قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

البيان في غريب إعراب القرآن [ ج ٢ ]

البيان في غريب إعراب القرآن

البيان في غريب إعراب القرآن [ ج ٢ ]

تحمیل

البيان في غريب إعراب القرآن [ ج ٢ ]

336/576
*

«غريب إعراب سورة فصلت» (١)

قوله تعالى : (تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) (٢).

تنزيل ، مرفوع من وجهين.

أحدهما : أن يكون مبتدأ. ومن الرحمن ، صفة له. وكتاب ، خبره.

والثانى : أن يكون خبر مبتدأ محذوف ، وتقديره ، هذا تنزيل.

قوله تعالى : (قُرْآناً عَرَبِيًّا) (٣).

فى نصبه ثلاثة أوجه.

الأول : أن يكون منصوبا على الحال ، والعامل فيه (فصلت).

والثانى : أن يكون منصوبا ب (فصلت).

والثالث : أن يكون منصوبا على المدح ، وتقديره ، أمدح قرآنا عربيا.

قوله تعالى : (بَشِيراً وَنَذِيراً) (٤).

نصب على الحال من (الآيات) ، والعامل فيه (فصلت) ، ويحتمل أن يكون نصبا على الحال من (كتاب) ، لأنه قد وصف ، والعامل فى الحال ، ما فى (هذا) من معنى التنبيه أو الإشارة إذا قدرت ، هذا كتاب فصلت آياته.

قوله تعالى : (يُوحى إِلَيَّ أَنَّما إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ) (٦).

أنما ، فى موضع رفع ب (يوحى) على أنه مفعول ما لم يسم فاعله.

__________________

(١) (سورة السجدة) هكذا فى أ ، ب.