فَيَقُولُ (١) : يَا رَبِّ ارْزُقْنِي ، فَيَقُولُ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ (٢) ـ : أَلَمْ آمُرْكَ بِالِاقْتِصَادِ؟ ». (٣)
٨٨ ـ بَابُ سَقْيِ الْمَاءِ
٦٢٣١ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيى ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ : أَوَّلُ مَا يُبْدَأُ بِهِ فِي الْآخِرَةِ صَدَقَةُ الْمَاءِ ، يَعْنِي فِي الْأَجْرِ ». (٤)
٦٢٣٢ / ٢. مُحَمَّدٌ (٥) ، عَنْ (٦) عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ مِسْمَعٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « أَفْضَلُ الصَّدَقَةِ إِبْرَادُ كَبِدٍ حَرّى (٧) ». (٨)
__________________
(١) في الوسائل ، : « يقول ».
(٢) في الوسائل : ـ / « الله عزّ وجلّ ».
(٣) الكافي ، كتاب الدعاء ، باب من لا تستجاب دعوته ، ح ٣٢٤٨ ، بهذا السند وبسند آخر أيضاً ، مع ذكر سائر الأربعة الوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٩٨ ، ح ٩٩٧٦ ؛ الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٥٥٦ ، ح ٢٧٨٦١.
(٤) ثواب الأعمال ، ص ١٦٨ ، ح ٢ ، بسنده عن طلحة بن زيد ، عن الصادق ، عن أبيه عليهماالسلام ، من دون الإسناد إلى أميرالمؤمنين عليهالسلام ، مع اختلاف يسير. الفقيه ، ج ٢ ، ص ٦٤ ، ح ١٧٢٢ ، مرسلاً عن أميرالمؤمنين عليهالسلام الوافي ، ج ١٠ ، ص ٥٠٩ ، ح ١٠٠٠٠ ؛ الوسائل ، ج ٩ ، ص ٤٧٢ ، ح ١٢٥٢٢.
(٥) في « ظ ، ى ، بس » وحاشية « بث » : + / « بن يحيى ».
(٦) في « بث ، بح ، بخ ، بر ، بف ، جن » والوسائل والتهذيب : « بن ». وهو سهو ؛ فقد روى محمّد بن يحيى عن عبد الله بن محمّد [ بن عيسى ] عن عليّ بن الحكم في كثيرٍ من الأسناد. والمراد من محمّد في ما نحن فيه هو محمّد بن يحيى. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ١٠ ، ص ٤٩٤ ـ ٤٩٧.
ويؤكّد ذلك عدم وجود راوٍ بعنوان « محمّد بن عبدالله بن محمّد » في رواة عليّ بن الحكم.
(٧) في النهاية : « الحَرَّى : فَعْلى من الحرّ ، وهي تأنيث حَرّان ، وهما للمبالغة ، يريد أنّها لشدّة حرّها قد عطشت ويبست من العطش ، والمعنى : أنّ في سقي كلّ ذي كبد حرّى أجراً. وقيل : أراد بالكبد الحرّى حياة صاحبها ؛ لأنّه إنّما تكون كبده حرّى إذا كان فيه حياة ؛ يعني في سقي كلّ ذي روح من الحيوان ، ويشهد له ما جاء في الحديث الآخر : في كلّ كبد حارّة أجر ». النهاية ، ج ١ ، ص ٣٦٤ ( حرر ).
(٨) التهذيب ، ج ٤ ، ص ١١٠ ، ح ٣١٩ ، معلّقاً عن الكليني. الأمالي للطوسي ، ص ٥٩٨ ، المجلس ٢٦ ، صدر