٦٠٥٢ / ٣. سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ (١) ، عَنْ (٢) عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ (٣) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ : مَنْ يَلْزَمُ الرَّجُلَ مِنْ قَرَابَتِهِ (٤) مِمَّنْ يُنْفِقُ عَلَيْهِ؟
قَالَ : « الْوَالِدَانِ ، وَالْوَلَدُ ، وَالزَّوْجَةُ ». (٥)
٥٦ ـ بَابُ الصَّدَقَةِ عَلى مَنْ لَاتَعْرِفُهُ (٦)
٦٠٥٣ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ سَدِيرٍ الصَّيْرَفِيِّ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : أُطْعِمُ سَائِلاً لَا أَعْرِفُهُ مُسْلِماً؟
فَقَالَ (٧) : « نَعَمْ ، أَعْطِ مَنْ لَاتَعْرِفُهُ بِوَلايَةٍ وَلَاعَدَاوَةٍ لِلْحَقِّ ؛ إِنَّ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ يَقُولُ : ( وَقُولُوا لِلنّاسِ حُسْناً ) (٨) وَلَاتُطْعِمْ مَنْ نَصَبَ (٩) لِشَيْءٍ مِنَ الْحَقِّ ، أَوْ دَعَا إِلى شَيْءٍ مِنَ
__________________
(١) ليس سهل بن زياد من مشايخ الكليني ، ولم يتقدّم في الباب ما يصلح أن يكون هذا السند معلّقاً عليه ، اللهُمَّ إلاّ أن يكون هذا النحو من ذكرالسند لوضوح طريق الكليني إلى سهل بن زياد وهو « عدّة من أصحابنا » في أكثر من الثمانين بالنسبة إلى المائة في أسناد سهل بن زياد.
(٢) في الوسائل : « وعن ».
(٣) في « بخ ، بر ، بف » : « علا » بدل « العلاء بن رزين ».
(٤) في « بث » : « القرابة ».
(٥) راجع : الكافي ، كتاب الزكاة ، باب تفضيل القرابة في الزكاة ... ، ح ٥٩٢٣ ؛ والتهذيب ، ج ٤ ، ص ٥٦ ، ح ١٤٩ و١٥٠ ؛ وص ١٠٠ ، ح ٢٨٣ ؛ والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٣٣ ، ح ١٠٠ الوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٤٥ ، ح ٩٨٥٠ ؛ الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٥٢٦ ، ح ٢٧٧٦٣.
(٦) في « بح » : « لا يعرف ». وفي « بخ » : « لا يعرفه ».
(٧) في « ظ ، بح » والوسائل والبحار وتفسير العيّاشي : « قال ».
(٨) البقرة (٢) : ٨٣.
(٩) « النَصْب » : المعاداة ، يقال : نَصَبَ فلان لفلان نَصْباً : إذا قصد له وعاداه وتجرّد له. راجع : الصحاح ، ج ١ ، ص ٢٢٥ ؛ لسان العرب ، ج ١ ، ص ٧٦١ ( نصب ).