وقرأنا من كان يمثل ذلك
الصفحه ٤٦٣ :
وأختصموا ، فمنهم من
يقول : قرّبوا إليه يكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده ، ومنهم من يقول : ما قاله عمر
الصفحه ٤٦٦ : مبلغ سخطه على من نازعه رداءه ووطئ عقبه وغشيه بما أثار من غبار الفتنة ، وبعد صريح هذا القول فليقل الّذين
الصفحه ٢٢ :
ولو بنبذة صالحة يستفيدها منه فيذكرني بخير ، فقد جمعت له ما تناثر في مئات المصادر ، من بطون الكتب
الصفحه ٣٠ :
والآن إلى نموذج آخر في العصر العباسي
الذي زاد في الطين بلّة ، فكثرت الموضوعات المبشرة بحكومتهم من