بِسْمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحِيمِ
[١٣]
كِتَابُ الزَّكَاةِ
١ ـ بَابُ فَرْضِ (١) الزَّكَاةِ وَ (٢) مَا يَجِبُ فِي الْمَالِ مِنَ الْحُقُوقِ (٣)
٥٧٢٠ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ زُرَارَةَ وَمُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :
أَنَّهُمَا قَالَا لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : أَرَأَيْتَ قَوْلَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ : ( إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلْفُقَراءِ وَالْمَساكِينِ وَالْعامِلِينَ عَلَيْها وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقابِ وَالْغارِمِينَ (٤) وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللهِ ) (٥)؟ أَكُلُّ هؤُلَاءِ يُعْطى وَإِنْ كَانَ (٦) لَايَعْرِفُ (٧)؟
فَقَالَ : « إِنَّ الْإِمَامَ يُعْطِي هؤُلَاءِ جَمِيعاً ؛ لِأَنَّهُمْ يُقِرُّونَ لَهُ بِالطَّاعَةِ ».
قَالَ (٨) : قُلْتُ (٩) : فَإِنْ كَانُوا لَايَعْرِفُونَ؟
فَقَالَ : « يَا زُرَارَةُ ، لَوْ كَانَ يُعْطِي مَنْ (١٠) يَعْرِفُ (١١) دُونَ مَنْ لَايَعْرِفُ ، لَمْ يُوجَدْ
__________________
(١) في حاشية « بف » : « فضل ».
(٢) في « بف » : ـ / « فرض الزكاة و ».
(٣) في « بر » : ـ / « من الحقوق ».
(٤) الغارمون : هم الذين ركبتهم الديون في غير معصية ولا إسراف يقضي عنهم الديون. راجع : مجمع البيان ، ج ٥ ، ص ٧٥ ذيل الآية.
(٥) التوبة (٩) : ٦٠.
(٦) في « بث ، بح » وحاشية « ظ » : « كانوا ».
(٧) في « بث ، بح » وحاشية « ظ ، بخ ، جن » : « لايعرفون ».
(٨) في الوافي والفقيه : + / « زرارة ».
(٩) في « بح » : + / « له ».
(١٠) في « بر » : « ما ».
(١١) في الوافي : « المراد بالمعرفة معرفة الإمام عليهالسلام ».