١٩ ـ بَابُ مَنْ ظَنَّ أَنَّهُ لَيْلٌ فَأَفْطَرَ قَبْلَ اللَّيْلِ
٦٣٧٣ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ سَمَاعَةَ ، قَالَ :
سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْمٍ صَامُوا شَهْرَ رَمَضَانَ ، فَغَشِيَهُمْ سَحَابٌ أَسْوَدُ (١) عِنْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ ، فَظَنُّوا أَنَّهُ لَيْلٌ (٢) ، فَأَفْطَرُوا (٣) ، ثُمَّ إِنَّ السَّحَابَ انْجَلى ، فَإِذَا الشَّمْسُ؟
فَقَالَ : « عَلَى الَّذِي أَفْطَرَ صِيَامُ ذلِكَ الْيَوْمِ ؛ إِنَّ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ يَقُولُ : ( ثُمَّ أَتِمُّوا (٤) الصِّيامَ إِلَى اللَّيْلِ ) (٥) فَمَنْ أَكَلَ قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ اللَّيْلُ ، فَعَلَيْهِ قَضَاؤُهُ (٦) ؛ لِأَنَّهُ أَكَلَ مُتَعَمِّداً ». (٧)
٦٣٧٤ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ يُونُسَ (٨) ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ وَسَمَاعَةَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام فِي قَوْمٍ صَامُوا شَهْرَ رَمَضَانَ ، فَغَشِيَهُمْ سَحَابٌ أَسْوَدُ عِنْدَ
__________________
عاصم بن حميد ، عن أبي بصير ليث المرادي. وفي التهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٩ ، ح ١٢٢ ؛ والاستبصار ، ج ١ ، ص ٢٧٦ ، ح ١٠٠٢ ، بسندهما عن عاصم بن حميد ، عن أبي بصير المكفوف ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخره الوافي ، ج ١١ ، ص ٢٢٩ ، ح ١٠٧٤٥ ؛ الوسائل ، ج ٤ ، ص ٢٠٩ ، ذيل ح ٤٩٤١ ؛ وفيه ، ج ١٠ ، ص ١١١ ، ح ١٢٩٨٨ ، إلى قوله : « يحلّ الصيام وتحلّ الصلاة صلاة الفجر ».
(١) في « بس » : « سواد » بدل « سحاب أسود ».
(٢) في حاشية « بث ، بح » : « الليل ».
(٣) في « بث » : « فأفطر بعضهم ». وفي « بس » : ـ / « فأفطروا ».
(٤) هكذا في المصحف الشريف والوافي. وفي النسخ والمطبوع : « وأتمّوا ».
(٥) البقرة (٢) : ١٨٧.
(٦) في « ى » : « قضاء ».
(٧) راجع : الفقيه ، ج ٢ ، ص ١٢٠ ، ح ١٩٠١ ؛ والتهذيب ، ج ٤ ، ص ٢٧٠ ، ح ٨١٦ و٨١٧ ؛ والاستبصار ، ج ٢ ، ص ١١٥ ، ح ٣٧٤ و٣٧٥ الوافي ، ج ١١ ، ص ٢٩٠ ، ح ١٠٨٨٢ ؛ الوسائل ، ج ١٠ ، ص ١٢٢ ، ذيل ح ١٣٠٠٩.
(٨) في الاستبصار : + / « بن عبد الرحمن ».