الصفحه ١٤٤ :
( لم يسرفوا ) :
لأن المال الذي أعطاه الله لهم فيه حق
لآخرين من الأهل والعيال والورثة فلا بد من
الصفحه ١٧٨ :
صفات ممدوحة
في الفقير
١ ـ أغنياء من التعفف :
( للفقراءِ الّذين
أحصروا فِي سبيلِ اللهِ لا
الصفحه ٤٢ :
يرتفعون إلى منازل
المخلصين الطيبين (١).
أما الزكاة في المصطلح الشرعي فهي :
« أسم لحق يجب في
الصفحه ٨١ : العملي في حياتهم اليومية ، ولذلك فهو حينما يشوقهم إلى شيء إنما يعرض
عليهم صوراً مألوفة لهم يتوخى من ورا
الصفحه ٨٩ : الكريمة وعدته بالجزاءين الدنيوي والأخروي.
في الدنيا : ويتمثل في الآيات الكريمة :
(
مَن ذا
الذي يُقرضُ
الصفحه ١١١ : الآخذ
فبخله بخل على نفسه ، وذلك أشد البخل قال مقاتل : إنما يبخل بالخير والفضل في
الآخرة عن نفسه
الصفحه ١١٦ : كهاتين في الجنة
وأشار بالسبابة والوسطى » (٢).
هذا هو الكلام الذي جعل كافل اليتيم مع
النبي
الصفحه ١٢١ :
ولم تزد الآية الكريمة لذكر الجزاء على
أن ما بخلوا به من المال سيكون طوقاً في رقابهم لا أكثر
الصفحه ١٣٢ : ءهم أسير في الثالثة ففعلوا مثل ذلك فلما أصبحوا أخذ علي عليهالسلام بيد الحسن والحسين عليهمالسلام
الصفحه ١٥٣ :
أن علم الإنسان أن
مصدر العطاء هو الله سبحانه وان لطفه ورحمته لا يختصان بفئة دون فئة وقد جاء في
الصفحه ١٧٦ : الساعة إلا استجيب له » (٢).
ويقول الإمام زين العابدين عليهالسلام في حديث له : « دعوة السائل الفقير لا
الصفحه ٣٠ : بخير » (١).
ومن هذا العرض نخلص إلى أن الفرد في
حياته المعاشيه حر ومقيد.
حر
: في التملك والتصرف في
الصفحه ٥٦ :
« أربعة لا تستجاب لهم دعوة رجل جالس في
بيته يقول : اللهم أرزقني فيقال له : ألم آمرك بالطلب
الصفحه ٦٤ : لم يغض ما في
يمينه » (١).
وقد جاء الوعد بالجزاء فقط في آيات أخرى
فقد قال سبحانه :
(
وما تُنفقوا
الصفحه ٦٧ : وعلانيةً.
في
السر : فإنما هي لرعاية الفقير وحفظ كرامته
لئلا يظهر عليه ذل السؤال.
ويحدثنا التاريخ عن