اعتباطا ، فلما كان زمن ابراهيم ( عليه السلام ) قال : يا رب اجعل للموت علة يؤجر بها الميت » .
١٣٩٧ / ٢١ ـ وقال ابن عباس : لما علم الله ان اعمال العباد لا تفي بذنوبهم خلق لهم الامراض ليكفر عنهم بها السيئات .
١٣٩٨ / ٢٢ ـ وعن امير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : وعك ابو ذر رضي الله عنه فأتيت رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، فقلت : يا رسول الله ان ابا ذر قد وعك فقال : « امض بنا اليه نعوده » فمضينا اليه جميعا ، فلما جلسنا قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « كيف اصبحت يا ابا ذر » ؟ قال : اصبحت وعكا يا رسول الله ، فقال : اصبحت في روضة من رياض الجنة ، قد انغمست في ماء الحيوان ، وقد غفر الله لك ما يقدح من دينك ، فأبشر يا ابا ذر » .
وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « الحمى حظ كل مؤمن من النار ، الحمى من فيح (١) جهنم ، الحمى رائد الموت » (٢) .
١٣٩٩ / ٢٣ ـ وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا سقم ولا اذى ولا حزن ولا هم ، حتى الهم يهمه الا كفر الله به من خطاياه .
وما ينتظر أحدكم من الدنيا الا غنى مطغيا او فقرا منسيا او مرضا
__________________________
٢١ ـ دعوات الراوندي ص ٧٢ ، عنه في البحار ج ٨١ ص ١٨٨ ح ٤٥ .
٢٢ ـ دعوات الراوندي ص ٧٣ ، عنه في البحار ج ٨١ ص ١٨٨ ح ٤٥ .
(١) في الحديث : شدة الغيظ من فيح جهنم ، الفيح : سطوح الحر وفوراته ( لسان العرب ـ فيح ـ ج ٢ ص ٥٥٠ ) .
(٢) دعوات الراوندي ص ٧٥ .
٢٣ ـ دعوات القطب الراوندي ص ٧٥ ، عنه في البحار ج ٨١ ص ١٨٨ ح ٤٥ .