فهذا عهد الميت يوم يوصي بواجبه ، والوصية حق على كل مسلم » .
قال ابو عبد الله ( عليه السلام ) : « وتصديق هذا في سورة مريم قول الله تبارك وتعالى : ( لَّا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِندَ الرَّحْمَٰنِ عَهْدًا ) (٤) وهذا هو العهد » .
وقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : لعلي ( عليه السلام ) : « تعلمها انت وعلمها أهل بيتك وشيعتك » .
قال وقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : « وعلمنيها جبرئيل » .
ورواه الشيخ الطوسي في مصباح المتهجد : عنه ( صلى الله عليه وآله ) مرسلا ، مثله (٥) .
ورواه في دعائم الإِسلام (٦) : عنه ( صلى الله عليه وآله ) باختلاف في لفظ الدعاء ، ينبغي نقله ففيه : « اللهم فاطر السماوات والأرض ، عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم ، اللهم اني عاهد اليك في دار الدنيا ، اني اشهد ان لا اله الا انت وحدك لا شريك لك ، وان محمدا عبدك ورسولك ، وان الجنة حق ، وان النار حق ، وان البعث حق ، والحساب حق ، والقدر والميزان حق ، وان الدين كما وصفت ، والاسلام كما شرعت ، والقول كما حدثت ، والقرآن (٧) كما انزلت ، وانك انت الله الحق المبين ، جزى الله عنا محمداً خير الجزاء ، وحيّا الله محمداً
__________________________
(٤) مريم ١٩ : ٨٧ .
(٥) مصباح المتهجد ص ١٤ .
(٦) دعائم الإِسلام ج ٢ ص ٣٤٦ ح ١٢٩٤ .
(٧) في الدعائم : وأن القرآن .