فَقُلْتُ (١) لَهُ (٢) : إِنَّ لَنَا جِيرَاناً إِذَا أَعَرْنَاهُمْ مَتَاعاً (٣) ، كَسَرُوهُ ، وَأَفْسَدُوهُ ، فَعَلَيْنَا جُنَاحٌ (٤) إِنْ نَمْنَعْهُمْ؟
فَقَالَ : « لَا ، لَيْسَ عَلَيْكُمْ (٥) جُنَاحٌ إِنْ تَمْنَعُوهُمْ (٦) إِذَا كَانُوا كَذلِكَ ».
قَالَ : قُلْتُ لَهُ : ( وَيُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً ) (٧)؟
قَالَ : « لَيْسَ مِنَ الزَّكَاةِ » (٨)
قُلْتُ : قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ : ( الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهارِ سِرًّا وَعَلانِيَةً ) (٩)؟
قَالَ : « لَيْسَ مِنَ الزَّكَاةِ ».
قَالَ (١٠) : قُلْتُ (١١) : فَقَوْلُهُ (١٢) عَزَّ وَجَلَّ : ( إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقاتِ فَنِعِمّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوها وَتُؤْتُوهَا الْفُقَراءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ) (١٣)؟
قَالَ : « لَيْسَ مِنَ الزَّكَاةِ ، وَصِلَتُكَ قَرَابَتَكَ لَيْسَ مِنَ الزَّكَاةِ ». (١٤)
٥٧٢٩ / ١٠. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَابِرٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ : ( وَالَّذِينَ فِي أَمْوالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ لِلسّائِلِ
__________________
(١) في « بخ » : « فقلنا ».
(٢) في « ى ، بث ، بخ ، بر ، بس ، بف » والوافي : ـ / « له ».
(٣) في « بر » والوافي : « متاعنا ».
(٤) في « بح » : + / « في ».
(٥) في « ظ ، بخ ، بر » وحاشية « بف » والوافي : « عليك ».
(٦) في « بح ، بخ ، بر » وحاشية « بف » : « إن تمنعهم » ، وفي « جن » : « إن تمنعونهم ».
(٧) الإنسان (٧٦) : ٨.
(٨) في « ظ ، ى ، بث ، بح ، بر ، جن » والوسائل : + / « قال ».
(٩) البقرة (٢) : ٢٧٤.
(١٠) في « بخ ، بس ، بف » والوافي والوسائل : ـ / « قال ».
(١١) هكذا في « ى ، بث ، بح ، بخ ، بر ، بس ، بف ، جن » والوافي والوسائل. وفي سائر النسخ والمطبوع : « فقلت ».
(١٢) هكذا في « بث ، بح ، بخ ، بس ، بف ، جن » والوافي والوسائل. وفي سائر النسخ والمطبوع : « قوله ».
(١٣) البقرة (٢) : ٢٧١.
(١٤) الوافي ، ج ١٠ ، ص ٣٧٥ ، ح ٩٧١٥ ؛ الوسائل ، ج ٩ ، ص ٤٧ ، ح ١١٤٨٨ ؛ وفيه ، ص ٣١ ، ح ١١٤٤٩ ، من قوله : « إنّ الزكاة ليس يحمد بها » إلى قوله : « وسمّي بها مسلماً ».