رَأْسِهِ ، أَوْ يَبِيعَ (١) جَارِيَتَهُ الَّتِي (٢) تَقِيهِ (٣) الْحَرَّ وَالْبَرْدَ وَتَصُونُ (٤) وَجْهَهُ وَوَجْهَ عِيَالِهِ ، أَوْ آمُرَهُ أَنْ يَبِيعَ غُلَامَهُ وَجَمَلَهُ وَهُوَ (٥) مَعِيشَتُهُ وَقُوتُهُ؟ بَلْ (٦) يَأْخُذُ الزَّكَاةَ ، فَهِيَ (٧) لَهُ حَلَالٌ ، وَلَايَبِيعُ دَارَهُ ، وَلَاغُلَامَهُ ، وَلَاجَمَلَهُ ». (٨)
٥٩٧٥ / ١١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ أَخِيهِ الْحَسَنِ ، عَنْ زُرْعَةَ ، عَنْ سَمَاعَةَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ يَكُونُ لَهُ الدَّرَاهِمُ (٩) يَعْمَلُ بِهَا ، وَقَدْ وَجَبَ (١٠) عَلَيْهِ فِيهَا الزَّكَاةُ ، وَيَكُونُ فَضْلُهُ الَّذِي يَكْسِبُ (١١) بِمَالِهِ كَفَافَ عِيَالِهِ لِطَعَامِهِمْ (١٢) وَكِسْوَتِهِمْ ، لَايَسَعُهُ (١٣) لِأُدُمِهِمْ (١٤) ، وَإِنَّمَا هُوَ مَا يَقُوتُهُمْ فِي الطَّعَامِ وَالْكِسْوَةِ؟
__________________
(١) في « بس » والوسائل : « ببيع ».
(٢) في « بث » : « خادمه التي ». وفي « بخ ، بر ، بف » والوسائل : « خادمه الذي ».
(٣) في « بث » : « يقي ». وفي « بخ ، بر » والوسائل : « يقيه ».
(٤) في « بح ، بخ ، بر ، بف » والوسائل : « ويصون ».
(٥) في « بخ ، بر ، بف » والوافي : « وهي ».
(٦) في الوافي : ـ / « بل ».
(٧) هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوافي. وفي « بح » والمطبوع : « وهي ».
(٨) رجال الكشّي ، ص ٣١٩ ، ح ٥٧٩ ، بسنده عن إبراهيم بن هاشم ، عن بكر بن صالح ، عن الحسن بن عليّ ، عن إسماعيل بن عبدالعزيز ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٠ ، ص ١٧٢ ، ح ٩٣٦٥ ؛ الوسائل ، ج ٩ ، ص ٢٣٦ ، ح ١١٩١٨.
(٩) في « بح ، بر » وحاشية « بف ، جن » والوسائل : « ألف درهم » بدل « الدراهم ».
(١٠) في « بخ » والوافي : « وجبت ».
(١١) في « بح ، بخ ، بر ، بف » والوافي : « يكتسب ».
(١٢) في « ى » : « بطعامهم ».
(١٣) في « ظ ، بث ، بف ، جن » والوسائل : « ولا يسعه ». وفي « بخ » والوافي : « ولا يسعهم ». وفي « بح » وحاشية « بث » : « لايسعهم » بدون الواو.
(١٤) قال ابن الأثير : « الإدام بالكسر ، والادُم بالضمّ : ما يؤكل مع الخبز أيّ شيء كان » ، وقال الفيّومي : « الإدام : ما يؤتدم به مائعاً كان أو جامداً ، وجمعه : ادُم ، مثل كتاب وكتب ، ويسكّن للتخفيف فيعامل معاملة المفرد ، ويجمع على آدامٍ ، مثل قفل وأقفال ». راجع : النهاية ، ج ١ ، ص ٣١ ؛ المصباح المنير ، ص ٩ ( أدم ).