سمع خلفه فرقعة فرقع رجل أصابعه في صلاته فلما انصرف قال النبي صلىاللهعليهوآله أما إنه حظه من صلاته.
٩ ـ الحسين بن محمد ، عن عبد الله بن عامر ، عن علي بن مهزيار ، عن فضالة ، عن العلاء ، عن محمد بن مسلم قال سألت أبا جعفر عليهالسلام عن الرجل يأخذه الرعاف والقيء في الصلاة كيف يصنع قال ينفتل فيغسل أنفه ويعود في صلاته فإن تكلم فليعد صلاته وليس عليه وضوء.
١٠ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد ، عن الحلبي ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال سألته عن الرجل أيقطع صلاته شيء مما يمر بين يديه فقال لا يقطع صلاة المسلم شيء ولكن ادرأ ما استطعت قال وسألته عن رجل رعف فلم يرق رعافه حتى دخل وقت الصلاة قال يحشو أنفه بشيء ثم يصلي ولا يطيل إن خشي أن يسبقه الدم قال وقال إذا التفت في صلاة مكتوبة من غير فراغ فأعد الصلاة إذا كان الالتفات فاحشا وإن كنت قد تشهدت فلا تعد.
١١ ـ الحسين بن محمد الأشعري ، عن عبد الله بن عامر ، عن علي بن مهزيار ، عن فضالة ، عن أبان ، عن سلمة بن أبي حفص ، عن أبي عبد الله عليهالسلام أن عليا ص
______________________________________________________
« أما أنه حظه » قوله عليهالسلام : لعل المراد حظه من فضل الصلاة ومزيد ثوابها.
الحديث التاسع : صحيح.
قوله عليهالسلام : « ينفتل » الحكم مخصوص بالرعاف وعدم التعرض للقيء يدل على أنه لا توجب شيئا وعلى أنه ليس بنجس كما هو المشهور.
الحديث العاشر : حسن.
قوله عليهالسلام : « ولكن ادرأ » أي المار بالضرب والطرد أو ضرر مروره بالستر واستدل به على عدم وجوب التسليم أو على عدم جزئيته وفيه تأمل.
الحديث الحادي عشر : مجهول.