هل من تائب ليقبل الله توبته ؟
لقد نام الملوك ، وغلقوا أبواب قصورهم ،
وطاف عليها حراسها ، وبابه مفتوح لمن قصده.
الله : الذي تكفل بأرزاق العباد فقال في
كتابه الكريم :
(
وما من
دابة في الأرض الا على الله رزقها
).
بغض النظر عن مساويء العباد.
الله : يخاطب عباده في حديث قدسي قائلاً
:
« عبدي أوجدت صدراً أوسع مني فشكوتني
إليه ».
هذا الله العظيم هل يرد سائلاً مد يده
إليه ؟
أو يوصد باب رحمته بوجه من طرق ذلك
الباب ؟
أو يمنع رزقه عمن اتكل عليه ؟
إذاً لماذا يتجه السائل إلى إنسان مثله
فقير إلى ربه ؟