الصفحه ١٤٤ :
( لم يسرفوا ) :
لأن المال الذي أعطاه الله لهم فيه حق
لآخرين من الأهل والعيال والورثة فلا بد من
الصفحه ١٤٨ : الفقير
وتعاطف بين افراد المجتمع والله من وراء القصد يرعى هذه الأريحية ويبارك هذه
الصفقات الخيرة.
وإذا
الصفحه ١٤٩ : أن تُغمضُوا فيه واعلمُوا أنَّ اللهَ غنيٌّ
حميدٌ )
(١).
وقد جاء في سبب نزول هذه الآية أن قوماً
من
الصفحه ١٥٧ :
الأخبار.
الآية
الاولى : وفيها يقول سبحانه وتعالى :
(
الذينّ يُنفقونَ
أموالهُم في سبيلِ اللهِ
الصفحه ١٦٦ : ء ، فنجد فيما يخص الموضوع آية واحدة توجه المنفق إلى كيفية العطاء
بما يضمن له ثواباً أكثر فيما لو كانت عطيته
الصفحه ١٦٨ : يخفي
عطاءه حتى لا يعلم به أحد ، وهو واحد من السبعة الذين يظلهم الله يومن القيامة ، وعطاؤه
يطفئ غضب الرب
الصفحه ١٧٧ :
« من تصدق بصدقة فردت عليه ، فلا يجوز
له أكلها ولا يجوز له إلا انفاقها إنما منزلتها بمنزلة العتق
الصفحه ١٧٨ :
صفات ممدوحة
في الفقير
١ ـ أغنياء من التعفف :
( للفقراءِ الّذين
أحصروا فِي سبيلِ اللهِ لا
الصفحه ١٨٦ : بعضه اشتكى كله.
يقول سبحانه :
(
والّذينَ
يصلونَ ما أمر اللهُ به أن يوصلَ ويخشونَ ربَّهم ويخافونَ سو
الصفحه ٢٢ :
من السنة الشريفة :
من أنفق نفقة في سبيل الله كتب له سبعمائة.
ولأن أعول أهل بيت
الصفحه ٢٨ : للسلطة
بحيث يكون الفرد عاملاً لا يملك لنفسه إلا ما يقيم له حياته المعاشية في أبسط
أنواعها.
لا هذا ولا
الصفحه ٤٢ : أموالهم ما بقي مسلم فقير محتاجاً ، ولاستغنى
بما فرض الله له وأن الناس ما افتقروا ولا احتاجوا ولا جاعوا ولا
الصفحه ٥٠ : بما يحيط بالآخر من العوز
والحاجة.
فالفقير يشعر بهذا العطف من الغني ، ولا
بد له يوماً ما من أن يقدر
الصفحه ٥٢ : مساكين ، أو
كسوتهم فإن عجز صام ثلاثة أيام متواليات.
٩ ـ كفارة العهد : والعهد هو أن يقول « عاهدت الله
الصفحه ٥٧ : والغارمين وفي
سبيل الله وابن السبيل ) (١).
وأما مصرف بقية موارد الانفاق الإلزامي
من كفارات ، والإنفاق