الصفحه ١٥٧ :
) (١).
لقد حددت الآية الكريمة الإنفاق الذي
يثمر الثمر الطيب فينال به المنفق جزاءه في الدارين الدنيوي والاخروي
الصفحه ١٥٩ : الجنة.
بهذا البيان تشترك الآية الكريمة مع
الآيتين الأخريين ، ولكنها تنفرد عنهما بأنها تضمنت بيان أن
الصفحه ١٦٥ :
رئاء الناس ـ إلى قوله ـ والله لا يهدي
القوم الكافرين » (١).
وقد أكدت الآية الكريمة على تعرية عمل
الصفحه ١٦٧ : الآية
الكريمة :
(
يحسبهمُ
الجاهلُ أغنياءَ من التعفُّفِ )
(١).
كل هذه المميزات لا نجدها متوفرة في
الصفحه ١٧٨ : سبيل الله ).
الحصر
: هنا بمعنى المنع ، ويقول المفسرون : أن
الآية الكريمة تحدثت عن مجموعة من الفقرا
الصفحه ١٨٤ : ، فالسائل هذا الإنسان العبد المخلوق والمسؤول هو الله سبحانه.
الله
: الذي كرر في آيات عديدة من كتابه
الكريم
الصفحه ١٨٥ : مفتوح لمن قصده.
الله : الذي تكفل بأرزاق العباد فقال في
كتابه الكريم :
(
وما من
دابة في الأرض الا على
الصفحه ١٨٦ :
الإحسان إلى الأرحام
صلة الرحم ، وقطيعة الرحم ككل تعرضت
لهما الآيات الكريمة ، والأخبار بصورة
الصفحه ١٨٧ : نحو ما هو
الحال في صلة الرحم وبهذا الصدد تقول الآية الكريمة :
(
واتّقُوا
الله الذي تساءلونَ به
الصفحه ١٨٨ : الآية الكريمة بذلك في قوله تعالى :
(
إنّ اللهَ
لا يغفرُ أن يشركَ بهِ ويغفرُ ما دونَ ذلكَ لمن يشا
الصفحه ١٩١ : ء يكون إحساناً ، وإلى كل فرد يحتاج لذلك الإحسان.
على أن الآيات الكريمة في عرضها لصور
التشويق إلى
الصفحه ٢ : قراءة عامّة لكتاب الله تعالى تعمّق
فينا هذا الاحساس بشكل واضح ، وتشعرنا أنّ القرآن يريد أن يربط
الصفحه ٦ : :.................................................................. ٣٥
الفصل الثاني
موقف القرآن من مسألة : ( الحتمية ) و ( استقلال الانسان ).................... ٣٩
الصفحه ٩ : قراءة عامّة لكتاب الله تعالى تعمّق
فينا هذا الاحساس بشكل واضح ، وتشعرنا أنّ القرآن يريد أن يربط
الصفحه ١٣ : :.................................................................. ٣٥
الفصل الثاني
موقف القرآن من مسألة : ( الحتمية ) و ( استقلال الانسان ).................... ٣٩