بن غياث ، عن جعفر ، عن أبيه عليهماالسلام قال الأذان الثالث يوم الجمعة بدعة.
٦ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن بريد بن معاوية ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليهالسلام في خطبة يوم الجمعة الخطبة الأولى :
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهدي الله فلا مضل له ومن يضلل « فَلا هادِيَ لَهُ » وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله انتجبه لولايته واختصه برسالته وأكرمه بالنبوة أمينا على غيبه ورحمة للعالمين وصلى الله على محمد وآله وعليهمالسلام.
أوصيكم عباد الله بتقوى الله وأخوفكم من عقابه فإن الله ينجي من اتقاه « بِمَفازَتِهِمْ لا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ » ويكرم من خافه يقيهم شر ما خافوا
______________________________________________________
أولا هو المأمور به.
وقيل : إنه ما لم يكن بين يدي الخطيب لأنه الثاني باعتبار الأحداث سواء وقع أولا أو ثانيا بالزمان وقال : ابن إدريس الأذان الثاني ما يفعل بعد نزول الإمام مضافا إلى الأذان الأول الذي عند الزوال وهو غريب.
الحديث السادس : صحيح.
قوله عليهالسلام : « لولايته » أي محبته أو كونه واليا على الخلق من قبله.
قوله عليهالسلام « بِمَفازَتِهِمْ » أي بفلاحهم مفعلة من الفوز والباء للسببية وهو متعلق بنجني.
وقوله عليهالسلام : « لا يَمَسُّهُمُ » إما حال أو استئناف لبيان المفازة.
قوله : « ذلِكَ » إشارة إلى يوم القيمة وعذاب الآخرة.
قوله : « يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ » أي لما فيه من المحاسبة والمجازات.