( باب )
( الجمع بين الصلاتين )
١ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن عبد الله بن بكير ، عن زرارة ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال صلى رسول الله صلىاللهعليهوآله بالناس الظهر والعصر حين زالت الشمس في جماعة من غير علة وصلى بهم المغرب والعشاء الآخرة قبل سقوط الشفق من غير علة في جماعة وإنما فعل رسول الله صلىاللهعليهوآله ليتسع الوقت على أمته.
٢ ـ علي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن عبد الله بن سنان قال شهدت المغرب ليلة مطيرة في مسجد رسول الله صلىاللهعليهوآله فحين كان قريبا من الشفق نادوا وأقاموا الصلاة فصلوا المغرب ثم أمهلوا بالناس حتى صلوا ركعتين ثم قام المنادي في مكانه في المسجد فأقام الصلاة فصلوا العشاء ثم انصرف الناس إلى منازلهم فسألت أبا عبد الله عليهالسلام عن ذلك فقال نعم قد كان رسول الله صلىاللهعليهوآله عمل بهذا.
______________________________________________________
فلما هاجر إلى المدينة حول إلى بيت المقدس ثم إلى الكعبة كما قيل أيضا.
باب الجمع بين الصلاتين
الحديث الأول : موثق.
الحديث الثاني : ضعيف على المشهور.
قوله عليهالسلام : « عمل بهذا » لعله عليهالسلام أشار بهذا إلى أصل الجمع. لا إلى فعل النافلة أيضا لئلا يخالف سائر الأخبار ، ويحتمل أن يكون هذا أيضا نوعا من الجمع والمراد بالنافلة في أخبار الجمع تمامها.
الحديث الثالث : ضعيف. ولعل المراد « أن مع التطوع لا جمع » فإنه يكفي في التفريق الفعل بالنافلة كما يفهم من الخبر الآتي مع اتحاد الراوي.