الصفحه ٦٥ :
المؤمنونَ الذينَ إذا ذُكِرَ اللهُ وجلَتْ قلوبُهُم وإذا تليَتْ عليهِم آياتُهُ
زادتهُم إيماناً وعلى ربِّهِم
الصفحه ٨١ : إلى النفع والزيادة.
ولأن هذا المعنى يعيشونه في كل يوم فهم
يألفون له عندما يمثل لهم به من خلال عرض
الصفحه ١٠٥ :
ولكن ممن ولمن ؟.
ممن : من الله.
ولمن : إلى الغني.
وليحاسب الغني نفسه ، وهو يقف وجهاً
لوجه
الصفحه ١٠٨ :
محفوظاً لهم ، كما يقول النبي صلىاللهعليهوآله
:
« وما عند الله خير وأبقى للذين أنفقوا
وأحسنوا » ولا
الصفحه ١١٢ :
ومرة أخرى تؤكد هذه الآية ما افادته
الآية السابقة من غنى الله وفقر العبد اليه ، ولكن في التكرار
الصفحه ١١٦ :
للطبقات الضعيفة المحرومة ذلك الإنسان الذي
اعطاه الله وأنعم عليه فلم يراع تلك النعمة ليكفي اليتيم
الصفحه ١٢٠ : المال مال الله ، وليس لهم منه الا
ما يساعدهم على ادارة الحياة.
ففي البداية هومال الله وقد تفضل به
الصفحه ١٢٥ : الضروف قست عليه
فيما سبق فكما عطف الله عليه فيهأ له من ينحو عليه ، ومن قابله بلطف وهو يملأ كفه
من المال
الصفحه ١٣٥ :
لهم في إفطارهم لصوم نذره لشفاء ريحانة
رسول الله صلىاللهعليهوآله .
ولم يحدثنا التاريخ ان
الصفحه ١٣٦ : عند الله اتقاهم ، وهم كأسنان المشط لافضل لأبيضهم على أسودهم
، ولا العكس إلا بالتقوى.
وإنما أجاز أن
الصفحه ١٤٢ : الذين ارتضاهم لنفسه.
(
والذين لا
يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرّم الله إلا بالحق ولا
الصفحه ١٤٦ :
لو أن رجلاً انفق ما في يده في سبيل
الله ما كان أحسن ولا وفق لقوله سبحانه : ( ولا تلقوا بأيديكم
إلى
الصفحه ١٤٧ :
مجاهد لو انفق المال في باطل كان مبذراً ».
وفرق كثير بين إنفاقه كله وعلى الأخص لو
كان في سبيل الله وبين
الصفحه ١٥٦ :
صفوانٍ
عليهِ ترابٌ فأصابَهُ وابلٌ فتركَهُ صلداً لا يقدرونَ على شيءٍ ممّا كسبُوا واللهُ
لا يهدِي
الصفحه ١٦١ :
(
رزقنا الله
وإياك من فضله ).
ومع الآية في عرضها التفصيلي فيما
انفردت به من بيان ما يقوم به