١٣٩٢ / ١٦ ـ القطب الراوندي في دعواته : قال ، قال النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، « ان المسلم اذا ضعف من الكبر ، يأمر الله الملك ان يكتب له في حاله تلك ما كان يعمل وهو شاب نشيط مجتمع ، ومثل ذلك اذا مرض ، وكل الله به ملكا يكتب له في سقمه ما كان يعمل من الخير في صحته » .
١٣٩٣ / ١٧ ـ وعنه ( صلّى الله عليه وآله ) ، قال : « ان الله يبغض العفرية (١) النفرية ، الذي لم يرزأ في جسمه ولا ماله » .
١٣٩٤ / ١٨ ـ وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « ان الرجل ليكون له الدرجة عند الله لا يبلغها بعمله ، يبتلى ببلاء في جسمه فيبلغها بذلك » .
١٣٩٥ / ١٩ ـ وعنه ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « عجبت للمؤمن وجزعه من السقم ، ولو علم ما له في السقم ، لاحب ان لا يزال سقيما حتى يلقى ربه عز وجل » .
١٣٩٦ / ٢٠ ـ وقال الباقر ( عليه السلام ) : « كان الناس يعتبطون (١)
__________________________
١٦ ـ دعوات القطب الراوندي ص ٧١ ، عنه في البحار ج ٨١ ص ١٨٧ ح ٤٥ .
١٧ ـ المصدر السابق ص ٧٦ ، عنه في البحار ج ٨١ ص ١٧٤ ح ١١ .
(١) العفرية : قيل : هو الداهي الخبيث الشرير ومنه العفريت ، وقيل : هو الجموع المنوع ، وقيل : الظلوم . وقال الزمخشري : العفر والعفرية والعفريت والعفارية : القوي المتشيطن الذي يعفر قرنه ، والنفرية إتباع ( لسان العرب ج ٤ ص ٥٨٦ وص ٥٨٧ ) .
١٨ ـ دعوات الراوندي ص ٧٦ ، عنه في البحار ج ٨١ ص ١٧٤ ح ١١ .
١٩ ـ دعوات الراوندي ص ٧٢ ، عنه في البحار ج ٨١ ص ٢١٠ ح ٢٥ .
٢٠ ـ دعوات الراوندي ص ٧٢ ، عنه في البحار ج ٨١ ص ١٨٨ ح ٤٥ .
(١) مات عبطة اي شاباً . . وكل من مات بغير علة فقد اعتبط ( لسان العرب ـ عبط ـ ج ٧ ص ٣٤٧ ) .