١٠ ـ ( باب نبذة من الرقى والعوذ والأدعية الموجزة للأمراض والأوجاع )
١٤٨٢ / ١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : اروي عن العالم ( عليه السلام ) ، انه قال : « لكل داء دواء سألته عن ذلك ، فقال : لكل داء دعاء ، فاذا الهم العليل الدعاء فقد اذن في شفائه » .
١٤٨٣ / ٢ ـ الطبرسي في مكارم الاخلاق : كان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، اذا رأى من جسمه بثرة عاذ بالله واستكان له وجأر (١) اليه ، فيقال له : يا رسول الله ما هو ببأس ، فيقول : « ان الله اذا اراد ان يعظم صغيرا عظم ، واذا اراد ان يصغر عظيما صغر » .
١٤٨٤ / ٣ ـ ثقة الإِسلام في الكافي : عن محمد بن يحيى ، عن احمد بن محمد بن عيسى ، عن عبد الرحمن بن ابي نجران وابن فضال ، عن بعض اصحابنا ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : كان يقول عند العلة : « اللهم انك عيرت اقواما فقلت : ( قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا ) (١) فيا من لا يملك كشف ضري ولا تحويله عني احد غيره ، صل على محمد وآل محمد ، واكشف ضري وحوله الى من يدعو معك الها آخر لا اله
__________________________
الباب ـ ١٠
١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٤٦ .
٢ ـ مكارم الاخلاق ص ٣٥٧ .
(١) جأر يجأر جأراً وجؤاراً : رفع صوته مع تضرع واستغاثة وفي التنزيل « اذا هم يجأرون » وقال ثعلب : رفع الصوت اليه بالدعاء ( لسان العرب ـ جأر ـ ج ٤ .ص ١١٢ .
٣ ـ الكافي ج ٢ ص ٤١٠ ح ١ .
(١) الإِسراء ١٧ : ٥٦ .