١٦ ـ علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس قال حدثني إسماعيل بن سعد الأحوص قال قلت للرضا عليهالسلام كم الصلاة من ركعة فقال إحدى وخمسون ركعة.
محمد بن أحمد بن يحيى ، عن محمد بن عيسى مثله.
١٧ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله عليهالسلام في قول الله عز وجل : « إِنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئاً وَأَقْوَمُ قِيلاً » قال يعني بقوله : « وَأَقْوَمُ قِيلاً » قيام الرجل عن فراشه يريد به الله لا يريد به غيره.
______________________________________________________
حسنة (١) وغير ذلك.
الحديث السادس عشر : صحيح.
الحديث السابع عشر : صحيح.
قوله عليهالسلام : « إِنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ » أي النفس الناشئة أي التي تنشأ من مضجعها إلى العبادة ، أو العبادة الناشئة بالليل ، أو الطاعات التي تنشأ بالليل واحدة بعد واحدة « أَشَدُّ وَطْئاً » أي كلفة أي مشقة وقرئ وطأ أي موافقة للقلب مع اللسان باعتبار فراغ القلب « وَأَقْوَمُ قِيلاً » أي أشد مقالا وأثبت قراءة لحضور القلب وهدوء الأصوات.
قال : الوالد العلامة (ره) كلامه عليهالسلام يمكن أن يكون تفسيرا للناشئة بالعبادة أو للمشقة في قوله تعالى « أَشَدُّ وَطْئاً » (٢) أي المشقة باعتبار حضور القلب « وَأَقْوَمُ قِيلاً » (٣) أي القول الذي في الليل أقوم هو : الإخلاص هذا على نسخ الفقيه والتهذيب حيث ليس فيها قوله قال يعني بقوله وأقوم قيلا وما هنا يؤيد الأخير.
__________________
(١) لا يخفى بأنّ ما ذكره قدسسره هو مضمون الرواية وإليك نص الرواية في الوسائل ج ٤ ص ٨٤٠ ح ٤ عن أبي جعفر عليهالسلام : قال من قرأ القرآن قائما في صلاته كتب الله له بكل حرف مائة حسنة ، ومن قرأ في صلاته جالسا كتب الله له بكل حرف خمسين حسنة ، ومن قرأ في غير صلاته كتب الله له بكل حرف عشر حسنات.
(٢ و ٣) سورة : المزّمّل. الآية ٦.