٦ ـ محمد بن يحيى ، عن محمد بن إسماعيل وأحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن سفيان بن السمط قال قال أبو عبد الله عليهالسلام إذا دخلت من الباب الثاني في ميمنة المسجد فعد خمس أساطين ثنتين منها في الظلال وثلاثة في الصحن فعند الثالثة مصلى إبراهيم عليهالسلام وهي الخامسة من الحائط قال فلما كان أيام أبي العباس دخل أبو عبد الله عليهالسلام من باب الفيل فتياسر حين دخل من الباب فصلى عند الأسطوانة الرابعة وهي بحذاء الخامسة فقلت أفتلك أسطوانة إبراهيم عليهالسلام فقال لي نعم.
٧ ـ علي بن محمد ، عن سهل ، عن ابن أسباط رفعه ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال الأسطوانة السابعة مما يلي ـ أبواب كندة في الصحن مقام إبراهيم عليهالسلام والخامسة مقام جبرئيل عليهالسلام.
______________________________________________________
الحديث السادس : مجهول.
قوله عليهالسلام : « وهي بحذاء الخامسة ». لعله كان وقع في زمن أبي العباس تغيير في البناء فصارت الرابعة في مكان الخامسة ، والأظهر أن المراد بالباب الثاني هو الباب المعروف بباب كندة في يمين المسجد وهو ثاني الأبواب من جانب القبلة وتلك الأبواب مسدودة الآن ولكن علامة الأساطين موجودة فإذا عد من جدار يمين المسجد موضع الأساطين فالخامسة هي موضع أسطوانة إبراهيم عليهالسلام وأما أسطوانة الرابعة التي صلى عليهالسلام عنده فهي في مؤخر المسجد عند باب الفيل وهي محاذية للخامسة التي في مقدم المسجد ويعرف بمقام إبراهيم فلما صلى عليهالسلام عند الرابعة وكانت محاذية للخامسة سأله الراوي عن الخامسة لا الرابعة فلا ينافي أول الخبر وما ذكرنا واضح عند المشاهدة وأبو العباس هو السفاح أول الخلفاء العباسيين.
الحديث السابع : ضعيف على المشهور.
قوله عليهالسلام : « صلى فيها » أي في الخامسة إذ عند حضور والده عليهاالسلام كان يصلي خلفه ويحتمل رجوع الضمير إلى السابعة أيضا.