بسم الله الرحمن الرحيم
باب
الرواية على المؤمن
١ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن سنان ، عن مفضل بن عمر قال قال لي أبو عبد الله عليهالسلام من روى على مؤمن رواية يريد بها شينه
______________________________________________________
باب الرواية على المؤمن
أي ينقل منه شيئا للإضرار عليه
الحديث الأول : ضعيف على المشهور.
« من روى على مؤمن » بأن ينقل عنه كلاما يدل على ضعف عقله وسخافة رأيه على ما ذكره الأكثر ، ويحتمل شموله لرواية الفعل أيضا « يريد بها شينه » أي عيبه ، في القاموس : شانه يشينه ضد زانه يزينه ، وقال الجوهري : المروءة الإنسانية ولك أن تشدد ، قال أبو زيد : مرأى الرجل صار ذا مروءة انتهى.
وقيل : هي آداب نفسانية تحمل مراعاتها الإنسان على الوقوف على محاسن الأخلاق وجميل العادات ، وقد يتحقق بمجانبة ما يؤذن بخسة النفس من المباحات كالأكل في الأسواق ، حيث يمتهن فاعله ، قال الشهيد رحمهالله : المروة تنزيه النفس عن الدنائة التي لا يليق بأمثاله كالسخرية وكشف العورة التي يتأكد استحباب سترها في الصلاة ، والأكل في الأسواق غالبا ، ولبس الفقيه لباس الجندي بحيث يسخر منه.