٦٤٣١ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ (١) ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ مُصَدِّقِ بْنِ صَدَقَةَ ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ مُوسى :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام فِي الصَّائِمِ يَنْزِعُ ضِرْسَهُ ، قَالَ : « لَا ، وَلَايُدْمِي فَاهُ ، وَلَايَسْتَاكُ بِعُودٍ رَطْبٍ (٢) ». (٣)
٣٢ ـ بَابُ الطِّيبِ وَالرَّيْحَانِ لِلصَّائِمِ
٦٤٣٢ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيى (٤) ، عَنْ غِيَاثِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ (٥) :
عَنْ جَعْفَرٍ ، عَنْ أَبِيهِ عليهماالسلام : « أَنَّ عَلِيّاً ـ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ ـ كَرِهَ الْمِسْكَ (٦) أَنْ يَتَطَيَّبَ
__________________
(١) في « ظ ، بث ، بح ، بر ، بف ، جر ، جن » : « الحسين ». وهو سهو كما تقدّم غير مرّة. والمراد من أحمد بن الحسنهو أحمد بن الحسن بن عليّ بن فضّال. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ٢ ، ص ٤٣٦ ـ ٤٣٩.
(٢) في مرآة العقول : « لعلّ المراد بالعود الرطب العود المرطّب بالماء ، لا العود الذي فيه رطوبة من نفسه وإن أمكن أن يشمله ».
(٣) الفقيه ، ج ٢ ، ص ١١٢ ، ح ١٨٧١ ، معلّقاً عن عمّار بن موسىالساباطي ، إلى قوله : « ولا يدمي فاه ». وفي التهذيب ، ج ٤ ، ص ٢٦٢ ، ضمن ح ٧٨٥ و٧٨٦ ؛ والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٩١ ، ضمن ح ٢٩٢ و٢٩٣ ، بسند آخر ، هذه الفقرة : « ولا يستاك بعود رطب ». راجع : الفقيه ، ج ٢ ، ص ١١٠ ، ح ١٨٦٥ ؛ والتهذيب ، ج ٤ ، ص ٢٦٢ ، ح ٧٨٢ ؛ وص ٣٢٣ ، ح ٩٩٣ ؛ والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٩١ ، ح ٢٩١ الوافي ، ج ١١ ، ص ١٩٤ ، ح ١٠٦٧١ ؛ الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٧٨ ، ح ١٢٨٧٦ ؛ وص ٨٥ ، ح ١٢٩٠١.
(٤) في « ظ ، ى ، بث ، بح ، بخ ، بر ، بس ، بف ، جن » : « محمّد بن عليّ ». وهو سهو ؛ فقد روى محمّد بن يحيىالخزّاز كتاب غياث بن إبراهيم وتوسّط بينه وبين أحمد بن محمّد [ بن عيسى ] في بعض الأسناد. راجع : الفهرست للطوسي ، ص ٣٥٥ ، الرقم ٥٦١ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ١٨ ، ص ٣٩٢ ـ ٣٩٣.
وأمّا رواية محمّد بن عليّ عن غياث بن إبراهيم ، فلم نجدها إلاّفي التهذيب ، ج ٧ ، ص ١٢٠ ، ح ٥٢٥ ، والخبر ورد في الكافي ، ح ٨٨٧٣ ، وفيه « محمّد بن يحيى » بدل « محمّد بن عليّ ».
(٥) في التهذيب : ـ / « بن إبراهيم ».
(٦) في مرآة العقول ، ج ١٦ ، ص ٢٩٤ : « قوله عليهالسلام : كره المسك ، ظاهر أكثر الأصحاب استحباب التطيّب للصائم