الموسوعة القرآنيّة - ج ٥

ابراهيم الأبياري

الموسوعة القرآنيّة - ج ٥

المؤلف:

ابراهيم الأبياري


الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: مؤسسة سجل العرب
الطبعة: ٠
الصفحات: ٤١٠

٢ ـ بفتحها ، وهى قراءة باقى السبعة.

٣ ـ بضمها ، وهى قراءة زيد بن على ، والأشهب.

٥٩ ـ (إِلَّا آلَ لُوطٍ إِنَّا لَمُنَجُّوهُمْ أَجْمَعِينَ)

لمنجوهم :

قرئ :

١ ـ بالتخفيف ، وهى قراءة الأخوين.

٢ ـ بالتشديد ، وهى قراءة باقى السبعة.

٦٠ ـ (إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنا إِنَّها لَمِنَ الْغابِرِينَ)

قدرنا :

قرئ :

١ ـ بالتخفيف ، وهى قراءة أبى بكر.

٢ ـ بالتشديد ، وهى قراءة باقى السبعة.

٧٢ ـ (لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ)

أنهم :

وقرئ :

أنهم بفتح الهمزة ، وهى قراءة أبى عمرو ، فى رواية الجهضمي.

سكرتهم :

وقرئ :

١ ـ سكرتهم ، بضم السين ، وهى قراءة الأشهب.

٢ ـ سكراتهم ، بالجمع ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.

٣ ـ سكرهم ، بغير تاء ، وهى قراءة الأعمش.

٨٢ ـ (وَكانُوا يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً آمِنِينَ)

ينحتون :

١ ـ بكسر الحاء ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بفتحها ، وهى قراءة الحسن ، وأبى حيوة.

٣٦١

٨٦ ـ (إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ)

الخلاق :

وقرئ :

الخالق ، وهى قراءة زيد بن على ، والجحدري ، والأعمش ، ومالك بن دينار.

٨٧ ـ (وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ)

والقرآن :

قرئ :

١ ـ بالنصب ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بالخفض ، عطفا على المثاني ، وهى قراءة فرقة.

ـ ١٦ ـ

سورة النحل

١ ـ (أَتى أَمْرُ اللهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحانَهُ وَتَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ)

تستعجلوه :

قرئ :

١ ـ بالتاء ، على الخطاب ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بالياء ، نهيا للكفار ، وهى قراءة ابن جبير.

يشركون :

قرئ :

١ ـ بتاء الخطاب ، وهى قراءة حمزة ، والكسائي.

٢ ـ بالياء ، وهى قراءة باقى السبعة.

٢ ـ (يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ أَنْ أَنْذِرُوا

أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاتَّقُونِ)

ينزل :

قرئ :

١ ـ مخففا ، وهى قراءة ابن كثير ، وأبى عمرو.

٢ ـ بالتشديد ، وهى قراءة باقى السبعة ، وزيد بن على ، والأعمش.

٣٦٢

٣ ـ تنزل ، مشددا مبنيا للمفعول ، و «الملائكة» بالرفع ، وهى قراءة أبى بكر.

٤ ـ تنزل ، بالتخفيف ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة الجحدري.

٥ ـ ننزل ، بالنون والتشديد ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.

٦ ـ ننزل ، بالنون والتخفيف ، وهى قراءة قتادة.

قال ابن عطية ، وفى هاتين الأخيرتين شذوذ كثير.

٥ ـ (وَالْأَنْعامَ خَلَقَها لَكُمْ فِيها دِفْءٌ وَمَنافِعُ وَمِنْها تَأْكُلُونَ)

دفء :

وقرئ :

١ ـ بضم الفاء وشدها وتنوينها ، وهذا بنقل الحركة من الهمزة إلى الفاء وحذفها ثم تشديد الفاء ، إجراء للوصل مجرى الوقف ، وهى قراءة الزهري ، وأبى جعفر.

٢ ـ بنقل الحركة وحذف الهمزة دون تشديد التاء ، وهى قراءة زيد بن على.

٧ ـ (وَتَحْمِلُ أَثْقالَكُمْ إِلى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ)

بشق :

قرئ :

١ ـ بكسر الشين ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بفتحها ، وهى قراءة مجاهد ، والأعرج ، وأبى جعفر ، وعمرو بن ميمون.

٩ ـ (وَعَلَى اللهِ قَصْدُ السَّبِيلِ وَمِنْها جائِرٌ وَلَوْ شاءَ لَهَداكُمْ أَجْمَعِينَ)

ومنها جائر :

وقرئ :

١ ـ ومنكم جائر ، وهى قراءة عبد الله.

٢ ـ فمنكم جائر ، وهى قراءة على.

١١ ـ (يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالْأَعْنابَ وَمِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ إِنَّ فِي ذلِكَ

لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)

ينبت :

وقرئ :

١ ـ ننبت ، بالنون ، وهى قراءة أبى بكر.

٣٦٣

١٢ ـ (وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومُ مُسَخَّراتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذلِكَ

لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ)

والشمس :

وقرئ :

بالرفع ، هو وما بعده ، على الابتداء ، وهى قراءة ابن عامر.

١٦ ـ (وَعَلاماتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ) وبالنجم :

وقرئ :

١ ـ بضم النون والجيم ، وهى قراءة ابن وثاب.

وقيل : هذه قراءة الحسن.

وقرأها ابن وثاب بضمة واحدة.

١٩ ، ٢٠ ـ (وَاللهُ يَعْلَمُ ما تُسِرُّونَ وَما تُعْلِنُونَ * وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ لا يَخْلُقُونَ

شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ)

تسرون وما تعلنون والذين يدعون :

قرئت :

١ ـ بالتاء ، فى جميعها ، وهى قراءة الجمهور ، ومجاهد ، والأعرج ، وشيبة ، وأبى جعفر ، وهبيرة عن عاصم.

٢ ـ بالتاء فى الأوليين ، وبالياء فى «يدعون» ، وهى قراءة عاصم ، فى مشهوره.

٢١ ـ (أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْياءٍ وَما يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ)

أيان :

وقرئ :

إيان ، بكسر الهمزة ، وهى قراءة أبى عبد الرحمن.

٢٤ ـ (وَإِذا قِيلَ لَهُمْ ما ذا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قالُوا أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ)

أساطير :

قرئ :

١ ـ بالنصب ، وهى قراءة شاذة.

٢ ـ بالرفع ، وهى قراءة الجمهور.

٣٦٤

٢٦ ـ (قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللهُ بُنْيانَهُمْ مِنَ الْقَواعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ

وَأَتاهُمُ الْعَذابُ مِنْ حَيْثُ لا يَشْعُرُونَ)

بنيانهم :

١ ـ هذه قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بنيتهم ، وهى قراءة فرقة.

٣ ـ بينهم ، وهى قراءة جعفر.

٤ ـ بيوتهم ، وهى قراءة الضحاك.

السقف :

١ ـ وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

١ ـ السقف بضمتين ، وهى قراءة الأعرج.

٢ ـ السقف ، بضم السين فقط ، وهى قراءة مجاهد.

٣ ـ السقف ، بفتح السين وضم القاف ، وهى لغة.

٢٧ ـ (ثُمَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ يُخْزِيهِمْ وَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تُشَاقُّونَ فِيهِمْ قالَ الَّذِينَ

أُوتُوا الْعِلْمَ إِنَّ الْخِزْيَ الْيَوْمَ وَالسُّوءَ عَلَى الْكافِرِينَ)

شركائى :

قرئ :

١ ـ ممدودا مهموزا مفتوح الياء ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ على هذه القراءة ، ولكن بإسكان الياء ، وهى قراءة فرقة.

تشاقون :

قرئ :

١ ـ بفتح النون ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بكسرها ، وهى قراءة نافع.

٣ ـ بتشديدها ، بإدغام نون الرفع فى نون الوقاية.

٣٦٥

٣٠ ـ (وَقِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا ما ذا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قالُوا خَيْراً لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هذِهِ

الدُّنْيا حَسَنَةٌ وَلَدارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ وَلَنِعْمَ دارُ الْمُتَّقِينَ)

ولنعم دار المتقين :

قرئ :

ولنعمة دار المتقين ، بتاء مضمومة ، و «دار» مخفوضة بالإضافة ، فيكون «نعمة» مبتدأ ، و «جنات» الخبر ، وهى قراءة زيد بن على.

٣١ ـ (جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَها تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ لَهُمْ فِيها

ما يَشاؤُنَ كَذلِكَ يَجْزِي اللهُ الْمُتَّقِينَ)

جنات عدن :

قرئ :

بالنصب ، على الاشتغال ؛ أي : يدخلون جنات عدن ، وهى قراءة زيد بن ثابت ، وأبى عبد الرحمن.

يدخلونها :

وقرئ :

١ ـ تدخلونها ، بتاء الخطاب ، وهى قراءة السلمى.

٢ ـ يدخلونها ، بالياء ، والفعل مبنى للمفعول ، وهى قراءة إسماعيل بن جعفر عن نافع.

٣٣ ـ (هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ أَمْرُ رَبِّكَ كَذلِكَ

فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَما ظَلَمَهُمُ اللهُ وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ)

تأتيهم :

قرئ :

١ ـ بالياء ، وهى قراءة حمزة ، والكسائي.

٢ ـ بالتاء ، وهى قراءة باقى السبعة.

٣٧ ـ (إِنْ تَحْرِصْ عَلى هُداهُمْ فَإِنَّ اللهَ لا يَهْدِي مَنْ

يُضِلُّ وَما لَهُمْ مِنْ ناصِرِينَ)

إن :

وقرئ :

وإن ، بزيادة واو ، وهى قراءة النخعي.

٣٦٦

تحرص :

١ ـ بكسر الراء ، وهى لغة الحجاز ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بفتح الراء ، وهى قراءة النخعي ، والحسن ، وأبى حيوة.

لا يهدى :

وقرئ :

١ ـ لا يهدى ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة الحرميين ، والعربيين ، والحسن ، والأعرج ، ومجاهد ، وشيبة ، وشبل ، ومزاحم الخراسانى ، والعطاردي ، وابن سيرين.

٢ ـ لا يهدى ، مبنيا للفاعل ، وهى قراءة الكوفيين ، وابن مسعود ، ابن المسيب.

٣ ـ لا يهدى ، بفتح الياء وكسر الهاء والدال المشددة ، وهى قراءة فرقة ، منهم : عبد الله.

٤ ـ لا يهدى ، بضم الياء ، وكسر الدال.

قال ابن عطية : وهى ضعيفة.

٤١ ـ (وَالَّذِينَ هاجَرُوا فِي اللهِ مِنْ بَعْدِ ما ظُلِمُوا لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَلَأَجْرُ

الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ)

لنبوئنهم :

١ ـ هذه قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ لنثوينهم ، بالثاء المثلثة ، مضارع «أثوى» ، وهى قراءة على ، وعبد الله ، ونعيم ، وابن ميسرة ، والربيع بن خثيم.

٤٣ ـ (وَما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ

إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ)

نوحى :

١ ـ بالنون وكسر الحاء ، وهى قراءة عبد الله ، والسلمى ، وطلحة ، وحفص.

وقرئ :

٢ ـ بالياء وفتح الحاء ، وهى قراءة الجمهور.

٣ ـ بالياء وكسر الحاء ، وهى قراءة فرقة.

٣٦٧

٤٨ ـ (أَوَلَمْ يَرَوْا إِلى ما خَلَقَ اللهُ مِنْ شَيْءٍ يَتَفَيَّؤُا ظِلالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمائِلِ

سُجَّداً لِلَّهِ وَهُمْ داخِرُونَ)

أو لم يروا قرئ :

١ ـ بتاء الخطاب ، وهى قراءة السلمى والأعرج ، والأخوين.

٢ ـ بالياء ، على الغيبة ، وهى قراءة باقى السبعة.

يتفيأ :

قرئ :

١ ـ بالتاء ، على التأنيث ، وهى قراءة أبى عمرو ، وعيسى ، ويعقوب.

٢ ـ بالياء ، وهى قراءة باقى السبعة.

ظلاله ١ ـ هذه قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ ظلله ، جمع ظله ، كحلة وحلل ، وهى قراءة عيسى.

٥٣ ـ (وَما بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللهِ ثُمَّ إِذا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْئَرُونَ)

تجأرون وقرئ :

تجرون ، بحذف الهمزة ، وإلقاء حركتها على الجيم.

٥٤ ـ (ثُمَّ إِذا كَشَفَ الضُّرَّ عَنْكُمْ إِذا فَرِيقٌ مِنْكُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ)

كشف وقرئ :

كاشف ، و «فاعل» هنا بمعنى «فعل» ، وهى قراءة قتادة.

٥٩ ـ (يَتَوارى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ ما بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ

فِي التُّرابِ أَلا ساءَ ما يَحْكُمُونَ)

أيمسكه وقرئ :

أيمسكها ، وهى قراءة الجحدري.

٣٦٨

هون وقرئ :

١ ـ هوان ، على وزن «فعال» ، وهى قراءة الجحدري.

٢ ـ هون ، بالفتح ، وهى قراءة فرقة.

٦٢ ـ (وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ ما يَكْرَهُونَ وَتَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِبَ أَنَّ لَهُمُ الْحُسْنى

لا جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ النَّارَ وَأَنَّهُمْ مُفْرَطُونَ)

ألسنتهم وقرئ :

بإسكان التاء ، وهى لغة تميم ، وبها قرأ الحسن ، ومجاهد ، باختلاف.

الكذب وقرئ :

بضم الكاف والذال والباء ، صفة للألسن ، وهى قراءة معاذ بن جبل ، وبعض أهل الشام.

أن لهم وقرئ :

بكسر الهمزة ، وهى قراءة الحسن ، وعيسى بن عمر ، على أن «أن» جواب قسم ، أغنت عنه «لا جرم».

مفرطون وقرئ :

١ ـ بكسر الراء ، من «أفرط» ؛ أي : يتجاوزون الحد ، وهى قراءة ابن عباس ، وابن مسعود ، وأبى رجاء ، وشيبة ، ونافع ، وأكثر أهل المدينة.

٢ ـ بفتح الراء «من» أفرطته إلى كذا ، إذا قدمته ، وهى قراءة باقى السبعة ، والحسن ، والأعرج ، وأصحاب ابن عباس ، ونافع ، فى رواية.

٣ ـ بتشديد الراء ، وكسرها من «فرط» ، وهى قراءة أبى جعفر.

٤ ـ بتشديد الراء وفتحها ؛ أي : مقدمون ، ورويت عن أبى جعفر أيضا.

٣٦٩

٦٦ ـ (وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ

لَبَناً خالِصاً سائِغاً لِلشَّارِبِينَ)

نسقيكم :

قرئ :

١ ـ بفتح النون ، وهى قراءة ابن مسعود ، بخلاف ، والحسن ، وزيد بن على ، وابن عامر ، وأبى بكر ، ونافع ، وأهل المدينة.

٢ ـ بضمها ، مضارع «أسقى» ، وهى قراءة باقى السبعة.

٣ ـ بالياء مضمومة ، وهى قراءة أبى رجاء.

٤ ـ بالتاء مفتوحة ، وهى قراءة أبى جعفر.

سائغا :

وقرئ :

سيغا ، بتشديد الياء ، وهى قراءة فرقة.

سيغا ، مخففا ، وهى قراءة عيسى بن عمر.

٦٨ ـ (وَأَوْحى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ)

النحل :

وقرئ :

بفتح الحاء ، وهى قراءة ابن وثاب.

يعرشون :

قرئ :

١ ـ بضم الراء ، وهى قراءة السلمى ، وعبيد بن نضلة ، وابن عامر ، وأبى بكر عن عاصم.

٢ ـ بكسرها ، وهى قراءة باقى السبعة.

٧١ ـ (وَاللهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلى

ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَواءٌ أَفَبِنِعْمَةِ اللهِ يَجْحَدُونَ)

يجحدون :

وقرئ :

تجحدون ، بالتاء على الخطاب ، وهى قراءة أبى بكر عن عاصم ، وأبى عبد الرحمن ، والأعرج ، بخلاف عنه.

٣٧٠

٧٦ ـ (وَضَرَبَ اللهُ مَثَلاً رَجُلَيْنِ أَحَدُهُما أَبْكَمُ لا يَقْدِرُ عَلى شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلى مَوْلاهُ

أَيْنَما يُوَجِّهْهُ لا يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ)

يوجهه :

١ ـ هذه قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ يوجه ، بهاء واحدة ساكنة مبنيا للفاعل ، وفاعله ضمير يعود على «مولاه» ، وضمير المفعول محذوف لدلالة المعنى عليه.

٣ ـ يوجهه ، بهاء واحدة ساكنة ، والفعل مبنى للمفعول ، ورويت عن علقمة ، وابن وثاب.

٤ ـ توجهه ، بهاءين وتاء الخطاب ، وهى قراءة عبد الله.

٧٨ ـ (وَاللهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ

وَالْأَبْصارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)

أمهاتكم :

وقرئ :

١ ـ بكسر الهمزة والميم ، وهى قراءة حمزة.

٢ ـ بحذف الهمزة وكسر الميم ، وهى قراءة الأعمش.

٣ ـ بحذفها وفتح الميم ، وهى قراءة ابن أبى ليلى.

٧٩ ـ (أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّراتٍ فِي جَوِّ السَّماءِ ما يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللهُ إِنَّ

فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ)

ألم يروا قرئ :

١ ـ بتاء الخطاب ، وهى قراءة ابن عامر ، وحمزة ، وطلحة ، والأعمش ، وابن هرمز ٢ ـ بالياء ، وهى قراءة باقى السبعة.

٨٠ ـ (وَاللهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ سَكَناً وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ جُلُودِ الْأَنْعامِ بُيُوتاً

تَسْتَخِفُّونَها يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقامَتِكُمْ وَمِنْ أَصْوافِها وَأَوْبارِها وَأَشْعارِها أَثاثاً

وَمَتاعاً إِلى حِينٍ)

ظعنكم :

وقرئ :

١ ـ بفتح العين ، وهى قراءة الحرميين ، وأبى عمرو.

٣٧١

٢ ـ بسكونها ، وهى قراءة باقى السبعة.

٨١ ـ (وَاللهُ جَعَلَ لَكُمْ مِمَّا خَلَقَ ظِلالاً وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْجِبالِ أَكْناناً وَجَعَلَ لَكُمْ

سَرابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ كَذلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ

لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ)

يتم :

وقرئ :

تتم ، بتاء مفتوحة ، و «نعمة» بالرفع ، وهى قراءة ابن عباس.

تسلمون :

وقرئ :

تسلمون ، بفتح التاء واللام ، من السلامة ، وهى قراءة ابن عباس.

٩٦ ـ (ما عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَما عِنْدَ اللهِ باقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ

ما كانُوا يَعْمَلُونَ)

ولنجزين :

١ ـ هذه قراءة عاصم ، وابن كثير.

وقرئ :

٢ ـ بالياء ، وهى قراءة باقى السبعة.

١٠٣ ـ (وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّما يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ

أَعْجَمِيٌّ وَهذا لِسانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ)

لسان الذي :

وقرئ :

اللسان الذي ، بتعريف «لسان» بأل ، و «الذي» صفته ، وهى قراءة الحسن.

يلحدون :

قرئ :

١ ـ بفتح الياء ، من «لحد» ثلاثيا ، وهى قراءة حمزة ، والكسائي ، وعبد الله بن طلحة ، والسلمى ، والأعمش ، ومجاهد.

٢ ـ بضم الياء ، من «ألحد» ، وألحد ولحد ، بمعنى ، وهى قراءة باقى السبعة ، وابن القعقاع.

٣٧٢

١١٠ ـ (ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هاجَرُوا مِنْ بَعْدِ ما فُتِنُوا ثُمَّ جاهَدُوا

وَصَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِها لَغَفُورٌ رَحِيمٌ)

فتنوا :

١ ـ مبنيا للمفعول ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ مبنيا للفاعل ، وهى قراءة ابن عامر.

١١٢ ـ (وَضَرَبَ اللهُ مَثَلاً قَرْيَةً كانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيها رِزْقُها رَغَداً

مِنْ كُلِّ مَكانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللهِ فَأَذاقَهَا اللهُ لِباسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ

بِما كانُوا يَصْنَعُونَ)

والخوف :

١ ـ بالجر ، عطفا على «الجوع» ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالنصب ، عطفا على «لباس» ، رواها العباس عن أبى عمرو.

١١٦ ـ (وَلا تَقُولُوا لِما تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هذا حَلالٌ وَهذا حَرامٌ

لِتَفْتَرُوا عَلَى اللهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللهِ

الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ)

الكذب :

وقرئ :

١ ـ بالجر ، على أن يكون بدلا من «ما» ، وهى قراءة الحسن ، وابن يعمر ، وطلحة ، والأعرج ، وبن أبى إسحاق ، وابن عبيد ، ونعيم بن ميسرة.

٢ ـ بضم الثلاثة ، صفة للألسنة ، جمع كذوب ، وهى قراءة معاذ ، وابن أبى عبلة ، وبعض أهل الشام.

١٢٤ ـ (إِنَّما جُعِلَ السَّبْتُ عَلَى الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَحْكُمُ

بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فِيما كانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ)

جعل :

وقرئ :

بفتح الجيم والعين ، مبنيا للفاعل ، وهى قراءة أبى حيوة.

٣٧٣

١٢٧ ـ (وَاصْبِرْ وَما صَبْرُكَ إِلَّا بِاللهِ وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ)

ضيق :

١ ـ بفتح الضاد ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بكسرها ، وهى قراءة ابن كثير.

ـ ١٧ ـ

سورة الإسراء

١ ـ (سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي

بارَكْنا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آياتِنا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ)

لنريه :

١ ـ هذه قراءة الجمهور ، وفيها التفات من ضمير الغائب إلى ضمير المتكلم.

وقرئ :

٢ ـ ليريه ، بالياء ، وهى قراءة الحسن.

٢ ـ (وَآتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ وَجَعَلْناهُ هُدىً لِبَنِي إِسْرائِيلَ

أَلَّا تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي وَكِيلاً)

ألا تتخذوا :

قرئ :

١ ـ بالياء ، على العيبة ، وهى قراءة ابن عباس ، ومجاهد ، وقتادة ، وعيسى ، وأبى رجاء ، وأبى عمرو.

٢ ـ بالتاء ، على الخطاب ، وهى قراءة باقى السبعة.

٤ ـ (وَقَضَيْنا إِلى بَنِي إِسْرائِيلَ فِي الْكِتابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ

وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيراً)

فى الكتاب :

١ ـ على الإفراد ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ فى الكتب ، على الجمع ، وهى قراءة أبى العالية ، وابن جبير.

٣٧٤

لتفسدن :

وقرئ :

١ ـ بضم التاء وفتح السين ، مبنيا للمفعول ؛ أي : يفسدكم غيركم ، وهى قراءة ابن عباس ، ونصر بن على ، وجابر بن زيد.

٢ ـ بفتح التاء وضم السين : أي : فسدتم ، وهى قراءة عيسى.

علوا :

١ ـ هذه قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ عليا ، بكسر اللام والياء المشددة ، وهى قراءة زيد بن على.

٥ ـ (فَإِذا جاءَ وَعْدُ أُولاهُما بَعَثْنا عَلَيْكُمْ عِباداً لَنا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ

فَجاسُوا خِلالَ الدِّيارِ وَكانَ وَعْداً مَفْعُولاً)

عبادا :

١ ـ هذه قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ عبيدا ، وهى قراءة الحسن ، وزيد بن على.

فجاسوا :

١ ـ هذه قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ فحاسوا ، بالحاء المهملة ، وهى قراءة أبى السمال.

٣ ـ فتجوسوا ، على وزن «تكسروا» ، بالجيم.

٧ ـ (إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَها فَإِذا جاءَ وَعْدُ

الْآخِرَةِ لِيَسُوؤُا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَما دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ

وَلِيُتَبِّرُوا ما عَلَوْا تَتْبِيراً)

ليسوءوا :

١ ـ هذه قراءة الجمهور ، بلام «كى» ، وياء الغيبة ، وضمير الجمع الغائب العائد على المبعوثين.

وقرئ :

٣٧٥

٢ ـ ليسوء ، بالياء وهمزة ومفتوحة على الإفراد ، والفاعل المضمر عائد على الله تعالى ، أو على الوعد ، أو على البعث ، الدال علية جملة الجزاء المحذوفة ، وهى قراءة ابن عامر ، وحمزة ، وأبى بكر.

٣ ـ لنسوء ، بالنون ، وهى قراءة على بن أبى طالب ، وزيد بن على ، والكسائي.

٤ ـ لنسؤن ، بلام الأمر والنون ، ونون التوكيد الخفيفة آخرا ، وهى قراءة أبى.

٩ ـ (إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ

الصَّالِحاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً)

ويبشر :

١ ـ بالتشديد ، مضارع «بشر» المشدد ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ يبشر ، مضارع «بشر» المخفف ، وهى قراءة عبد الله ، وطلحة ، وابن وثاب ، والأخوين.

١٢ ـ (وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنا آيَةَ النَّهارِ

مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلاً مِنْ رَبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ

وَالْحِسابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْناهُ تَفْصِيلاً)

مبصره.

وقرئ :

مبصرة ، بفتح الميم والصاد ، وهو مصدر ، أقيم مقام الاسم ، وهى قراءة قتادة ، وعلى بن الحسن.

١٣ ـ (وَكُلَّ إِنسانٍ أَلْزَمْناهُ طائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ كِتاباً يَلْقاهُ مَنْشُوراً)

طائر :

وقرئ :

طيره ، وهى قراءة مجاهد ، والحسن ، وأبى رجاء :

فى عنقه :

وقرئ :

فى عنقه ، بإسكان النون.

ونخرج :

١ ـ بنون ، وهى قراءة الجمهور ، مضارع «أخرج» ، و «كتابا» بالنصب.

وقرئ.

٣٧٦

١ ـ يخرج ، بالياء ، مبنيا للمفعول ، و «كتابا» بالنصب ؛ أي : ويخرج الطائر كتابا ، وهى قراءة أبى جعفر.

٢ ـ على القراءة السابقة ، و «كتاب» بالرفع ، على أنه مفعول ما لم يسم فاعله ، ورويت عن أبى جعفر أيضا.

٣ ـ ويخرج ، بفتح الياء وضم الراء ، و «كتابا» بالنصب ؛ أي : طائره كتابا ، وهى قراءة ابن محيصن ، ومجاهد.

٤ ـ على القراءة السابقة ، «كتاب» بالرفع ، على أنه فاعل ، وهى قراءة الحسن.

يلقاه :

١ ـ بفتح الياء وسكون اللام ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ يلقاه ، بضم الياء وفتح اللام وتشديد القاف ، وهى قراءة ابن عامر ، والجحدري ، والحسن بخلاف عنه.

١٦ ـ (وَإِذا أَرَدْنا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنا مُتْرَفِيها فَفَسَقُوا فِيها فَحَقَّ

عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْناها تَدْمِيراً)

أمرنا :

١ ـ هذه قراءة الجمهور ، وفيها قولان :

(أ) أحدهما ، من الأمر الذي هو ضد النهى.

(ب) والثاني : بمعنى : كثرنا.

وقرئ :

٢ ـ أمرنا ، بكسر الميم ؛ أي كثرنا ، لغة فى المفتوح الميم ، وهى قراءة الحسن ، ويحيى بن يعمر ، وعرمة.

٣ ـ آمرنا ، بالمد : كثرنا ، وهى قراءة على بن أبى طالب ، وابن أبى إسحاق ، وأبى رجاء ، وعيسى بن عمر ، وسلام ، وعبد الله بن أبى يزيد ، والكلبي.

٤ ـ أمرنا ، بتشديد الميم ؛ أي : كثرنا ، وهى قراءة ابن عباس ، وأبى عثمان النهدي ، والسدى ، وزيد بن على ، وأبى العالية.

١٨ ـ (مَنْ كانَ يُرِيدُ الْعاجِلَةَ عَجَّلْنا لَهُ فِيها ما نَشاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنا لَهُ

جَهَنَّمَ يَصْلاها مَذْمُوماً مَدْحُوراً)

ما نشاء :

١ ـ بالنون ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ ما يشاء ، بالياء ، وهى قراءة نافع.

٣٧٧

٢١ ـ (انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنا بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ وَلَلْآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلاً)

أكبر :

وقرئ :

أكثر ، بالثاء المثلثة.

٢٣ ـ (وَقَضى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ

عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُما أَوْ كِلاهُما فَلا تَقُلْ لَهُما أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُما

وَقُلْ لَهُما قَوْلاً كَرِيماً)

وقضى :

١ ـ فعلا ماضيا ، من القضاء ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ وقضاء ، مصدر «قضى» ، مرفوع على الابتداء ، وهى قراءة بعض ولد معاذ بن جبل.

أف :

قرئ :

١ ـ بالكسر والتشديد مع التنوين ، وهى قراءة الحسن ، والأعرج ، وأبى جعفر ، وشيبة ، وعيسى ، ونافع ، وحفص.

٢ ـ بالكسر والتشديد من غير تنوين ، وهى قراءة أبى عمرو ، وحمزة ، والكسائي ، وأبى بكر.

٣ ـ بالفتح مشددة من غير تنوين ، وهى قراءة ابن كثير ، وابن عامر.

٤ ـ بضم الفاء من غير تنوين ، وهى قراءة أبى السمال.

٥ ـ بالنصب والتشديد مع التنوين ، وهى قراءة زيد بن على ٦ ـ خفيفة ، وهى قراءة ابن عباس.

٧ ـ بالرفع والتنوين ، حكاها هارون.

٢٤ ـ (وَاخْفِضْ لَهُما جَناحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُما كَما رَبَّيانِي صَغِيراً)

الذل :

١ ـ بضم الذال ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ الذل ، بكسر الذال ، وذلك على الاستعارة فى الناس ؛ لأن ذلك يستعمل فى الدواب ، وهى قراءة ابن عباس ، وعروة بن الزبير ، والجحدري ، وابن وثاب.

٣٧٨

٣١ ـ (ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم إن قتلهم

كان خطئا كبيرا)

خشية :

وقرئ :

خشية ، بكسر الخاء.

خطئا :

١ ـ بكسر الخاء وسكون الطاء ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

١ ـ خطأ ، بكسر الخاء وفتح الطاء والمد ، على أنها مصدر خاطأ ، وهى قراءة ابن كثير.

٢ ـ خطأ ، على وزن «نبأ» ، وهى قراءة ابن ذكوان.

٣ ـ خطاء ، بفتح الخاء والطاء والمد ، اسم مصدر ، من «أخطأ» ، كالعطاء من «أعطى» ، وهى قراءة الحسن.

٣٣ ـ (وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ

سُلْطاناً فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كانَ مَنْصُوراً)

فلا يسرف :

١ ـ بياء الغيبة ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بتاء الخطاب ، على خطاب «الولي» ، فالضمير له ، وهى قراءة الأخوين ، وزيد بن على ، وحذيفة ، وابن وثاب ، والأعمش ، ومجاهد ، بخلاف.

٣ ـ بضم الفاء ، على الخبر ، ومعناه النهى.

٣٦ ـ (وَلا تَقْفُ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ

كانَ عَنْهُ مَسْؤُلاً)

ولا تقف :

١ ـ بحذف الواو للجزم ، مضارع «قفا» ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ ولا تقفو ، بإثبات الواو ، وهى قراءة زيد بن على.

٣ ـ ولا تقف ، مثل : ولا تقل ، من : قاف يقوف ، وهى قراءة معاذ القارئ.

والفؤاد :

وقرئ :

٣٧٩

الفواد ، بفتح الفاء والواو ، قلبت الهمزة واوا ، بعد الضمة ، ثم استصحب القلب مع الفتح ، وهى لغة فى الفؤاد ، وبها قرأ الجراح العقيلي.

٣٧ ـ (وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبالَ طُولاً)

مرحا :

وقرئ :

بكسر الراء ، وهى قراءة فرقة.

تخرق :

وقرئ :

تخرق ، بضم الراء ، وهى قراءة الجراح الأعرابى.

وقال أبو حاتم : لا تعرف هذه اللغة.

٣٨ ـ (كُلُّ ذلِكَ كانَ سَيِّئُهُ عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهاً)

سيئه :

قرئ :

١ ـ سيئه ، بالنصب والتأنيث ، وهى قراءة الحرميين ، وأبى عمرو ، وأبى جعفر ، والأعرج.

٢ ـ سيئه ، بضم الهمزة ، مضافا لهاء المذكر الغائب ، وهى قراءة باقى السبعة.

٣ ـ سيئاته ، بالجمع مضافا الهاء ، وهى قراءة عبد الله.

٤ ـ سيئات ، بالجمع بغير هاء ، وهى قراءة لعبد الله أيضا.

٥ ـ خبيئه ، وهى قراءة لعبد الله أيضا.

٤١ ـ (وَلَقَدْ صَرَّفْنا فِي هذَا الْقُرْآنِ لِيَذَّكَّرُوا وَما يَزِيدُهُمْ إِلَّا نُفُوراً)

صرفنا :

١ ـ بتشديد الراء ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بتخفيف الراء ، وهى قراءة الحسن.

ليذكروا :

١ ـ أي ليتذكروا ، من التذكير ، أدغمت التاء فى الذال ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ ليذكروا ، بسكون الذال وضم الكاف ، من «الذكر» ، وهى قراءة الأخوين ، وطلحة وابن وثاب ، والأعمش.

٤٣ ـ (سُبْحانَهُ وَتَعالى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيراً)

يقولون :

قرئ :

٣٨٠