الموسوعة القرآنيّة - ج ٥

ابراهيم الأبياري

الموسوعة القرآنيّة - ج ٥

المؤلف:

ابراهيم الأبياري


الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: مؤسسة سجل العرب
الطبعة: ٠
الصفحات: ٤١٠

١٦٠ ـ (مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها وَمَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزى إِلَّا مِثْلَها

وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ)

عشر :

وقرئ :

عشر ، بالتنوين ، و «أمثالها» بالرفع ، على الصفة لعشر ، وهى قراءة الحسن ، وابن جبير ، وعيسى بن عمر ، والأعمش ، ويعقوب ، والقزاز عن عبد الوارث.

١٦١ ـ (قُلْ إِنَّنِي هَدانِي رَبِّي إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ دِيناً قِيَماً مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً

وَما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ)

فيما :

قرئ :

١ ـ بالتخفيف ، وهى قراءة الكوفيين ، وابن عامر.

٢ ـ كسيد ، وهى قراءة باقى السبعة.

١٦٢ ـ (قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيايَ وَمَماتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ)

صلاتى :

وقرئ :

صلاتى ، بفتح الياء ، وهى قراءة عيسى بن عمر.

ونسكى :

وقرئ :

١ ـ نسكى ، بإسكان السين ، وهى قراءة الحسن ، وأبى حيوة.

٢ ـ بفتح الياء ، وهى قراءة عيسى بن عمر.

محياى :

وقرئ :

١ ـ بكسر الياء ، وهى قراءة أبى خالد عن نافع.

٢ ـ بفتح الياء ، وهى قراءة عيسى بن عمر.

٣ ـ محيى ، على لغة هذيل ، وهى قراءة ابن أبى إسحاق ، وعيسى ، والجحدري.

٢٤١

ـ ٧ ـ

سورة الأعراف

٣ ـ (اتَّبِعُوا ما أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءَ قَلِيلاً ما تَذَكَّرُونَ)

اتبعوا :

وقرئ :

ابتغوا ، من الابتغاء ، وهى قراءة الجحدري.

ولا تتبعوا :

وقرئ :

ولا تبتغوا ، من الابتغاء ، وهى قراءة مجاهد ، ومالك بن دينار.

تذكرون :

قرئ :

١ ـ بتاء واحدة وتخفيف الذال ، وهى قراءة حفص ، والأخوين.

٢ ـ يتذكرون ، بالياء والتاء وتخفيف الذال ، وهى قراءة ابن عامر.

٣ ـ بتاء الخطاب وتشديد الذال ، وهى قراءة باقى السبعة.

٤ ـ بتاءين ، وهى قراءة أبى الدرداء ، وابن عامر.

٥ ـ يذكرون ، بياء وتشديد الذال ، وهى قراءة مجاهد.

٤ ـ (وَكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها فَجاءَها بَأْسُنا بَياتاً أَوْ هُمْ قائِلُونَ)

أهلكناها :

وقرئ :

أهلكناهم ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.

١٠ ـ (وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الْأَرْضِ وَجَعَلْنا لَكُمْ فِيها مَعايِشَ قَلِيلاً ما تَشْكُرُونَ)

معايش

١ ـ بالياء ، وهو القياس ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ معايش ، بالهمز ، وليس بالقياس ، وهى قراءة الأعرج ، وزيد بن على ، والأعمش ، وخارجة ، وابن عامر.

٢٤٢

١٨ ـ (قالَ اخْرُجْ مِنْها مَذْؤُماً مَدْحُوراً لَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكُمْ أَجْمَعِينَ)

مذموما وقرئ :

مذموما ، بضم الذال من غير همز ، وهى قراءة الزهري ، وأبى جعفر ، والأعمش.

لمن :

وقرئ :

١ ـ بفتح اللام ، على أنها اللام الموطئة للقسم ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بكسر اللام ، على معنى : لأجل من تبعك ، وهى قراءة الجحدري.

٢٠ ـ (فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطانُ لِيُبْدِيَ لَهُما ما وُورِيَ عَنْهُما مِنْ سَوْآتِهِما وَقالَ ما نَهاكُما

رَبُّكُما عَنْ هذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونا مِنَ الْخالِدِينَ)

وروى :

١ ـ هذه قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ أورى ، بأبدال الواو همزة ، وهو بدل جائز ، وهى قراءة عبد الله.

٣ ـ ورى ، بواو مضمومة من غير واو بعدها ، وهى قراءة ابن وثاب.

سوءاتهما :

وقرئ :

١ ـ سوتهما ، بالإفراد وتسهيل الهمزة وإبدالها واوا وإدغام الواو فيها ، وهى قراءة مجاهد ، والحسن.

٢ ـ سواتهما ، بتسهيل الهمز وتشديد الواو ، وهى قراءة الحسن أيضا ، وأبى جعفر بن القعقاع ، وشيبة بن نصاح.

٣ ـ سواتهما ، بواو واحدة وحذف الهمزة.

ملكين :

وقرئ :

بكسر اللام ، وهى قراءة ابن عباس ، والحسن بن على ، والضحاك ، ويحيى كثير ، والزهري

٢٤٣

٢٢ ـ (فَدَلَّاهُما بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُما سَوْآتُهُما وَطَفِقا يَخْصِفانِ

عَلَيْهِما مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَناداهُما رَبُّهُما أَلَمْ أَنْهَكُما عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ.

وَأَقُلْ لَكُما إِنَّ الشَّيْطانَ لَكُما عَدُوٌّ مُبِينٌ)

وطفقا :

وقرئ :

بفتح الفاء ، وهى قراءة أبى السمال.

يخصفان :

قرئ :

١ ـ يخصفان ، من أخصف ، وهى قراءة الزهري.

٢ ـ يخصفان ، بفتح الياء وكسر الخاء والصاد وشدها ، وهى قراءة الحسن ، والأعرج ، ومجاهد ، وابن وثاب.

٣ ـ يخصفان ، بفتح الياء والخاء وتشديد الصاد المكسورة ، رواها محبوب عن الحسن.

٤ ـ يخصفان ، بالتشديد ، من خصف على «فعّل» ، وهى قراءة عبد الله.

٢٥ ـ (قالَ فِيها تَحْيَوْنَ وَفِيها تَمُوتُونَ وَمِنْها تُخْرَجُونَ)

تخرجون :

قرئ :

١ ـ تخرجون ، مبنيا للفاعل ، وهى قراءة الأخوين ، وابن ذكوان.

٢ ـ تخرجون ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة باقى السبعة.

٢٦ ـ (يا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنا عَلَيْكُمْ لِباساً يُوارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشاً وَلِباسُ

التَّقْوى ذلِكَ خَيْرٌ ذلِكَ مِنْ آياتِ اللهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ)

ولباس :

قرئ :

١ ـ بالنصب ، وهى قراءة الصاحبيين ، والكسائي.

٢ ـ بالرفع ، وهى قراءة باقى السبعة.

ذلك خير :

وقرئ :

ولباس التقوى خير ، بإسقاط «ذلك» ، وهى قراءة عبد الله ، وأبى.

٢٤٤

٢٧ ـ (يا بَنِي آدَمَ لا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطانُ كَما أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُما

لِباسَهُما لِيُرِيَهُما سَوْآتِهِما إِنَّهُ يَراكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا

جَعَلْنَا الشَّياطِينَ أَوْلِياءَ لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ)

لا يفتننكم :

وقرئ :

١ ـ بضم الياء ، من «أفتن» ، وهى قراءة يحيى ، وإبراهيم.

٢ ـ لا يفتننكم ، بغير نون ، وهى قراءة زيد بن على.

وقبيله :

وقرئ :

بالنصب ، عطفا على اسم «إن» ، وهى قراءة اليزيدي.

لا ترونهم :

وقرئ :

لا ترونه ، بإفراد الضمير ، وقد يكون عائدا على الشيطان ، وهى قراءة شاذة.

٣٠ ـ (فَرِيقاً هَدى وَفَرِيقاً حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلالَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّياطِينَ

أَوْلِياءَ مِنْ دُونِ اللهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ)

فريقا :

وقرئ :

فريقين فريقا ، وهى قراءة أبى.

إنهم اتخذوا :

وقرئ :

بفتح الهمزة ، وهى قراءة العباس بن الفضل ، وسهل بن شعيب ، وعيسى بن عمر.

٣٢ ـ (قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبادِهِ وَالطَّيِّباتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ

هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَياةِ الدُّنْيا خالِصَةً يَوْمَ الْقِيامَةِ)

خالصة :

وقرئ :

١ ـ بالرفع ، وهى قراءة نافع.

٢٤٥

٢ ـ بالنصب ، وهى قراءة باقى السبعة.

٣٤ ـ (وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذا جاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ ساعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ)

أجلهم :

وقرئ :

آجالهم ، بالجمع ، وهى قراءة الحسن ، وابن سيرين.

٣٨ ـ (قالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ فِي النَّارِ

كُلَّما دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَها حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيها جَمِيعاً قالَتْ أُخْراهُمْ

لِأُولاهُمْ رَبَّنا هؤُلاءِ أَضَلُّونا فَآتِهِمْ عَذاباً ضِعْفاً مِنَ النَّارِ قالَ لِكُلٍّ

ضِعْفٌ وَلكِنْ لا تَعْلَمُونَ)

اداركوا :

وقرئ :

١ ـ بقطع ألف الوصل ، وهى قراءة أبى عمرو.

٢ ـ اداركوا ، بشد الدال ، المفتوحة وفتح الراء ، بمعنى : أدرك بعضهم بعضا ، وهى قراءة مجاهد.

٣ ـ أدركوا ، بضم الهمزة وكسر الراء ، وهى قراءة حميد.

٤ ـ تداركوا ، وهى قراءة ابن مسعود ، والأعمش.

لا تعلمون :

قرئ :

١ ـ بالتاء ، على الخطاب للسائلين ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بالياء ، على الإخبار عن الأمة ، وهى قراءة أبى بكر ، والمفضل.

٤٠ ـ (إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْها لا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوابُ السَّماءِ

وَلا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِياطِ وَكَذلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ)

لا تفتح :

قرئ :

١ ـ لا تفتح ، بتاء التأنيث ، وهى قراءة أبى عمرو.

٢ ـ بالياء والتخفيف ، وهى قراءة الأخوين.

٢٤٦

٣ ـ بالتاء والتشديد ، وهى قراءة باقى السبعة.

٤ ـ بالتاء مفتوحة والتشديد ، وهى قراءة أبى حيوة ، وأبى.

الجمل :

قرئ :

١ ـ بضم الجيم وفتح الميم مشددة ، وهى قراءة ابن عباس.

٢ ـ بضم الجيم وفتح الميم مخففة ، وهى قراءة ابن عباس أيضا.

٣ ـ بضم الجيم وسكون الميم ، وهى قراءة عكرمة ، وابن جبير.

٤ ـ بفتح الجيم وسكون الميم ، وهى قراءة المتوكل ، وأبى الجوزاء.

ومعناه فى هذه كلها : حبل السفينة.

٥ ـ بفتح الجيم والميم ، وهى قراءة الجمهور.

سم :

قرئ :

١ ـ بضم السين ، وهى قراءة عبد الله ، وقتادة ، وأبى رزين ، وابن مصرف ، وطلحة.

٢ ـ بكسر السين ، وهى قراءة أبى عمران الحوفى ، وأبى نهيك ، والأصمعى عن نافع.

٣ ـ المخيط ، بكسر الميم وسكون الخاء وفتح الياء ، وهى قراءة عبد الله ، وأبى مجاز.

٤ ـ المخيط ، بفتح الميم ، وهى قراءة طلحة.

٤١ ـ (لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهادٌ وَمِنْ فَوْقِهِمْ غَواشٍ وَكَذلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ)

غواش :

وقرئ :

بالرفع ، كقراءة عبد الله «وله الجوار المنشآت».

٤٣ ـ (وَنَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهارُ وَقالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ

الَّذِي هَدانا لِهذا وَما كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْ لا أَنْ هَدانَا اللهُ لَقَدْ جاءَتْ رُسُلُ

رَبِّنا بِالْحَقِّ وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوها بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ)

وما كنا :

قرئ :

ما كنا ، بغير واو ، وكذا هى فى مصاحف أهل الشام ، وهى قراءة ابن عامر.

٢٤٧

٤٤ ـ (وَنادى أَصْحابُ الْجَنَّةِ أَصْحابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنا ما وَعَدَنا رَبُّنا حَقًّا

فَهَلْ وَجَدْتُمْ ما وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قالُوا نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللهِ

عَلَى الظَّالِمِينَ)

أن لعنة الله :

قرئ :

١ ـ بتثقيل «أن» ونصب «لعنة» ، وهى قراءة الأخوين ، وابن عامر.

٢ ـ بكسر الهمزة والتثقيل ونصب «لعنة» ، وهى قراءة عصمة عن الأعمش.

٣ ـ بفتح الهمزة وتخفيف النون ، ورفع «لعنة» ، وهى قراءة باقى السبعة.

٤٦ ـ (وَبَيْنَهُما حِجابٌ وَعَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ وَنادَوْا

أَصْحابَ الْجَنَّةِ أَنْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوها وَهُمْ يَطْمَعُونَ)

وهم يطمعون :

وقرئ :

١ ـ وهم طامعون ، وهى قراءة النحوي.

٢ ـ وهم ساخطون ، وهى قراءة إياد بن لقيط.

٤٧ ـ (وَإِذا صُرِفَتْ أَبْصارُهُمْ تِلْقاءَ أَصْحابِ النَّارِ قالُوا رَبَّنا لا تَجْعَلْنا مَعَ

الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ)

وإذا صرفت :

وقرئت :

وإذا قلبت ، وهى قراءة الأعمش.

٤٩ ـ (أَهؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لا يَنالُهُمُ اللهُ بِرَحْمَةٍ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ

وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ)

ادخلوا :

وقرئ :

١ ـ أدخلوا ، من «أدخل» ؛ أي : أدخلوا أنفسكم ، وهى قراءة الحسن ، وابن هرمز.

٢ ـ دخلوا ، إخبار بفعل ماض ، وهى قراءة عكرمة.

٣ ـ أدخلوا ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة طلحة ، وابن وثاب ، والنخعي.

٢٤٨

٥٢ ـ (وَلَقَدْ جِئْناهُمْ بِكِتابٍ فَصَّلْناهُ عَلى عِلْمٍ هُدىً وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ)

فصلناه :

وقرئ :

فضلناه ، بالضاد المنقوطة ، وهى قراءة ابن محيصن ، والجحدري.

هدى ورحمة :

قرئا :

١ ـ بالرفع ؛ أي : هو هدى ورحمة.

٢ ـ بالخفض ، على البدل من «كتاب» أو النعت ، وهى قراءة زيد بن على.

٥٣ ـ (هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ

جاءَتْ رُسُلُ رَبِّنا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنا مِنْ شُفَعاءَ فَيَشْفَعُوا لَنا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ

غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ

ما كانُوا يَفْتَرُونَ)

أو نرد فنعمل :

قرئا :

١ ـ برفع الدال ونصب اللام ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بنصب الدال ورفع اللام ، وهى قراءة الحسن ، فيما نقل الزمخشري.

٣ ـ برفعهما ، وهى قراءة الحسن ، فيما نقل ابن عطية.

٤ ـ بنصبهما ، وهى قراءة ابن أبى إسحاق ، وأبى حيوة.

٥٤ ـ (إِنَّ رَبَّكُمُ اللهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى عَلَى

الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ

مُسَخَّراتٍ بِأَمْرِهِ أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبارَكَ اللهُ رَبُّ الْعالَمِينَ)

يغشى :

قرئ :

١ ـ بالتضعيف ، وهى قراءة الأخوين ، وأبى بكر.

٢ ـ بإسكان الغين ، وهى قراءة باقى السبعة.

٢٤٩

٣ ـ بفتح الياء وسكون الغين وفتح الشين ورفع «الليل» ، وهى قراءة حميد بن قيس.

والشمس والقمر والنجوم مسخرات :

وقرئت :

١ ـ بالرفع ، على الابتداء والخبر ، وهى قراءة ابن عامر.

٢ ـ برفع «والنجوم مسخرات» فقط على الابتداء والخبر ، وهى قراءة أبان بن تغلب.

٥٥ ـ (ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ)

وخفية :

وقرئ :

١ ـ بكسر الخاء ، لغة ، وهى قراءة أبى بكر.

٢ ـ وخيفة ، من الخوف ، وهى قراءة الأعمش.

إنه :

وقرئ :

إن الله ، يجعل المظهر مكان المضمر ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.

٥٧ ـ (وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّياحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذا أَقَلَّتْ سَحاباً

ثِقالاً سُقْناهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَنْزَلْنا بِهِ الْماءَ فَأَخْرَجْنا بِهِ مِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ

كَذلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)

الرياح :

وقرئ :

مفردا ، وهى قراءة ابن كثير ، وقرأ معها : «نشرا» ، بضم النون والشين. (ظ : نشرا).

بشرا :

وقرئ :

١ ـ نشرا ، بضم النون والشين ، جمع ناشر ، على النسب ، أو جمع نشور ، كصبور وصبر ، وهى قراءة الحسن ، والسلمى ، وأبى رجاء ، وغيرهم.

٢ ـ نشرا بضم النون وإسكان الشين ، وهى قراءة عبد الله ، وابن عباس ، وزر ، وابن وثاب ، والنخعي ، وغيرهم.

٢٥٠

٣ ـ بفتح النون والشين ، على أنها اسم جمع ، وهى قراءة مسروق.

٤ ـ بفتح النون وسكون الشين ، على أنها مصدر ، وهى قراءة حمزة ، والكسائي.

٥ ـ بشرا ، بضم الباء والشين ، وهى قراءة ابن عباس ، والسلمى ، وابن أبى عبلة. (وقرءوا : الرياح).

٦ ـ بشرا ، بضم الباء وإسكان الشين ، وهى قراءة عاصم. (وقرأ : الرياح).

٧ ـ بشرا ، بفتح الباء وسكون الشين ، على أنه مصدرا ، وهى قراءة السلمى.

٨ ـ بشرى ، بألف مقصورة ، كرجعى ، وهى قراءة ابن السميفع ، وابن قطيبا.

٥٨ ـ (وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَباتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَالَّذِي خَبُثَ لا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِداً

كَذلِكَ نُصَرِّفُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَشْكُرُونَ)

يخرج :

وقرئ :

يخرج ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة ابن أبى عبلة ، وأبى حيوة ، وعيسى بن عمر.

نكدا :

وقرئ :

١ ـ بفتح الكاف ، وهى قراءة ابن القعقاع.

٢ ـ بسكونها ، وهى قراءة ابن مصرف.

نصرف :

قرئ :

يصرف ، بالياء ، مراعاة للغيبة.

٥٩ ـ (لَقَدْ أَرْسَلْنا نُوحاً إِلى قَوْمِهِ فَقالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ

إِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ)

غيره :

قرئ :

١ ـ بالجر ، على البدل من لفظ «إله» ، أو على النعت ، وهى قراءة ابن وثاب ، والأعمش ، وأبى صفر ، والكسائي.

٢ ـ بالرفع ، عطفا على موضع «من إله» ، لأن «من» زائدة ، وهى قراءة باقى السبعة.

٢٥١

٣ ـ بالنصب ، على الاستثناء ، وهى قراءة عيسى بن عمر.

٦٠ ـ (قالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَراكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ)

الملأ :

وقرئ :

الملو ، بالواو ، وكذلك هى فى مصاحف أهل الشام ، وهى قراءة ابن عامر.

وقيل : إن هذا ليس مشهورا عن ابن عامر ، وقراءته كقراءة باقى السبعة بهمزة.

٦٢ ـ (أُبَلِّغُكُمْ رِسالاتِ رَبِّي وَأَنْصَحُ لَكُمْ وَأَعْلَمُ مِنَ اللهِ ما لا تَعْلَمُونَ)

أبلغكم :

وقرئ :

١ ـ بالتخفيف ، وهى قراءة أبى عمرو.

٢ ـ بالتشديد ، وهى قراءة باقى السبعة.

٧٣ ـ (وَإِلى ثَمُودَ أَخاهُمْ صالِحاً قالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ قَدْ جاءَتْكُمْ

بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ هذِهِ ناقَةُ اللهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوها تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللهِ وَلا تَمَسُّوها

بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ)

ثمود :

قرئ :

بكسر الدال والتنوين ، مصروفا ، وهى قراءة ابن وثاب ، والأعمش.

٧٤ ـ (وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفاءَ مِنْ بَعْدِ عادٍ وَبَوَّأَكُمْ فِي الْأَرْضِ تَتَّخِذُونَ مِنْ

سُهُولِها قُصُوراً وَتَنْحِتُونَ الْجِبالَ بُيُوتاً فَاذْكُرُوا آلاءَ اللهِ وَلا تَعْثَوْا فِي

الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ)

وتنحتون :

وقرئ :

١ ـ وتنحتون ، بفتح الحاء ، وهى قراءة الحسن.

٢ ـ وتنحاتون ، بإشباع الفتحة ، عزاها الزمخشري إلى الحسن.

٣ ـ وينحتون ، بالياء وكسر الحاء ، وهى قراءة ابن مصرف.

٤ ـ وينحتون ، بالياء وفتح الحاء ، وهى قراءة أبى مالك.

٢٥٢

تعثوا :

وقرئ :

تعثوا ، بكسر التاء ، لغة ، وهى قراءة الأعمش.

٧٥ ـ (قالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِمَنْ آمَنَ مِنْهُمْ أَتَعْلَمُونَ

أَنَّ صالِحاً مُرْسَلٌ مِنْ رَبِّهِ قالُوا إِنَّا بِما أُرْسِلَ بِهِ مُؤْمِنُونَ)

قال الملأ :

١ ـ بغير واو ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

١ ـ وقال الملأ ، بواو عطف ، وهى قراءة ابن عامر.

٧٧ ـ (فَعَقَرُوا النَّاقَةَ وَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ وَقالُوا يا صالِحُ ائْتِنا بِما تَعِدُنا إِنْ كُنْتَ

مِنَ الْمُرْسَلِينَ)

ائتنا :

قرئ :

١ ـ بإبدال همزة فاء «ائتنا» واوا ، لضمة «صالح» ، وهى قراءة ورش ، والأعمش.

٢ ـ بإسكانها ، وهى قراءة باقى السبعة.

٩٣ ـ (فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقالَ يا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسالاتِ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ فَكَيْفَ

آسى عَلى قَوْمٍ كافِرِينَ)

آسى :

وقرئ :

إيسى ، بكسر الهمزة ، لغة ، وهى قراءة ابن وثاب ، وابن مصرف ، والأعمش.

٩٦ ـ (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنا عَلَيْهِمْ بَرَكاتٍ مِنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ

وَلكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْناهُمْ بِما كانُوا يَكْسِبُونَ)

لفتحنا :

وقرئ :

لفتحنا ، بتشديد التاء ، وهى قراءة ابن عامر ، وعيسى الثقفي ، وأبى عبد الرحمن.

٢٥٣

٩٨ ـ (أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ)

أو أمن :

وقرئ :

أو أمن ، بسكون الواو ، وجعل «أو» عاطفة ، وهى قراءة نافع ، والابنين.

١٠٥ ـ (حَقِيقٌ عَلى أَنْ لا أَقُولَ عَلَى اللهِ إِلَّا الْحَقَّ قَدْ جِئْتُكُمْ بِبَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَرْسِلْ مَعِيَ

بَنِي إِسْرائِيلَ)

على :

قرئ :

١ ـ على ، بتشديد الياء ، وهى قراءة نافع.

٢ ـ على ، بتخفيفها ، وهى قراءة باقى السبعة.

٣ ـ بإسقاطها ، «حقيق أن لا أقول» ، وهى قراءة عبد الله ، والأعمش.

١١٠ ـ (يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ فَما ذا تَأْمُرُونَ)

تأمرون :

قرئ :

١ ـ بفتح النون ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بكسرها ، وهى قراءة نافع.

١١١ ـ (قالُوا أَرْجِهْ وَأَخاهُ وَأَرْسِلْ فِي الْمَدائِنِ حاشِرِينَ)

أرجه :

قرئ :

١ ـ أرجئهو ، بالهمز وضم الهاء ووصلها بواو ، وهى قراءة ابن كثير ، وهشام.

٢ ـ أرجئه ، بالهمز وضم الهاء ، وهى قراءة أبى عمرو.

٣ ـ أرجهى ، بغير همز ، وبكسر الهاء ووصلها بياء ، وهى قراءة ورش ، والكسائي.

٤ ـ أرجه ، بغير همز وإسكان الهاء ، وهى قراءة عاصم ، وحمزة.

٥ ـ أرجه ، بغير همز واختلاس كسرة الهاء.

١١٢ ـ (يَأْتُوكَ بِكُلِّ ساحِرٍ عَلِيمٍ)

سحار :

قرئ :

٢٥٤

ساحر ، وهى قراءة الأخوين.

١١٣ ـ (وَجاءَ السَّحَرَةُ فِرْعَوْنَ قالُوا إِنَّ لَنا لَأَجْراً إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغالِبِينَ)

إن لنا لأجرا :

قرئ :

١ ـ إن ، على الخبر ، وهى قراءة الحرميين ، وحفص.

٢ ـ إن ، على الاستفهام ، حذفت منه الهمزة.

٣ ـ أن ، بإثبات همزة الاستفهام محققة أو مسهلة ، وهى قراءة الأخوين ، وابن عامر ، وأبى بكر ، وأبى عمرو.

١١٧ ـ (وَأَوْحَيْنا إِلى مُوسى أَنْ أَلْقِ عَصاكَ فَإِذا هِيَ تَلْقَفُ ما يَأْفِكُونَ)

تلقف :

قرئ :

١ ـ تلقف ، بسكون اللام ، من لقف ، وهى قراءة حفص.

٢ ـ تلقف ، مضارع تلقف ، حذفت إحدى التاءين ، وهى قراءة باقى السبعة.

٣ ـ بإدغام تاء المضارعة فى التاء الأصلية ، وهى قراءة البزي.

٤ ـ تلقم ، بالميم ، وهى قراءة ابن جبير.

١٢٣ ـ (قالَ فِرْعَوْنُ آمَنْتُمْ بِهِ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّ هذا لَمَكْرٌ مَكَرْتُمُوهُ فِي الْمَدِينَةِ لِتُخْرِجُوا

مِنْها أَهْلَها فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ)

آمنتم :

قرئ :

١ ـ آمنتم ، على الخبر ، وهى قراءة حفص.

٢ ـ بهمزة استفهام ومدة بعدها مطولة فى تقدير ألفين ، وهى قراءة العربيين ، ونافع ، والبزي ٣ ـ بهمزة استفهام ومدة مسهلة ، وهى قراءة ورش.

٤ ـ بهمزة استفهام مخففة وبعدها ألف ، وهى قراءة حمزة ، والكسائي.

٥ ـ بإبدال همزة الاستفهام واوا ، لضمة نون «فرعون» ، وهى قراءة قنبل.

١٢٦ ـ (وَما تَنْقِمُ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِآياتِ رَبِّنا لَمَّا جاءَتْنا رَبَّنا أَفْرِغْ عَلَيْنا صَبْراً

وَتَوَفَّنا مُسْلِمِينَ)

تنقم :

قرئ :

٢٥٥

١ ـ بفتح القاف ، مضارع «نقم» بكسرها ، وهى قراءة الحسن ، وأبى حيوة ، وأبى اليسر هاشم ، وابن أبى عبلة.

٢ ـ بكسرها ، وهى قراءة الجمهور ، وهى الأفصح.

١٢٧ ـ (وَقالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ أَتَذَرُ مُوسى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَيَذَرَكَ

وَآلِهَتَكَ قالَ سَنُقَتِّلُ أَبْناءَهُمْ وَنَسْتَحْيِي نِساءَهُمْ وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قاهِرُونَ)

ويذرك :

قرئ :

١ ـ بالياء وفتح الراء ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بالياء والجزم ، عطفا على التوهم ، وهى قراءة الأشهب العقيلي ، والحسن.

٣ ـ بالنون ورفع الراء ، وهى قراءة أنس بن مالك.

وآلهتك :

١ ـ بالجمع ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ وإلهتك ، على المصدرية ، وهى قراءة ابن مسعود ، وعلى ، وابن عباس ، وأنس.

١٢٨ ـ (قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ

عِبادِهِ وَالْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ)

يورثها :

وقرئ :

١ ـ يورثها ، بفتح الراء.

٢ ـ يورثها ، بتشديد الراء ، وهى قراءة الحسن.

العاقبة :

وقرئ :

بالنصب ، عطفا على «إن الأرض» ، وهى قراءة ابن مسعود ، وأبى.

١٣١ ـ (فَإِذا جاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قالُوا لَنا هذِهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسى وَمَنْ مَعَهُ

أَلا إِنَّما طائِرُهُمْ عِنْدَ اللهِ وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ)

يطيروا وقرئ :

٢٥٦

تطيروا ، بالتاء وتخفيف الطاء ، فعلا ماضيا ، وهى قراءة عيسى بن عمر ، وطلحة بن مصرف.

طائرهم :

وقرئ :

طيرهم ، وهى قراءة الحسن.

١٣٧ ـ (وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشارِقَ الْأَرْضِ وَمَغارِبَهَا الَّتِي

بارَكْنا فِيها وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنى عَلى بَنِي إِسْرائِيلَ بِما صَبَرُوا

وَدَمَّرْنا ما كانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَما كانُوا يَعْرِشُونَ)

كلمة :

وقرئ :

كلمات ، على الجمع ، وهى قراءة الحسن.

يعرشون :

قرئ :

١ ـ بضم الراء ، وهى قراءة ابن عامر.

٢ ـ بكسر الراء ، وهى لغة الحجاز ، وهى قراءة باقى السبعة ، والحسن ومجاهد ، وأبى رجاء.

٣ ـ يعرشون ، بضم الياء وفتح العين وتشديد الراء ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.

١٣٨ ـ (وَجاوَزْنا بِبَنِي إِسْرائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْا عَلى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلى أَصْنامٍ لَهُمْ

قالُوا يا مُوسَى اجْعَلْ لَنا إِلهاً كَما لَهُمْ آلِهَةٌ قالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ)

وجاوزنا :

قرئ :

وجوزنا ، وهو مما جاء فيه «فعل» المضعف ، بمعنى «فعل» المجرد ، وهى قراءة الحسن ، وإبراهيم ، وأبى رجاء ، ويعقوب.

يعكفون :

قرئ :

١ ـ بكسر الكاف ، وهى قراءة الأخوين ، وأبى عمرو.

٢ ـ بضمها ، وهى قراءة باقى السبعة.

وهما لغتان فصيحتان.

٢٥٧

١٤١ ـ (وَإِذْ أَنْجَيْناكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذابِ يُقَتِّلُونَ أَبْناءَكُمْ

وَيَسْتَحْيُونَ نِساءَكُمْ وَفِي ذلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ)

أنجيناكم :

١ ـ هذه قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ أنجاكم ، وهى قراءة ابن عامر.

٣ ـ نجيناكم ، مشددا.

يقتلون :

١ ـ بالتشديد ، من قتل ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالتخفيف ، من قتل ، وهى قراءة نافع.

١٤٣ ـ (وَلَمَّا جاءَ مُوسى لِمِيقاتِنا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ

قالَ لَنْ تَرانِي وَلكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكانَهُ فَسَوْفَ

تَرانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسى صَعِقاً

فَلَمَّا أَفاقَ قالَ سُبْحانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا

أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ)

دكا :

وقرئ :

دكاء ، على وزن حمراء ، وهى الناقة التي لا سنام لها ، شبه الأرض بها ، وهى قراءة حمزة ، والكسائي.

١٤٤ ـ (قالَ يا مُوسى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسالاتِي وَبِكَلامِي فَخُذْ ما آتَيْتُكَ

وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ)

برسالاتى :

وقرئ :

١ ـ برسالتى ، على الإفراد ، وهى قراءة الحرميين.

٢ ـ برسالاتى ، على الجمع ، وهى قراءة باقى السبعة.

٢٥٨

وبكلامي :

وقرئ :

١ ـ وبكلمى ، وهى قراءة أبى رجاء.

٢ ـ وتكلمى ، وهى قراءة الأعمش.

١٤٥ ـ (وكتبنا له فى الألواح من كل شىء موعظة وتفصيلا لكل شىء فخذها

بقوة وأمر قومك يأخذوا بأحسنها سأوريكم دار الفاسقين)

سأوريكم :

١ ـ بواو ساكنة بعد الهمزة ، على ما يقتضيه رسم المصحف ، وهى قراءة الحسن ، وهى لغة فاشية بالحجاز.

وقرئ :

٢ ـ سأريكم ، من رؤية العين.

٣ ـ سأورثكم ، وهى قراءة ابن عباس ، وقسامة بن زهير.

١٤٦ ـ (سَأَصْرِفُ عَنْ آياتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ

آيَةٍ لا يُؤْمِنُوا بِها وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ

الغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً ذلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآياتِنا وَكانُوا عَنْها غافِلِينَ)

الرشد :

قرئ :

١ ـ الرشد ، بفتحتين ، وهى قراءة الأخوين.

٢ ـ الرشد ، بالضم ، وهى قراءة باقى السبعة.

٣ ـ الرشد ، بضمتين ، وهى قراءة ابن عامر ، فى رواية.

٤ ـ الرشاد ، وهى قراءة أبى عبد الرحمن.

لا يتخذوه :

وقرئ :

لا يتخذوها ، على تأنيث السبيل ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.

١٤٨ ـ (وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسى مِنْ بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلاً جَسَداً لَهُ خُوارٌ أَلَمْ يَرَوْا

أَنَّهُ لا يُكَلِّمُهُمْ وَلا يَهْدِيهِمْ سَبِيلاً اتَّخَذُوهُ وَكانُوا ظالِمِينَ)

حليهم :

وقرئ :

٢٥٩

١ ـ بكسر الحاء ، اتباعا لحركة اللام ، وهى قراءة الأخوين.

٢ ـ بضم الحاء ، وهى قراءة باقى السبعة.

٣ ـ بفتح الحاء وسكون اللام ، مفرد يراد به الجنس ، وهى قراءة يعقوب خوار :

وقرئ :

جؤار ، بالجيم والهمز ، وهى قراءة على ، وأبى السمال.

١٤٩ ـ (وَلَمَّا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ وَرَأَوْا أَنَّهُمْ قَدْ ضَلُّوا قالُوا لَئِنْ لَمْ يَرْحَمْنا رَبُّنا وَيَغْفِرْ

لَنا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِينَ)

سقط :

قرئ :

١ ـ سقط ، مبنيا للفاعل ، وهى قراءة ابن السميفع ، وغيره.

٢ ـ أسقط ، رباعى مبنى للمفعول ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.

يرحمنا :

وقرئ :

١ ـ ترحمنا ، بالخطاب ، وهى قراءة الأخوين ، والشعبي ، وابن وثاب ، والجحدري ، وابن مصرف ، والأعمش ، وأيوب.

٢ ـ يرحمنا ، بالياء ، وهى قراءة باقى السبعة ، ومجاهد ، والحسن ، والأعرج ، وأبى جعفر ، وشيبة بن نصاح.

١٥٠ ـ (وَلَمَّا رَجَعَ مُوسى إِلى قَوْمِهِ غَضْبانَ أَسِفاً قالَ بِئْسَما خَلَفْتُمُونِي مِنْ بَعْدِي

أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ وَأَلْقَى الْأَلْواحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ قالَ ابْنَ

أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكادُوا يَقْتُلُونَنِي فَلا تُشْمِتْ بِيَ الْأَعْداءَ

وَلا تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ)

ابن أم :

قرئ :

١ ـ بفتح الميم ، وهى قراءة أبى عمرو ، وحفص.

٢٦٠