الصفحه ٣٢ :
(
وآتوهم من
مال الله الَّذي آتاكم ) (١).
فهو من مال الله ، ولذ أمر بأعطائه منه
، ولو لم يكن ماله
الصفحه ٧٤ : أخرى يصفهم
الله بأنهم من المخبتين.
(
وبشِّرِ
المخبتينَ * الذين إذا ذُكِرَ
الله وَجِلَتْ قلوبهم
الصفحه ٩٣ :
ماله » (١).
ولكنه لو كان على حساب الله وطلب مرضاته
فهو الذي يتكفل بإنمائه ويبعث البركة فيه
الصفحه ٩٥ :
الصورة الرابعة من التشويق :
الله يأخذ الصدقات
وهذا النوع من التشويق تصرح به الآية
الكريمة
الصفحه ١١٠ :
( ها أنتم هؤلاء تُدعونَ
لِتُنفقوا في سبيلِ الله )
من خلال هذا المقطع تتجلى روعة الحوار
في تعبير
الصفحه ١٢٧ : هذا اليد فيرد
عليه جميله بخدمة يقوم بها تقديراً لعمله.
(
ومثل الذين
ينفقون أموالهم ابتغاء مرضات الله
الصفحه ١٢٩ :
وهؤلاء جزاؤهم نتيجة انفاقهم لغير وجه
الله لأنهم يتربصون الدوائر بالمسلمين أن :
( عليهِم دائرةُ
الصفحه ١٥٠ :
(
واعلموا أن
الله غني حميد ) :
فهو غني عما تقدمونه للفقير تقرباً له
وحصولاً لمرضاته ، ولكنه ـ في
الصفحه ٦٦ : يصيبه ضرر ولا يخاف من نقصانه لأنه من الله جلت عظمته ، وما كان من الله ينمو
وتكون فيه البركة فهو رزق طيب
الصفحه ٧١ : الصلاةَ ومما رزقناهم يُنفقونَ ).
( يُؤمنونَ بالغيبِ ) :
يؤمنون بما جاء من عند الله من أحكامه
وتشريعاته
الصفحه ٧٨ : من الله والله بصير بالعبادِ * الذين يقولونَ ربنا
إننا آمنا فأغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار
الصفحه ٨٢ :
١ ـ الإنفاق ـ تجارة لن تبور :
(
إن الذين
يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سراً
الصفحه ٨٧ : يضاعفه الله :
يقول سبحانه وتعالى :
(
مَن ذَا
الذي يُقرضُ اللهَ قرضاً حسناً
) (١) :
والقرض عملية
الصفحه ٨٨ :
الله في موارد ستة ، وهو يطلب منهم بأن يقرضوه قرضاً حسناً ، ولهم عليه الجزاء
الأوفر ، وهذا إن دل فأنما
الصفحه ٩٦ :
وهذا هو المطلب الأول ، ولا مجال للشك
في أن قبول التوبة من العبد مختص بالله وحده لتصريح الآية بذلك