الموسوعة القرآنيّة - ج ٥

ابراهيم الأبياري

الموسوعة القرآنيّة - ج ٥

المؤلف:

ابراهيم الأبياري


الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: مؤسسة سجل العرب
الطبعة: ٠
الصفحات: ٤١٠

٣٣ ـ (إِنَّما جَزاءُ الَّذِينَ يُحارِبُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَساداً أَنْ يُقَتَّلُوا

أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذلِكَ لَهُمْ

خِزْيٌ فِي الدُّنْيا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذابٌ عَظِيمٌ)

أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع :

قرئت :

١ ـ بالتشديد ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بالتخفيف ، وهى قراءة الحسن ، ومجاهد ، وابن محيصن.

٣٦ ـ (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ أَنَّ لَهُمْ ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُوا بِهِ مِنْ عَذابِ

يَوْمِ الْقِيامَةِ ما تُقُبِّلَ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ)

ما تقبل :

قرئ :

١ ـ بالبناء للمجهول ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بالبناء للفاعل ؛ أي : ما تقبل الله منهم ، وهى قراءة يزيد بن قطيب.

٣٧ ـ (يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَما هُمْ بِخارِجِينَ مِنْها وَلَهُمْ عَذابٌ مُقِيمٌ)

أن يخرجوا :

قرئ :

١ ـ مبنيا للفاعل ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ مبنيا للمفعول ، وهى قراءة النخعي ، وابن وثاب.

٣٨ ـ (وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُما جَزاءً بِما كَسَبا نَكالاً مِنَ اللهِ

وَاللهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)

السارق والسارقة :

قرئا :

١ ـ بالرفع ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بالنصب ، على الاشتغال ، وهى قراءة عيسى بن عمر ، وابن أبى عبلة.

٣ ـ والسارقون والسارقات ، وهى قراءة عبد الله.

٢٠١

٤١ ـ (يا أَيُّهَا الرَّسُولُ لا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قالُوا آمَنَّا بِأَفْواهِهِمْ

وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ

لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَواضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هذا

فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَمَنْ يُرِدِ اللهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ

لَهُ مِنَ اللهِ شَيْئاً أُولئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ

لَهُمْ فِي الدُّنْيا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذابٌ عَظِيمٌ)

يسارعون :

وقرئ :

يسرعون ، من أسرع ، وهى قراءة السلمى.

للكذب :

وقرئ :

١ ـ بكسر الكاف وسكون الذال ، وهى قراءة الحسن ، وعيسى بن عمر.

الكلم :

وقرئ :

بكسر الكاف وسكون اللام.

٤٢ ـ (سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ فَإِنْ جاؤُكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِنْ

تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَنْ يَضُرُّوكَ شَيْئاً وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ)

سماعون :

وقرئ :

سماعين ، وهى قراءة الضحاك ، وانتصابه على الذم.

السحت :

قرئ :

١ ـ بضمتين ، وهى قراءة النحويين ، وابن كثير.

٢ ـ بضم السين وإسكان الحاء ، وهى قراءة باقى السبعة.

٣ ـ بفتح السين وإسكان الحاء ، وهى قراءة زيد بن على ، وخارجة بن مصعب عن نافع.

٤ ـ بفتحين.

٢٠٢

٥ ـ بكسر السين وإسكان الحاء ، وهى قراءة عبيد بن عمير.

٤٥ ـ (وَكَتَبْنا عَلَيْهِمْ فِيها أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ

وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما

أَنْزَلَ اللهُ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ)

والعين (وما بعدها من المعاطيف) :

قرئت :

١ ـ بالنصب ، على التشريك فى عمل «إن» ، وهى قراءة نافع ، وحمزة ، وعاصم.

٢ ـ بالرفع ، من قبيل عطف جملة على جملة ، وهى قراءة الكسائي.

٣ ـ بنصب «العين» و «الأنف» و «الأذن» و «السن» ، ورفع «والجروح» ، وهى قراءة العربيين ، وابن كثير.

٤ ـ بنصب «النفس» والأربعة بعدها ، وهى قراءة أبى.

والأذن :

قرئ :

١ ـ بإسكان الذال ، وهى قراءة نافع.

٢ ـ بالضم ، وهى قراءة الباقين.

٤٦ ـ (وَقَفَّيْنا عَلى آثارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْراةِ وَآتَيْناهُ

الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدىً وَنُورٌ وَمُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْراةِ وَهُدىً

وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ)

وهدى وموعظة :

قرئا :

١ ـ بالرفع ، وهى قراءة الضحاك.

٢ ـ بالنصب ، وهى قراءة الجمهور.

٢٠٣

٤٨ ـ (وَأَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ

فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِما أَنْزَلَ اللهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْواءَهُمْ عَمَّا جاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنا مِنْكُمْ

شِرْعَةً وَمِنْهاجاً وَلَوْ شاءَ اللهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَلكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي ما آتاكُمْ

فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ إِلَى اللهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ)

ومهيمنا :

وقرئ :

١ ـ بفتح الميم الثانية ، على أنه اسم مفعول ، وهى قراءة مجاهد ، وابن محيصن ، والضمير عائد على «الكتاب» الأول.

٢ ـ بكسر الميم الثانية ، على أنه اسم فاعل ، وهى قراءة الباقين ، والضمير عائد على «الكتاب» الثاني.

٤٩ ـ (وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِما أَنْزَلَ اللهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْواءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ

ما أَنْزَلَ اللهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّما يُرِيدُ اللهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيراً

مِنَ النَّاسِ لَفاسِقُونَ)

وأن احكم :

وقرئ :

١ ـ بضم النون ، اتباعا لحركة الكاف.

٢ ـ بكسرها ، على أصل التقاء الساكنين.

٥٠ ـ (أَفَحُكْمَ الْجاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ)

أفحكم :

وقرئ :

١ ـ بنصب الميم ، مفعول «يبغون» ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ برفع الميم ، على الابتداء ، وهى قراءة السلمى ، وابن وثاب ، وأبى رجاء ، والأعرج.

٣ ـ بفتح الحاء والكاف والميم ، وهى قراءة قتادة ، والأعمش.

يبغون :

وقرئ :

١ ـ بالياء ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بالتاء ، على الخطاب ، وهى قراءة ابن عامر.

٢٠٤

٥٢ ـ (فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشى أَنْ تُصِيبَنا

دائِرَةٌ فَعَسَى اللهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلى ما أَسَرُّوا

فِي أَنْفُسِهِمْ نادِمِينَ)

فترى :

وقرئ :

فيرى ، بالياء ، المثناة التحتية ، والفاعل ضمير يعود على «الله» ، أو «الرأى» ، وهى قراءة إبراهيم ، وابن وثاب.

يسارعون :

وقرئ :

يسرعون ، من أسرع ، وهى قراءة قتادة ، والأعمش.

٥٣ ـ (وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا أَهؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ

أَعْمالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خاسِرِينَ)

ويقول :

وقرئ :

١ ـ بغير واو ، وهى قراءة الابنين ، ونافع ، كأنه جواب قائل : ما يقول المؤمنون حينئذ؟ وكذا هى فى مصاحف أهل مكة والمدينة.

٢ ـ بالواو ، وهى قراءة الباقين.

٣ ـ بنصب اللام ، وهى قراءة أبى عمرو.

٤ ـ برفعها ، وهى قراءة الكوفيين.

٥٤ ـ (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ

أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرِينَ يُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلا يَخافُونَ لَوْمَةَ

لائِمٍ ذلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ وَاللهُ واسِعٌ عَلِيمٌ)

يرتد :

قرئ :

١ ـ بدالين مفكوكا ، وهى لغة الحجاز ، وهى قراءة نافع ، وابن عامر.

٢ ـ بدال واحدة مشددة ، وهى لغة تميم ، وهى قراءة الباقين.

٢٠٥

٥٧ ـ (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُواً وَلَعِباً مِنَ الَّذِينَ

أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِياءَ وَاتَّقُوا اللهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ)

والكفار :

قرئ :

١ ـ بالخفض ، وهى قراءة النحويين.

٢ ـ ومن الكفار ، بزيادة «من» ، وهى قراءة أبى.

٣ ـ بالنصب ، وهى قراءة الباقين.

٥٩ ـ (قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ هَلْ تَنْقِمُونَ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِاللهِ وَما أُنْزِلَ

إِلَيْنا وَما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فاسِقُونَ)

تنقمون :

قرئ :

١ ـ بكسر القاف ، والماضي بفتحها ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بفتح القاف ، وهى قراءة أبى حيوة ، والنخعي ، وابن أبى عبلة ، وأبى البرهسم ، والماضي : نقم ، بكسر القاف أنزل ... أنزل :

قرئا :

١ ـ مبنيين للمفعول ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ مبنيين للفاعل ، وهى قراءة أبى نهيك.

وأن أكثركم :

قرئ :

١ ـ بفتح الهمزة ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بكسرها ، وهى قراءة نعيم بن ميسرة.

٦٠ ـ (قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللهِ مَنْ لَعَنَهُ اللهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ

مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُولئِكَ شَرٌّ مَكاناً وَأَضَلُّ عَنْ سَواءِ السَّبِيلِ)

أأنبئكم :

قرئ :

١ ـ أنبئكم ، من أنبأ ، وهى قراءة النخعي ، وابن وثاب.

٢ ـ أنبئكم ، من نبأ ، وهى قراءة الجمهور.

٢٠٦

وعبد الطاغوت :

١ ـ وعبد ، وهى قراءة السبعة.

٢ ـ وعبدوا ، وهى قراءة أبى.

٣ ـ وعبد ، بإسكان الياء ، وهى قراءة الحسن.

٤ ـ وعبد ، بضم الباء ، وهى قراءة ابن مسعود.

٥ ـ وعبد ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة النخعي ، وابن القعقاع ، والأعمش فى رواية.

٦ ـ وعبدت ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة عبد الله.

٧ ـ وعباد ، جمع ، عابد ، وهى قراءة أبى واقد الأعرابى.

٨ ـ وعبد ، جمع عبد ، كرهن ورهن ، أو جمع عابد ، كشارف وشرف ، وهى قراءة ابن عباس ـ فى رواية ـ ومجاهد ، وابن وثاب.

٩ ـ وعبد ، جمع عابد ، كضارب وضرب ، وهى قراءة الأعمش.

١٠ ـ وعباد ، جمع عابد ، كقائم وقيام ، وهى قراءة بعض البصريين.

١١ ـ وعبيد ، جمع عبد ، نحو كلب وكليب ، وهى قراءة ابن عباس ، فى رواية.

١٢ ـ وأعبد ، جمع عبد ، كفلس وأفلس ، وهى قراءة عبيد بن عمير.

١٣ ـ وعبد ، اسم جامع ، كخادم وخدم ، وهى قراءة ابن عباس ، وابن أبى عبلة.

١٤ ـ وعابدى ، وهى قراءة.

١٥ ـ وعابدوا : ورويت عن ابن عباس.

١٦ ـ وعبد ، على وزن حطم ، للمبالغة ، ورويت عن عبد الله.

٦٣ ـ (لَوْ لا يَنْهاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبارُ عَنْ قَوْلِهِمُ الْإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ

ما كانُوا يَصْنَعُونَ)

الربانيون :

وقرئ :

الربيون ، وهى قراءة الجراح ، وأبى واقد.

لبئس :

وقرئ :

بئس ، وهى قراءة ابن عباس.

٢٠٧

٦٤ ـ (وَقالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِما قالُوا بَلْ يَداهُ مَبْسُوطَتانِ

يُنْفِقُ كَيْفَ يَشاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْياناً

وَكُفْراً وَأَلْقَيْنا بَيْنَهُمُ الْعَداوَةَ وَالْبَغْضاءَ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ كُلَّما

أَوْقَدُوا ناراً لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللهُ وَيَسْعَوْنَ فِي

الْأَرْضِ فَساداً وَاللهُ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ)

لعنوا :

قرئ :

بسكون العين ، وهى قراءة أبى السمال.

٦٧ ـ (يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ

وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ)

رسالته :

قرئ :

١ ـ على الجمع ، وهى قراءة نافع ، وابن عامر ، وأبى بكر.

٢ ـ على التوحيد ، وهى قراءة باقى السبعة.

٦٩ ـ (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصارى مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ

الْآخِرِ وَعَمِلَ صالِحاً فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ)

الصابئون :

وقرئ :

١ ـ والصابئين ، وهى قراءة ابن كثير.

٢ ـ والصابيون ، بسكر الباء وضم الياء ، وهو من تخفيف الهمز ، وهى قراءة الحسن ، والزهري.

٣ ـ والصابئون ، وهى قراءة القراء السبعة.

٧١ ـ (وَحَسِبُوا أَلَّا تَكُونَ فِتْنَةٌ فَعَمُوا وَصَمُّوا ثُمَّ تابَ اللهُ عَلَيْهِمْ ثُمَّ عَمُوا وَصَمُّوا

كَثِيرٌ مِنْهُمْ وَاللهُ بَصِيرٌ بِما يَعْمَلُونَ)

تكون :

قرئ :

١ ـ بنصب نونه ، ب «أن» الناصبة للمضارع ، وهو على الأصل ، وهى قراءة الحرميين ، وعاصم ، وابن عامر.

٢٠٨

٢ ـ برفعها ، على أن تكون «أن» مخففة من الثقيلة ، واسمها ضمير الشأن محذوف ، وهى قراءة النحويين ، وحمزة.

فعموا :

وقرئ :

بضم العين والصاد وتخفيف الميم ، وهى قراءة النخعي ، وابن وثاب.

كثير :

وقرئ :

كثيرا ، بالنصب ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.

٧٥ ـ (مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كانا

يَأْكُلانِ الطَّعامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآياتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ)

الرسل :

وقرئ :

رسل ، بالتنكير ، وهى قراءة حطان.

٨٩ ـ (لا يُؤاخِذُكُمُ اللهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمانِكُمْ وَلكِنْ يُؤاخِذُكُمْ بِما عَقَّدْتُمُ الْأَيْمانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعامُ

عَشَرَةِ مَساكِينَ مِنْ أَوْسَطِ ما تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ

فَصِيامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمانِكُمْ إِذا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمانَكُمْ

كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمْ آياتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)

عقدتم :

قرئ :

١ ـ بتشديد القاف ، وهى قراءة الحرميين.

٢ ـ بتخفيفها ، وهى قراءة الأخوين ، وأبى بكر.

٣ ـ عاقدتم ، بألف بين العين والقاف ، وهى قراءة ابن ذكوان.

٤ ـ عقدت الأيمان ، على جعل الفعل للإيمان ، وهى قراءة الأعمش.

أهليكم :

١ ـ هذه قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ أهاليكم ، جمع تكسير ، وبسكون الياء ، وهى قراءة أبى جعفر الصادق.

٢٠٩

كسوتهم :

وقرئ :

١ ـ بضم الكاف ، وهى قراءة النخعي ، وابن المسيب ، وابن عبد الرحمن.

٢ ـ كإسوتهم ، وبكاف الجر على «إسوة» ، وهى قراءة ابن جبير ، وابن السميفع.

٩٤ ـ (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللهُ بِشَيْءٍ مِنَ الصَّيْدِ تَنالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِماحُكُمْ لِيَعْلَمَ اللهُ مَنْ

يَخافُهُ بِالْغَيْبِ فَمَنِ اعْتَدى بَعْدَ ذلِكَ فَلَهُ عَذابٌ أَلِيمٌ)

تناله :

وقرئ :

يناله ، بالياء ، وهى قراءة النخعي ، وابن وثاب.

٩٥ ـ (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّداً فَجَزاءٌ مِثْلُ

ما قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْياً بالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعامُ

مَساكِينَ أَوْ عَدْلُ ذلِكَ صِياماً لِيَذُوقَ وَبالَ أَمْرِهِ عَفَا اللهُ عَمَّا سَلَفَ

وَمَنْ عادَ فَيَنْتَقِمُ اللهُ مِنْهُ وَاللهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقامٍ)

فجزاء مثل :

قرئ :

١ ـ بالتنوين ورفع «مثل» ، على الوصفية ، وهى قراءة الكوفيين.

٢ ـ فجزاؤه ، ورفع «مثل» ، على الابتداء والخبر ، وهى قراءة عبد الله.

٣ ـ بالرفع والإضافة إلى «مثل» ، وهى قراءة باقى السبعة.

٤ ـ بالرفع والتنوين ، ونصب «مثل» ، وهى قراءة السلمى.

٥ ـ بنصب «جزاء» و «مثل» ، وهى قراءة محمد بن مقاتل.

النعم :

وقرئ :

بسكون العين ، تخفيف ، وهى قراءة الحسن.

أو كفارة طعام :

قرئ :

١ ـ بالإضافة ، وهى قراءة الصاحبين.

٢١٠

٢ ـ بالتنوين ورفع «طعام» ، وهى قراءة باقى السبعة ، والأعرج ، وعيسى بن عمر.

مساكين :

وقرئ :

مسكين ، بالإفراد ، على أنه اسم جنس ، وهى قراءة الأعرج ، وعيسى بن عمر ، وقد مرت قراءتهما فى «أو كفارة طعام».

٩٦ ـ (أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعامُهُ مَتاعاً لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ

الْبَرِّ ما دُمْتُمْ حُرُماً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ)

وحرم :

وقرئ :

١ ـ وحرم ، مبنيا للفاعل ، ونصب «صيد» ، وهى قراءة ابن عباس.

ما دمتم :

وقرئ :

ما دمتم ، بكسر الدال ، وهى لغة ، وهى قراءة يحيى.

حرما :

وقرئ :

بفتح الحاء والراء ، وهى قراءة ابن عباس.

٩٧ ـ (جَعَلَ اللهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرامَ قِياماً لِلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلائِدَ

ذلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يَعْلَمُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَأَنَّ اللهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)

قياما :

وقرئ :

قيما ، بفتح القاف وتشديد الياء المكسورة ، مثل «سيد» ، وهى قراءة الجحدري.

١٠١ ـ (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْئَلُوا عَنْ أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْئَلُوا

عَنْها حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللهُ عَنْها وَاللهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ)

إن تبد لكم :

قرئ :

١ ـ بالتاء ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة الجمهور.

٢١١

٢ ـ بالتاء ، مبنيا للفاعل ، وهى قراءة ابن عباس ، ومجاهد.

٣ ـ بالياء ، مفتوحة وضم الدال ، وهى قراءة الشعبي.

١٠٢ ـ (قَدْ سَأَلَها قَوْمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُوا بِها كافِرِينَ)

سألها :

وقرئ :

بكسر السين من غير همز ، يعنى بالكسر والإمالة ، وهى قراءة النخعي.

١٠٥ ـ (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللهِ

مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ)

أنفسكم :

قرئ :

بالرفع ، على الابتداء ، والخبر «عليكم» ، وهى قراءة شاذة.

لا يضركم :

قرئ :

١ ـ بضم الضاد والراء وتشديدها ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بضم الضاد وسكون الراء ، من ضار يضور ، وهى قراءة الحسن.

٣ ـ بكسر الضاد وسكون الراء ، من ضار يضير ، وهى قراءة النخعي.

١٠٦ ـ (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهادَةُ بَيْنِكُمْ إِذا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنانِ

ذَوا عَدْلٍ مِنْكُمْ أَوْ آخَرانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنْتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَأَصابَتْكُمْ مُصِيبَةُ

الْمَوْتِ تَحْبِسُونَهُما مِنْ بَعْدِ الصَّلاةِ فَيُقْسِمانِ بِاللهِ إِنِ ارْتَبْتُمْ لا نَشْتَرِي بِهِ ثَمَناً

وَلَوْ كانَ ذا قُرْبى وَلا نَكْتُمُ شَهادَةَ اللهِ إِنَّا إِذاً لَمِنَ الْآثِمِينَ)

شهادة :

قرئ :

١ ـ بالرفع ، لإضافته إلى «بينكم» ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بالرفع والتنوين ، وهى قراءة الشعبي ، والحسن ، والأعرج.

٣ ـ بالنصب والتنوين ، وهى قراءة السلمى.

٢١٢

ولا نكتم :

وقرئ :

بجزم الميم ، نهيا ، وهى قراءة الحسن ، والشعبي.

شهادة الله :

قرئا :

١ ـ بنصبهما وتنوين «شهادة» ، والتقدير : ولا نكتم الله شهادة ، وهى قراءة على ، ونعيم بن ميسرة ، والشعبي ، بخلاف عنه.

٢ ـ بتنوين «شهادة» ، و «الله» بمد همزة الاستفهام ، التي هى عوض من حرف القسم ، دخلت تقريرا وتوفيقا لنفوس المقسمين ، أو لمن خاطبوه ، وقد رويت عن على ، والسلمى ، والحسن البصري.

٣ ـ الوقوف على «شهادة» بالهاء الساكنة ، و «الله» بقطع الف الوصل دون مد الاستفهام ، وقد رويت عن الشعبي.

١٠٧ ـ (فَإِنْ عُثِرَ عَلى أَنَّهُمَا اسْتَحَقَّا إِثْماً فَآخَرانِ يَقُومانِ مَقامَهُما مِنَ الَّذِينَ اسْتَحَقَّ

عَلَيْهِمُ الْأَوْلَيانِ فَيُقْسِمانِ بِاللهِ لَشَهادَتُنا أَحَقُّ مِنْ شَهادَتِهِما وَمَا اعْتَدَيْنا إِنَّا إِذاً لَمِنَ الظَّالِمِينَ)

استحق :

قرئ :

١ ـ مبنيا للمفعول ، وهى قراءة حمزة ، وأبى بكر.

٢ ـ مبنيا للفاعل ، وهى قراءة الحسن.

١٠٩ ـ (يَوْمَ يَجْمَعُ اللهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ ما ذا أُجِبْتُمْ قالُوا

لا عِلْمَ لَنا إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ)

أجبتم :

وقرئ :

مبنيا للفاعل ، وهى قراءة ابن عباس ، وأبى حيوة.

علام :

وقرئ :

بكسر العين ، وهى قراءة حمزة ، وأبى بكر.

٢١٣

الغيوب :

وقرئ :

بكسر الغين ، وهى قراءة حمزة ، وأبى بكر.

١١٠ ـ (إِذْ قالَ اللهُ يا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلى والِدَتِكَ إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ

الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْراةَ وَالْإِنْجِيلَ

وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيها فَتَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ

الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرائِيلَ

عَنْكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هذا إِلَّا

سِحْرٌ مُبِينٌ)

أيدتك :

قرئ :

١ ـ بتشديد الياء ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ أيدتك ، على أفعلتك ، أو فاعلتك ، وهى قراءة مجاهد ، وابن محيصن.

فتكون :

وقرئ :

١ ـ بالتاء ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بالياء ، وهى قراءة عيسى بن عمير.

سحر :

قرئ :

١ ـ ساحر ، بالألف ، وهى قراءة حمزة ، والكسائي.

٢ ـ سحر ، وهى قراءة باقى السبعة.

١١٢ ـ (إِذْ قالَ الْحَوارِيُّونَ يا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَنْ يُنَزِّلَ عَلَيْنا مائِدَةً

مِنَ السَّماءِ قالَ اتَّقُوا اللهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ)

يستطيع :

قرئ :

١ ـ بالياء وضم الباء من «ربك» ، وهى قراءة الجمهور.

٢١٤

٢ ـ بالتاء ، ونصب الباء من «ربك» ؛ أي : هل تستطيع سؤال ربك ، وهى قراءة على ، ومعاذ ، وابن عباس ، وعائشة ، وابن جبير.

١١٣ ـ (قالُوا نُرِيدُ أَنْ نَأْكُلَ مِنْها وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنا وَنَعْلَمَ أَنْ قَدْ صَدَقْتَنا

وَنَكُونَ عَلَيْها مِنَ الشَّاهِدِينَ)

ونعلم :

وقرئ :

١ ـ ونعلم ، بضم النون مبنيا للمفعول ، وهى قراءة ابن جبير.

٢ ـ ويعلم ، بالياء المضمومة ، والضمير عائد على «القلوب» ، وهى قراءة سعيد بن جبير.

٣ ـ وتعلم بالتاء ؛ أي : وتعلمه قلوبنا ، وهى قراءة الأعمش.

وتكون :

قرئ :

١ ـ بالنون ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بالتاء ، وهى قراءة عثمان ، وعيسى.

١١٤ ـ (قالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللهُمَّ رَبَّنا أَنْزِلْ عَلَيْنا مائِدَةً مِنَ السَّماءِ تَكُونُ لَنا عِيداً

لِأَوَّلِنا وَآخِرِنا وَآيَةً مِنْكَ وَارْزُقْنا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ)

تكون :

قرئ :

١ ـ تكون ، على أن الجملة صفة ل «مائدة» ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ يكن ، بالجزم ، على جواب الأمر ، والمعنى : يكن نزولها عيدا ، وهى قراءة عبد الله ، والأعمش.

لأولنا وآخرنا :

وقرئا :

لأولانا وآخرنا ، أنثا على معنى الأمة والجماعة ، وهى قراءة زيد بن ثابت ، وابن محيصن ، والجحدري.

وآية :

وقرئ :

وأنه ، والضمير إما للعيد ، أو للإنزال ، وهى قراءة اليماني.

٢١٥

١١٥ ـ (قالَ اللهُ إِنِّي مُنَزِّلُها عَلَيْكُمْ فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذاباً

لا أُعَذِّبُهُ أَحَداً مِنَ الْعالَمِينَ)

منزلها :

قرئ :

١ ـ بالتشديد ، وهى قراءة نافع ، وابن عامر ، وعاصم.

٢ ـ مخففا ، وهى قراءة باقى السبعة.

٣ ـ سأنزلها ، وهى قراءة الأعمش ، وطلحة بن مصرف.

١١٨ ـ (إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)

العزيز الحكيم :

وقرئ :

الغفور الرحيم ، وهى قراءة جماعة.

١١٩ ـ (قالَ اللهُ هذا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا

الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها أَبَداً رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)

يوم :

قرئ :

١ ـ بالرفع ، خبر لمبتدإ مقدر ، تقديره : هذا ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بالفتح ، وخرجه الكوفيون على أنه مبنى خبر ل «هذا» ، وبنى لإضافته إلى الجملة الفعلية ، وهى قراءة نافع.

٣ ـ يوما ، بالتنوين ، وهى قراءة الأعمش.

٤ ـ يوم ، بالرفع والتنوين ، وهى قراءة الحسن بن عياش الشامي.

صدقهم :

قرئ :

١ ـ بالرفع ، فاعل ، «ينفع» ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بالنصب ، على أنه مفعول له ؛ أي : لصدقهم ، أو على إسقاط حرف الجر.

٢١٦

ـ ٦ ـ

سورة الأنعام

٩ ـ (وَلَوْ جَعَلْناهُ مَلَكاً لَجَعَلْناهُ رَجُلاً وَلَلَبَسْنا عَلَيْهِمْ ما يَلْبِسُونَ)

وللبسنا :

وقرئ :

١ ـ ولبسنا ، بلام واحدة ، وهى قراءة ابن محيصن.

٢ ـ وللبسنا ، بتشديد الباء ، وهى قراءة الزهري.

١٤ ـ (قُلْ أَغَيْرَ اللهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فاطِرِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلا يُطْعَمُ

قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ)

فاطر :

قرئ :

١ ـ بالكسر ، نعتا ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بالرفع ، على إضمار «هو» ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.

٣ ـ بالنصب ، على المدح ، وهى قراءة شاذة.

٤ ـ فطر ، فعل ماض ، وهى قراءة الزهري.

ولا يطعم :

قرئ :

١ ـ بفتح الياء ، وهى قراءة الأعمش ، وأبى حيوة ، وعمرو بن عبيد ، وأبى عمرو ، فى رواية عنه.

٢ ـ بضم الياء وكسر العين ، ويكون الضمير عائدا على «الولي» ، وهى قراءة العماني ، وابن أبى عبلة.

٣ ـ ببنائه للفاعل مع بناء الأول للمفعول ، والضمير لغير الله ، وقد رويت عن ابن المأمون ، عن يعقوب.

١٦ ـ (مَنْ يُصْرَفْ عَنْهُ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمَهُ وَذلِكَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ)

يصرف :

قرئ :

١ ـ مبنيا للفاعل ، وهى قراءة حمزة ، وأبى بكر ، والكسائي.

٢ ـ مبنيا للمفعول ، وهى قراءة باقى السبعة.

٢١٧

١٩ ـ (قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهادَةً قُلِ اللهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هذَا الْقُرْآنُ

لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ أَإِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللهِ آلِهَةً أُخْرى قُلْ لا أَشْهَدُ

قُلْ إِنَّما هُوَ إِلهٌ واحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ)

وأوحى :

وقرئ :

١ ـ مبنيا للمفعول ، و «القرآن» مرفوع به ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ مبنيا للفاعل ، و «القرآن» منصوب به ، وهى قراءة عكرمة ، وأبى نهيك ، وابن السميفع ، والجحدري.

٢٢ ـ (ويوم نحشرهم جميعا ثم تقول للذين أشركوا أين شركاؤكم الذين كنتم تزعمون) نحشرهم ... نقول.

١ ـ بالنون ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالياء ، وهى قراءة حميد ، ويعقوب.

٢٣ ـ (ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ إِلَّا أَنْ قالُوا وَاللهِ رَبِّنا ما كُنَّا مُشْرِكِينَ)

تكن :

١ ـ بالتاء ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالياء ، وهى قراءة الحمزة ، والكسائي.

٣ ـ وما كان ، وهى قراءة أبى ، وابن مسعود ، والأعمش.

٤ ـ ثم ما كان ، وهى قراءة طلحة ، وابن مصرف.

فتنتهم :

قرئ :

١ ـ بالرفع ، وهى قراءة الابنين ، وحفص.

٢ ـ بالرفع ، مع قراءة «لم يكن» ، بالياء ، وهى قراءة فرقة.

٣ ـ بالنصب ، مع قراءة «لم يكن» بالياء.

ربنا :

قرئ :

٢١٨

١ ـ بنصب الباء ، على النداء ، وهى قراءة الأخوين.

٢ ـ بالخفض ، وهى قراءة باقى السبعة.

٣ ـ والله ربنا ، برفعهما ، وهى قراءة عكرمة ، وسلام بن مسكين.

٢٥ ـ (وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنا عَلى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذانِهِمْ وَقْراً

وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لا يُؤْمِنُوا بِها حَتَّى إِذا جاؤُكَ يُجادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ

كَفَرُوا إِنْ هذا إِلَّا أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ)

وقرأ :

وقرئ :

بكسر الواو ، وهى قراءة طلحة بن منصرف ، كأن آذانهم وقرت بالصمم ، كما توفر الدابة من الحمل.

٢٧ ـ (وَلَوْ تَرى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقالُوا يا لَيْتَنا نُرَدُّ وَلا نُكَذِّبَ

بِآياتِ رَبِّنا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ)

وقفوا :

قرئ :

١ ـ مبينا للمفعول ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ مبينا للفاعل ، وهى قراءة ابن السميفع ، وزيد بن على.

ولا نكذب ... ونكون :

وقرئا :

١ ـ بالنصب فيهما ، وهى قراءة ابن عامر ، وحمزة ، وحفص.

٢ ـ برفع الأول ونصب الثاني ، وهى قراءة ابن عامر.

٣ ـ بنصب الأول ورفع الثاني ، فالنصب عطف على مصدر متوهم ، والرفع عطف على «نرد» ، أو على الاستئناف.

٢٨ ـ (بَلْ بَدا لَهُمْ ما كانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ وَلَوْ رُدُّوا لَعادُوا

لِما نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ)

ردوا :

وقرئ :

٢١٩

بكسر الراء ، على نقل حركة الدال من «ردوا» إلى الراء ، وهى قراءة إبراهيم ، ويحيى بن وثاب ، والأعمش.

٣٢ ـ (وَمَا الْحَياةُ الدُّنْيا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلا تَعْقِلُونَ)

تعقلون :

قرئ :

١ ـ بالتاء ، وهى قراءة نافع ، وابن عامر ، وحفص.

٢ ـ بالياء ، وهى قراءة الباقين.

٣٣ ـ (قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ وَلكِنَّ الظَّالِمِينَ

بِآياتِ اللهِ يَجْحَدُونَ)

يكذبونك :

قرئ :

١ ـ بالتخفيف ، وهى قراءة على ، ونافع ، والكسائي.

٢ ـ بالتشديد ، وهى قراءة باقى السبعة ، وابن عباس.

٣٦ ـ (إِنَّما يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتى يَبْعَثُهُمُ اللهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ)

يرجعون :

وقرئ :

بفتح الياء ، من «رجع» اللازم.

٣٨ ـ (وَما مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا طائِرٍ يَطِيرُ بِجَناحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثالُكُمْ ما فَرَّطْنا

فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ)

ولا طائر :

وقرئ :

بالرفع ، عطفا على موضع «دابة» ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.

ما فرطنا :

قرئ :

بتخفيف الراء ، وهى قراءة الأعرج ، وعلقمة.

٢٢٠