٥٠ ( باب استحباب الاعتبار عند حمل الجنازة ، واستئناف العمل ، وما ينبغي تذكّره ، واستحباب دفن الشعر والظفر والسّنّ والدّم والمشيمة والعلقة )
٢٢٢٧ / ١ ـ الشيخ الطوسي في اماليه : عن جماعة ، عن أبي المفضل ، عن أبي الحسين رجاء بن يحيى ، عن محمد بن الحسن بن شمون ، عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصم ، عن الفضيل بن يسار ، عن وهب بن عبد الله بن أبي دُنَيّ [ الهُنائيّ ] (١) ، عن أبي حرب بن أبي الأسود ، عن أبيه ، عن أبي ذر قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « يا ابا ذر اخفض صوتك عند الجنائز ، وعند القتال ، وعند القرآن ، يا ابا ذر اذا اتبعت جنازة ، فليكن عملك فيها : التفكر (٢) والخشوع ، واعلم انك لاحق به » .
٢٢٢٨ / ٢ ـ القطب الراوندي في دعواته : قال : وكان النبي ( صلّى الله عليه وآله ) اذا تبع جنازة غلبته كآبة ، واكثر حديث النفس ، واقل الكلام .
٢٢٢٩ / ٣ ـ سبط الشيخ الطبرسي في مشكاة الأنوار : قال : قال الباقر
__________________________
الباب ـ ٥٠
١ ـ أمالي الطوسي ج ٢ ص ١٤٦ ، مكارم الأخلاق ص ٤٦٥ وعنه في البحار ج ٧٧ ص ٨٢ ، مجموعة ورّام ج ٢ ص ٥٩ مرسلاً .
(١) هذا هو الصحيح وما بين المعقوفتين أثبتناه من البحار ـ ، وكان في الأصل المخطوط : . . . ابن أبي دبي ، وفي الأمالي : ابن أبي داود الهنابي ، وفي المكارم : وهب بن عبد الله الهناء ، وهو تصحيف ظاهر . راجع تهذيب الكمال ، تهذيب التهذيب ، خلاصة الخزرجي ، والتقريب .
(٢) في مكارم والبحار : عقلك ، فيها مشغولاً بالتفكّر .
٢ ـ دعوات الراوندي ص ١١٩ ، عنه في البحار ج ٨١ ص ٢٦٦ ح ٢٤ .
٣ ـ مشكاة الأنوار ص ٢٧٠ ، عنه في البحار ج ٨٢ ص ١٦٩ ح ٥ .