بالسلام ، اللهم يا عدتي عند كربتي ، ويا صاحبي عند شدتي ، ويا ولي نعمتي ، الهي واله آبائي لا تكلني الى نفسي طرفة عين ، فانك ان تكلني الى نفسي اقترب من الشر واتباعد من الخير ، وآنس في القبر وحشتي واجعل لي عندك عهدا يوم القاك الخبر . . . » .
١٦٢٠ / ٤ ـ ثقة الاسلام في الكافي : عن محمد بن احمد ، عن عمه ، عن عبد الله بن الصلت ، عن الحسن بن علي بن بنت الياس ، عن ابي الحسن ( عليه السلام ) قال : سمعته يقول : « ان علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، لما حضرته الوفاة اغمي عليه ، ثم فتح عينيه وقرأ اذا وقعت الواقعة وانا فتحنا لك ، وقال : الحمد لله الذي صدقنا وعده ، واورثنا الأرض نتبوأ من الجنة حيث نشاء فنعم اجر العاملين ، ثم قبض من ساعته ولم يقل شيئاً » .
١٦٢١ / ٥ ـ القطب الراوندي في دعواته : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ان الله يقبل توبة عبده ما لم يغرغر (١) ، توبوا الى بارئكم قبل ان تموتوا ، وبادروا بالاعمال الزاكية قبل أن تشغلوا ، وصلوا الذي بينكم وبينه بكثرة ذكركم اياه » .
١٦٢٢ / ٦ ـ وعنه ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « نابذوا (١) عند الموت ، فقيل : كيف ننابذ ؟ قال ، قولوا : ( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ لَا أَعْبُدُ مَا
__________________________
٤ ـ الكافي ج ١ ص ٣٨٩ ح ٥ .
٥ ـ دعوات الراوندي ص ١٠٩ .
(١) الغرغرة : تردد الروح في الحلق عند الموت ( لسان العرب ـ غرر ـ ج ٥ ص ٢١ ، مجمع البحرين ج ٣ ص ٤٢٣ ) .
٦ ـ المصدر السابق ص ١١٤ ، عنه في البحار ج ٨١ ص ٢٤١ .
(١) المنابذة والإِنتباذ : تحيّز كل واحد من الفريقين في الحرب ( لسان العرب ـ نبذ ـ ج ٣ ص ٥١٢ ، مجمع البحرين ج ٣ ص ١٨٨ ) .