الصفحه ١٠ :
ولكن لو فرضنا إمكان ذلك من الناحية
العقلية واستقلّ الإنسان عن الله تعالى ، وأوكل الله أمر الإنسان
الصفحه ٢٥ : ء
والمستحقين ، وأقرضوا الله قرضاً حسناً ، وأنفقوا في سبيل الله ـ وفي هذه الحالة ـ
لا يبقى مجال الجريمة ، بل
الصفحه ٤٠ : الجنة فيدخلوهم ويأكلون ويشربون ، والناس في الحساب يترددون
» (١).
وفي مورد آخر يقارن الله بين الفقرا
الصفحه ٤٣ : الله بهن دخل الجنة : شهادة
ان لا إله إلا الله ، وأن محمداً رسول الله ، والاقرار بما جاء من عند الله
الصفحه ٤٤ : الباقر عليهالسلام
في حديث له يقول فيه :
« إن الله تبارك وتعالى قرن الزكاة
بالصلاة فقال أقيموا الصلاة
الصفحه ٤٥ : الفقراء
وتحصين أموال الأغنياء ، لأن الله عزوجل كلف أهل الصحة القيام بشؤون أهل الزمانة (١) والبلوى كما قال
الصفحه ٥٣ : وقد القى الطوق الذي كان يقيده ، ولا بد له ان يكافئ ذلك الشخص الذي كان
السبب في خلاصه من هذه العبودية
الصفحه ٦٠ :
(
وما تنفقوا
من شيء في سبيل الله يوفّ إليكم وأنتم تظلمون
) (١).
ويظهر لنا من مجموع الآيتين أنهما
الصفحه ٦٢ :
ثلاثة :
١ ـ قوله : ( قل أن ربي يبسط الرّزقَ لمن يشاءُ من عبادهِ
ويقدِرُ له ).
٢ ـ قوله : ( وما
الصفحه ٦٤ :
« ان يمين الله ملأى لا يغيضها نفقة
سخاء بالليل والنهار أرأيتم ما أنفق منذ خلق السماوات والأرض فإنه
الصفحه ٧٢ :
فإن المال لا يقف في طريق وصولهم إلى الهدف
الذي يقصدونه من الاتصال بالله فهم ينفقون مما رزقناهم غير
الصفحه ٧٣ : يُنفقونَ في
السّرّاءِ والضّرّاءِ والكاظمينَ الغيظَ والعافينَ عن النّاسِ واللهُ يُحبُّ المُحسنينَ
الصفحه ٧٦ :
الله خروا سجداً ، ولا يخفى ما في التعبير بقوله : ( خرّوا ) من لطف وأدب واحترام وخضوع لله شكراً
على
الصفحه ٧٩ :
على البلاء يمتحنهم الله في هذه الدنيا
لتهذيب نفوسهم وصقلها ليكونوا قدوة لغيرهم ومثالاً للإيمان
الصفحه ١٠٤ : .
الفقير هدية الله إلى الغني :
بهذا النص جاء الخبر عن الإمام محمد
الباقر عليهالسلام حيث قال :
« الفقير