١٤ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن فضال ، عن ابن بكير ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال كان رسول الله صلىاللهعليهوآله يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة منها الوتر وركعتا الفجر في السفر والحضر.
١٥ ـ عنه ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن حديد ، عن علي بن النعمان ، عن الحارث بن المغيرة النصري قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول صلاة النهار ست عشرة ركعة ثمان إذا زالت الشمس وثمان بعد الظهر وأربع ركعات بعد المغرب يا حارث لا تدعهن في سفر ولا حضر وركعتان بعد العشاء الآخرة كان أبي يصليهما وهو قاعد وأنا أصليهما وأنا قائم وكان رسول الله صلىاللهعليهوآله يصلي ثلاث عشرة ركعة من الليل.
______________________________________________________
الحديث الرابع عشر : موثق كالصحيح.
الحديث الخامس عشر : ضعيف :
وقال : في الحبل المتين ما تضمنه من أن الباقر عليهالسلام كان يصلي الوتيرة جالسا وأنه عليهالسلام يصليها قائما (١) ربما يستنبط منه أفضلية القيام فيها إذ عدوله عليهالسلام إلى القيام نص على رجحانه ، وفي بعض الأخبار تصريح بأفضلية القيام ويؤيده ما اشتهر من قوله عليهالسلام « أفضل الأعمال أحمزها » وأما جلوس الباقر عليهالسلام ثم فيها فالظاهر أنه إنما كان لكون القيام شاقا عليه ، ففي بعض الروايات « أنه عليهالسلام كان رجلا جسيما يشق عليه القيام في النافلة » (٢) لكن ذكر جماعة من الأصحاب أن الجلوس فيها أفضل من القيام للتصريح بالجلوس فيها من بين سائر الروايات وللتوقف فيه مجال انتهى ، وأفضلية القيام لعله أقوى ، ويؤيده ما ورد أن من قرأ القرآن في الصلاة قائما مائة حسنة ومن قرأ في صلاته جالسا يكتب له بكل حرف خمسون
__________________
(١) الوسائل : ج ٣ ص ٧٠ ح ٦.
(٢) الوسائل : ج ٤ ص ٦٩٦ ح ١.