الموسوعة القرآنيّة - ج ٥

ابراهيم الأبياري

الموسوعة القرآنيّة - ج ٥

المؤلف:

ابراهيم الأبياري


الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: مؤسسة سجل العرب
الطبعة: ٠
الصفحات: ٤١٠

٢ ـ بالتاء ، على الخطاب ، وهى قراءة باقى السبعة.

٧٩ ـ (ما أَصابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللهِ وَما أَصابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ

وَأَرْسَلْناكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَكَفى بِاللهِ شَهِيداً)

فمن نفسك :

وقرئ :

بفتح الميم ورفع السين ، على أن «من» استفهام ، معناه : الإنكار ؛ أي : فمن نفسك حتى ينسب إليها فعل ، وهى قراءة عائشة.

٨١ ـ (وَيَقُولُونَ طاعَةٌ فَإِذا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ

وَاللهُ يَكْتُبُ ما يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ وَكَفى بِاللهِ وَكِيلاً)

بيت طائفة :

قرئ :

١ ـ بالإدغام ، وهى قراءة حمزة ، وأبى عمرو.

٢ ـ بالإظهار ، وهى قراءة الباقين.

تقول :

وقرئ :

بالياء ، وهى قراءة يحيى بن يعمر ، ويكون الضمير للرسول ، أو يعود على «لطائفة» ، لأنها فى معنى القوم ، أو الفريق.

٨٢ ـ (أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً)

يتدبرون :

قرئ :

١ ـ بياء وتاء بعدها ، على الأصل ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بإدغام التاء فى الدال ، وهى قراءة ابن محيصن.

٨٣ ـ (وَإِذا جاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ

وَإِلى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْ لا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ

لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطانَ إِلَّا قَلِيلاً)

لعلمه :

وقرئ :

١٨١

بسكون اللام ، وهى قراءة أبى السمال.

٨٤ ـ (فَقاتِلْ فِي سَبِيلِ اللهِ لا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللهُ

أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللهُ أَشَدُّ بَأْساً وَأَشَدُّ تَنْكِيلاً)

لا تكلف :

وقرئ :

١ ـ لا نكلف ، بالنون وكسر اللام.

٢ ـ لا تكلف ، بالتاء وفتح اللام ، والجزم على جواب الأمر ، وهى قراءة عبد الله بن عمر.

٨٧ ـ (اللهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ لا رَيْبَ فِيهِ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللهِ حَدِيثاً)

صدق :

قرئ :

بإشمام الصاد زاء ، وهى قراءة حمزة ، والكسائي ، وكذا فيما كان مثله من صاد ساكنة بعدها دال

٨٨ ـ (فَما لَكُمْ فِي الْمُنافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللهُ أَرْكَسَهُمْ بِما كَسَبُوا أَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ

اللهُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً)

أركسهم :

وقرئ :

١ ـ ركسهم ، ثلاثيا ، وهى قراءة عبد الله.

٢ ـ ركسوا ، بالتشديد.

٩٠ ـ (إِلَّا الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثاقٌ أَوْ جاؤُكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ

أَنْ يُقاتِلُوكُمْ أَوْ يُقاتِلُوا قَوْمَهُمْ وَلَوْ شاءَ اللهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقاتَلُوكُمْ

فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَما جَعَلَ اللهُ لَكُمْ

عَلَيْهِمْ سَبِيلاً)

حصرت :

١ ـ هذه قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ حصرة ، على وزن «تبعة» ، وهى قراءة الحسن ، وقتادة ، ويعقوب.

١٨٢

٣ ـ حصرات ، وحكيت عن الحسن.

٤ ـ حاصرات ، وهى قراءة.

٥ ـ حصرة ، بالرفع ، على أنه خبر مقدم ؛ أي : صدورهم حصرة.

فلقاتلوكم :

١ ـ فلقاتلوكم ، بألف المفاعلة ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ فلقتلوكم ، على وزن ضربوكم ، وهى قراءة مجاهد.

٣ ـ فلقتلوكم ، بالتشديد ، وهى قراءة الحسن ، والجحدري.

٩١ ـ (سَتَجِدُونَ آخَرِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَأْمَنُوكُمْ وَيَأْمَنُوا قَوْمَهُمْ كُلَّما رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَةِ

أُرْكِسُوا فِيها فَإِنْ لَمْ يَعْتَزِلُوكُمْ وَيُلْقُوا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ وَيَكُفُّوا أَيْدِيَهُمْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ

حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأُولئِكُمْ جَعَلْنا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطاناً مُبِيناً)

أركسوا :

وقرئ :

١ ـ ركسوا ، بضم الراء من غير ألف ، مخففا ، وهى قراءة عبد الله.

٢ ـ ركّسوا ، بتشديد الكاف ، عن ابن جنى عن عبد الله.

٩٢ ـ (وَما كانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلَّا خَطَأً وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ

وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلى أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا فَإِنْ كانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ

فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَإِنْ كانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلى

أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ شَهْرَيْنِ مُتَتابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللهِ

وَكانَ اللهُ عَلِيماً حَكِيماً)

خطأ :

وقرئ :

١ ـ خطاء ، على وزن سماء ممدودا ، وهى قراءة الحسن ، والأعمش.

٢ ـ خطاء ، على وزن عصا ، مقصورا ، وهى قراءة الزهري.

١٨٣

يصدقوا :

١ ـ أصله : يتصدقوا ، فأدغمت التاء فى الصاد ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ تصدقوا ، بالتاء وتشديد الصاد ، على المخاطبة ، وهى قراءة الحسن ، وأبى عبد الرحمن ، وعبد الوارث.

٣ ـ تصدقوا ، بالتاء وتخفيف الصاد.

٩٤ ـ (يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم فى سبيل الله فتبينوا ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلم

لست مؤمنا تبتغون عرض الحياة الدنيا فعند الله مغانم كثيرة كذلك كنتم من قبل

فمن الله عليكم فتبينوا إن الله كان بما تعملون خبيرا)

السلم :

وقرئ :

١ ـ السلام ، ويجوز أن يكون من التسليم ، ويجوز أن يكون بمعنى : الاستسلام ، وهى قراءة عاصم ، وأبى عمرو ، وابن كثير ، والكسائي ، وحفص.

٢ ـ السلام ، بفتح السين واللام من غير ألف ، وهو من الاستسلام ، وهى قراءة نافع ، وابن عامر ، وحمزة ، وابن كثير.

٣ ـ السلم ، بكسر السين وإسكان اللام ، وهو الانقياد والطاعة ، وهى قراءة أبان بن زيد عن عاصم.

٤ ـ السلم ، بفتح السين وسكون اللام ، وهى قراءة الجحدري.

مؤمنا :

وقرئ :

مأمنا ، أي : لا نؤمنك فى نفسك ، وهى قراءة على ، وابن عباس ، وعكرمة ، وأبى العالية ، ويحيى بن يعمر.

أن :

قرئ :

١ ـ بكسر الهمزة ، على الاستئناف ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بفتحها ، على أن تكون معمولة لقوله «فتبينوا».

١٨٤

٩٥ ـ (لا يَسْتَوِي الْقاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ

بِأَمْوالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فَضَّلَ اللهُ الْمُجاهِدِينَ بِأَمْوالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقاعِدِينَ دَرَجَةً

وَكُلًّا وَعَدَ اللهُ الْحُسْنى وَفَضَّلَ اللهُ الْمُجاهِدِينَ عَلَى الْقاعِدِينَ أَجْراً عَظِيماً)

غير :

قرئ :

١ ـ برفع الراء ، على الصفة ، وهى قراءة ابن كثير ، وأبى عمرو ، وحمزة.

٢ ـ بنصبها ، على الاستثناء ، وهى قراءة نافع ، وابن عامر ، والكسائي.

٣ ـ بكسرها ، على الصفة ل «المؤمنين» ، وهى قراءة الأعمش ، وأبى حيوة.

وكلا :

قرئ :

وكل ، بالرفع على الابتداء.

٩٧ ـ (إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظالِمِي أَنْفُسِهِمْ قالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ

فِي الْأَرْضِ قالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللهِ واسِعَةً فَتُهاجِرُوا فِيها فَأُولئِكَ مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ

وَساءَتْ مَصِيراً)

توفاهم :

وقرئ :

١ ـ بضم التاء ، مضارع «وفيت» ، وهى قراءة إبراهيم.

١٠٠ ـ (وَمَنْ يُهاجِرْ فِي سَبِيلِ اللهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُراغَماً كَثِيراً وَسَعَةً وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ

مُهاجِراً إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللهِ وَكانَ اللهُ غَفُوراً رَحِيماً)

مراغما :

وقرئ :

مرغما ، على وزن «مفعل» ، وهى قراءة الجراح ، ونبيح. والحسن بن عمران

١٨٥

١٠١ ـ (وَإِذا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاةِ إِنْ خِفْتُمْ

أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنَّ الْكافِرِينَ كانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبِيناً)

تقصروا :

قرئ :

١ ـ تقصروا ، من «أقصر» ، وهى قراءة ابن عباس.

٢ ـ تقصروا ، مشددا ، وهى قراءة الزهري.

١٠٢ ـ (وَإِذا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاةَ فَلْتَقُمْ طائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ

فَإِذا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرائِكُمْ وَلْتَأْتِ طائِفَةٌ أُخْرى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ

وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ

وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً واحِدَةً وَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ إِنْ

كانَ بِكُمْ أَذىً مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضى أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ

وَخُذُوا حِذْرَكُمْ إِنَّ اللهَ أَعَدَّ لِلْكافِرِينَ عَذاباً مُهِيناً)

وأمتعتكم :

وقرئ :

وأمتعاتكم ، وهو شاذ ، إذ هو جمع الجمع.

١٠٤ ـ (وَلا تَهِنُوا فِي ابْتِغاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَما تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ

مِنَ اللهِ ما لا يَرْجُونَ وَكانَ اللهُ عَلِيماً حَكِيماً)

ولا تهنوا :

وقرئ :

١ ـ تهنوا ، بفتح الهاء ، وهى لغة ، وهى قراءة الحسن.

٢ ـ تهانوا ، من الإهانة ، وهى قراءة عبيد بن عمير.

إن تكونوا :

وقرئ :

١ ـ بفتح الهمزة ، على المفعول لأجله ، وهى قراءة الأعرج.

١٨٦

تألمون :

وقرئ :

تئلمون ، بكسر التاء ، وهى قراءة ابن السميفع.

يألمون :

وقرئ :

يئلمون ، بكسر الياء ، وهى قراءة ابن وثاب ، ومنصور بن المعتمر.

١١٤ ـ (لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْواهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ

وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً)

نؤتيه :

قرئ :

١ ـ يؤتيه ، بالياء ، وهى قراءة أبى عمرو ، وحمزة.

٢ ـ نؤتيه ، بالنون ، وهى قراءة الباقين.

١١٧ ـ (إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِناثاً وَإِنْ يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطاناً مَرِيداً)

إن يدعون :

وقرئ :

تدعون ، بالتاء ، على الخطاب ، وهى قراءة أبى رجاء.

إلا أناثا :

وقرئ :

١ ـ إلا أوثانا ، جمع وثن ، وهى قراءة أبى السوار ، والهنائى.

٢ ـ إلا أنثى ، على التوحيد ، وهى قراءة الحسن.

٣ ـ أنثا ، وهى قراءة ابن عباس ، وأبى حيوة ، والحسن ، وعطاء ، وأبى العالية ، وأبى نهيك ، ومعاذ القارئ.

٤ ـ إلا وثنا ، بفتح الواو والثاء من غير حمز ، وهى قراءة سعد بن أبى وقاص ، وعبد الله بن عمر ، وأبى المتوكل ، وأبى الجوزاء.

٥ ـ إلا أنثا ، وهى قراءة ابن المسيب ، ومسلم بن جندب.

١٨٧

٦ ـ إلا وثنا ، بضم الواو والثاء من غير همز ، وهى قراءة أيوب السختياني.

٧ ـ إلا أثنا ، بسكون الثاء ، وهى قراءة فرقة.

١٢٠ ـ (يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَما يَعِدُهُمُ الشَّيْطانُ إِلَّا غُرُوراً)

يعدهم :

وقرئ :

بسكون الدال ، وهى قراءة الأعمش.

١٢٤ ـ (وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولئِكَ يَدْخُلُونَ

الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ نَقِيراً)

يدخلون :

قرئ :

١ ـ يدخلون ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة ابن كثير ، وأبى عمرو ، وأبى بكر.

٢ ـ يدخلون ، مبنيا للفاعل ، وهى قراءة الباقين.

١٢٨ ـ (وَإِنِ امْرَأَةٌ خافَتْ مِنْ بَعْلِها نُشُوزاً أَوْ إِعْراضاً فَلا جُناحَ عَلَيْهِما أَنْ يُصْلِحا بَيْنَهُما

صُلْحاً وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ وَإِنْ تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللهَ كانَ

بِما تَعْمَلُونَ خَبِيراً)

الشح :

وقرئ :

الشح ، بكسر الشين ، وهى لغة ، وهى قراءة العدوى.

١٢٩ ـ (وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّساءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوها

كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِنْ تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللهَ كانَ غَفُوراً رَحِيماً)

فتذروها كالمعلقة :

وقرئ :

١ ـ فتذروها كالمسجونة ، وهى قراءة أبى.

٢ ـ فتذروها كأنها معلقة ، وهى قراءة عبد الله.

١٨٨

١٣٥ ـ (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَداءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوالِدَيْنِ

وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيراً فَاللهُ أَوْلى بِهِما فَلا تَتَّبِعُوا الْهَوى

أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللهَ كانَ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيراً)

وإن تلووا :

قرئ :

وإن تلوا ، بضم اللام بواو واحدة ، وهى قراءة جماعة فى الشاذ ، وابن عامر ، وحمزة.

١٣٧ ـ (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلى رَسُولِهِ وَالْكِتابِ

الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ

فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعِيداً)

نزل ... أنزل :

قرئ :

١ ـ بالبناء للمفعول ، وهى قراءة العربيين ، وابن كثير.

٢ ـ بالبناء للفاعل ، وهى قراءة الباقين.

١٤٠ ـ (وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتابِ أَنْ إِذا سَمِعْتُمْ آياتِ اللهِ يُكْفَرُ بِها وَيُسْتَهْزَأُ بِها

فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ إِنَّ اللهَ جامِعُ

الْمُنافِقِينَ وَالْكافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً)

نزل :

قرئ :

١ ـ مشددا مبنيا للمفعول ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ مشددا مبنيا للفاعل ، وهى قراء عاصم.

٣ ـ مخففا مبنيا للفاعل ، وهى قراءة أبى حيوة.

٤ ـ أنزل ، بالهمزة ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة النخعي.

١٤١ ـ (الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِنْ كانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِنَ اللهِ قالُوا أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ وَإِنْ كانَ

لِلْكافِرِينَ نَصِيبٌ قالُوا أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَاللهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ

يَوْمَ الْقِيامَةِ وَلَنْ يَجْعَلَ اللهُ لِلْكافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً)

ونمنعكم :

وقرئ :

١٨٩

١ ـ بنصب العين ، وهى قراءة ابن أبى عيلة.

٢ ـ ومنعناكم ، وهى قراءة أبى.

١٤٢ ـ (إِنَّ الْمُنافِقِينَ يُخادِعُونَ اللهَ وَهُوَ خادِعُهُمْ وَإِذا قامُوا إِلَى الصَّلاةِ قامُوا كُسالى

يُراؤُنَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللهَ إِلَّا قَلِيلاً)

خادعهم :

وقرئ :

بإسكان العين ، على التخفيف واستثقال الخروج من كسر إلى ضم ، وهى قراءة مسلمة ابن عبد الله النحوي.

كسالى :

قرئ :

١ ـ بضم الكاف ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بفتح الكاف ، وهى لغة تميم وأسد ، وهى قراءة الأعرج.

٣ ـ كسلى ، على وزن فعلى ، وهى قراءة ابن السميفع.

يراءون :

وقرئ :

بهمزة مضمومة مشددة ، بين الراء والواو.

١٤٣ ـ (مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذلِكَ لا إِلى هؤُلاءِ وَلا إِلى هؤُلاءِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللهُ

فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً)

مذبذبين :

وقرئ :

١ ـ بكسر الذال الثانية ، اسم فاعل ، وهى قراءة ابن عباس ، وعمرو بن فائد.

٢ ـ بفتح الميم والذالين ، وهى قراءة الحسن.

٣ ـ متذبذبين ، اسم فاعل من تذبذب ، وهى قراءة أبى.

١٤٥ ـ (إِنَّ الْمُنافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيراً)

الدرك :

قرئ :

١ ـ بفتح الراء ، وهى قراءة الحرميين ، والعربيين :

١٩٠

٢ ـ بسكون الراء ، وهى قراءة حمزة ، والكسائي ، والأعمش ، ويحيى بن وثاب.

١٤٦ ـ (إِلَّا الَّذِينَ تابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ

وَسَوْفَ يُؤْتِ اللهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْراً عَظِيماً)

يؤت :

وقف يعقوب عليها بالياء ، وروى هذا عن حمزة ، والكسائي ، ونافع.

ووقف السبعة بغير ياء ، اتباعا لرسم المصحف.

١٤٨ ـ (لا يُحِبُّ اللهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكانَ اللهُ سَمِيعاً عَلِيماً)

ظلم :

قرئ :

١ ـ مبنيا للمفعول ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ مبنيا للفاعل ، وهى قراءة ابن عباس ، وابن عمر ، وابن جبير ، وعطاء بن السائب ، والضحاك ، وزيد بن أسلم ، وابن أبى إسحاق ، ومسلم بن يسار ، والحسن بن المسيب ، وقتادة ، وأبى رجاء.

١٥٢ ـ (وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ أُولئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ

وَكانَ اللهُ غَفُوراً رَحِيماً)

يؤتيهم :

قرئ :

١ ـ بالياء ، ليعود على اسم الله قبله ، وهى قراءة حفص.

٢ ـ بالنون ، وهى قراءة الباقين.

١٥٣ ـ (يَسْئَلُكَ أَهْلُ الْكِتابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتاباً مِنَ السَّماءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسى أَكْبَرَ

مِنْ ذلِكَ فَقالُوا أَرِنَا اللهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِ

ما جاءَتْهُمُ الْبَيِّناتُ فَعَفَوْنا عَنْ ذلِكَ وَآتَيْنا مُوسى سُلْطاناً مُبِيناً)

أكبر :

قرئ :

١ ـ بالباء ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ أكثر ، بالثاء المثلثة بدل «الباء» ، وهى قراءة الحسن.

الصاعقة :

١ ـ وهذه قراءة الجمهور.

١٩١

وقرئ :

٢ ـ الصعقة ، وهى قراءة السلمى ، والنخعي.

١٥٤ ـ (وَرَفَعْنا فَوْقَهُمُ الطُّورَ بِمِيثاقِهِمْ وَقُلْنا لَهُمُ ادْخُلُوا الْبابَ سُجَّداً وَقُلْنا

لَهُمْ لا تَعْدُوا فِي السَّبْتِ وَأَخَذْنا مِنْهُمْ مِيثاقاً غَلِيظاً)

لا تعدوا :

قرئ :

١ ـ بفتح العين وتشديد الدال ، على أن الأصل «لا تعتدوا» ، فألقيت حركة التاء على العين ، وأدغمت التاء فى الدال ، وهى قراءة ورش.

٢ ـ بإخفاء حركة العين وتشديد الدال ، وأصله أيضا : لا تعتدوا ، وهى قراءة قالون.

٣ ـ بإسكان العين وتخفيف الدال ، من عدا يعدو ، وهى قراءة الباقين.

١٥٥ ـ (فَبِما نَقْضِهِمْ مِيثاقَهُمْ وَكُفْرِهِمْ بِآياتِ اللهِ وَقَتْلِهِمُ الْأَنْبِياءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ

قُلُوبُنا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللهُ عَلَيْها بِكُفْرِهِمْ فَلا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلاً)

بل طبع :

قرئ :

١ ـ بإدغام لام «بل» فى طاء «طبع» ، وهى قراءة الكسائي ، وحمزة.

٢ ـ بالإظهار ، وهى قراءة باقى السبعة.

١٥٩ ـ (وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيامَةِ

يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً)

ليؤمنن :

قرئ :

بضم النون ، على معنى : وإن منهم أحد إلا سيؤمنون به قبل موتهم ، لأن «أحدا» يصلح للجميع ، وهى قراءة أبى.

١٦٢ ـ (لكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَما أُنْزِلَ

مِنْ قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ

أُولئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْراً عَظِيماً)

والمقيمين :

قرئ :

١ ـ بالرفع ، نسقا على الأول ، وهى قراءة ابن جبير ، وعمرو بن عبيد ، والجحدري ، وعيسى بن عمر ، ومالك ابن دينار ، وعصمة عن الأعمش ، ويونس ، وهارون عن أبى عمرو ، وكذا هو فى مصحف ابن مسعود.

١٩٢

سنؤتيهم :

قرئ :

١ ـ بالياء ، عودا على (والمؤمنون بالله) ، وهى قراءة حمزة.

٢ ـ بالنون ، على الالتفات ، وهى قراءة باقى السبعة.

١٦٣ ـ (إِنَّا أَوْحَيْنا إِلَيْكَ كَما أَوْحَيْنا إِلى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنا

إِلى إِبْراهِيمَ وَإِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْباطِ وَعِيسى

وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهارُونَ وَسُلَيْمانَ وَآتَيْنا داوُدَ زَبُوراً)

يونس :

قرئ :

١ ـ بكسر النون ، وهى لغة لبعض العرب ، وهى قراءة نافع.

٢ ـ بفتح النون ، وهى لغة لبعض بنى عقيل ، وهى قراءة النخعي ، وابن وثاب.

٣ ـ بضم النون ، وهى لغة الحجاز ، وهى قراءة الجمهور.

زبورا :

وقرئ :

بضم الزاى ، وهى قراءة حمزة.

١٦٤ ـ (وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْناهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلاً لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ

وَكَلَّمَ اللهُ مُوسى تَكْلِيماً)

ورسلا ... ورسلا :

قرئا :

بالرفع : على الابتداء ، وجاز الابتداء بالنكرة هنا لأنه موضع تفصيل ، وهى قراءة أبى.

الله قرئ :

بالنصب ، على أن «موسى» هو المكلم ، وهى قراءة إبراهيم ، وابن وثاب.

١٦٦ ـ (لكِنِ اللهُ يَشْهَدُ بِما أَنْزَلَ إِلَيْكَ أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلائِكَةُ

يَشْهَدُونَ وَكَفى بِاللهِ شَهِيداً)

لكن الله :

قرئ :

بالتشديد ونصب لفظ الجلالة ، وهى قراءة السلمى ، والجراح ، والحكمي.

١٩٣

أنزل إليك :

وقرئ :

مبنيا للمفعول ، وهى قراءة الحسن.

أنزله :

وقرئ :

نزله ، مشددا ، وهى قراءة السلمى.

١٧١ ـ (يا أَهْلَ الْكِتابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلا تَقُولُوا عَلَى اللهِ إِلَّا الْحَقَّ

إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقاها إِلى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ

فَآمِنُوا بِاللهِ وَرُسُلِهِ وَلا تَقُولُوا ثَلاثَةٌ انْتَهُوا خَيْراً لَكُمْ إِنَّمَا اللهُ إِلهٌ واحِدٌ

سُبْحانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ

وَكَفى بِاللهِ وَكِيلاً)

المسيح :

وقرئ :

على وزن السكيت ، وهى قراءة جعفر بن محمد أن يكون :

وقرئ :

بكسر الهمزة وضم النون من «يكون» ، على أن «أن» ناقصة ، أي : ما يكون له ولد ، وهى قراءة الحسن.

١٧٢ ـ (لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْداً لِلَّهِ وَلَا الْمَلائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ

وَمَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعاً)

عبد الله :

وقرئ :

عبيد الله ، على التصغير.

فسيحشرهم :

وقرئ :

فسنحشرهم ، بالنون ، وهى قراءة الحسن.

١٩٤

١٧٦ ـ (يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ

فَلَها نِصْفُ ما تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُها إِنْ لَمْ يَكُنْ لَها وَلَدٌ فَإِنْ كانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثانِ مِمَّا تَرَكَ

وَإِنْ كانُوا إِخْوَةً رِجالاً وَنِساءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللهُ

لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا وَاللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)

أن تضلوا :

وقرئ :

لأن لا تضلوا ، وهى قراءة الكوفي ، والفراء ، والكسائي ، وتبعهم الزجاج.

ـ ٥ ـ

سورة المائدة

١ ـ (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعامِ إِلَّا ما يُتْلى عَلَيْكُمْ

غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللهَ يَحْكُمُ ما يُرِيدُ)

غير :

وقرئ :

بالرفع ، على أن يكون صفة لقوله «بهيمة الأنعام» ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.

٢ ـ (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحِلُّوا شَعائِرَ اللهِ وَلَا الشَّهْرَ الْحَرامَ وَلَا الْهَدْيَ وَلَا الْقَلائِدَ

وَلَا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرامَ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْواناً وَإِذا حَلَلْتُمْ فَاصْطادُوا

وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ أَنْ تَعْتَدُوا

وَتَعاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوى وَلا تَعاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوانِ

وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقابِ)

آمين :

وقرئ :

آمى ، بحذف النون للإضافة ، وهى قراءة عبد الله ، وأصحابه.

يبتغون :

قرئ :

١ ـ بالياء ، وهى قراءة الجمهور ، فيكون صفة ل «آمين».

٢ ـ بالتاء ، خطابا للمؤمنين ، وهى قراءة حميد بن قيس ، والأعرج.

١٩٥

ورضوانا :

وقرئ :

١ ـ بضم الراء ، وهى قراءة الأعمش (وانظر ٣ : ١٥).

حللتم :

وقرئ :

أحللتم ، وهى لغة ، يقال : حل من إحرامه ، وأحل.

فاصطادوا :

وقرئ :

بكسر الفاء ، على البدل من كسر الهمزة عند الابتداء ، وهى قراءة أبى واقد ، والجراح ، ونبيح ، والحسن بن عمران.

يجرمنكم :

وقرئ :

بسكون النون ، على أنها نون التوكيد الخفيفة ، وهى قراءة الحسن ، وإبراهيم وابن وثاب ، والوليد ، عن يعقوب.

شنآن :

قرئ :

١ ـ بفتح النون ، وهى قراءة النحويين ، وابن كثير ، وحمزة ، وحفص ، ونافع.

٢ ـ بسكون النون ، وهى قراءة ابن عامر ، وأبى بكر.

أن صدوكم :

وقرئ :

بكسر الهمزة على أنها شرطية ، وهى قراءة أبى عمرو ، وابن كثير.

٣ ـ (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَما أُهِلَّ لِغَيْرِ اللهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ

وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَما أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا ما ذَكَّيْتُمْ وَما ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ

تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلامِ ذلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ

وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ

الْإِسْلامَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجانِفٍ لِإِثْمٍ

فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)

١٩٦

والنطيحة :

وقرئ :

والمنطوحة ، وهى قراءة عبد الله ، وأبى ميسرة.

وما أكل السبع :

وقرئ :

١ ـ وأكيلة السبع ، وهى قراءة عبد الله.

٢ ـ وأكيل السبع ، وهى قراءة ابن عباس.

النصب :

قرئ :

١ ـ بضمتين ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بضم النون وإسكان الصاد ، وهى قراءة طلحة بن مصرف.

٣ ـ بفتحتين ، وهى قراءة عيسى بن عمر.

٤ ـ بفتح النون وإسكان الصاد ، وهى قراءة الحسن.

اضطر :

وقرئ :

أطر ، بإدغام الضاد فى الطاء.

متجانف :

١ ـ بالألف ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ متجنف ، دون ألف ، وهى قراءة أبى عبد الرحمن ، والنخعي ، وابن وثاب.

١٢ ـ (وَلَقَدْ أَخَذَ اللهُ مِيثاقَ بَنِي إِسْرائِيلَ وَبَعَثْنا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيباً وَقالَ اللهُ

إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلاةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكاةَ وَآمَنْتُمْ بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ

اللهَ قَرْضاً حَسَناً لَأُكَفِّرَنَّ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ وَلَأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي

مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ فَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذلِكَ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَواءَ السَّبِيلِ)

برسلى :

وقرئ :

١٩٧

بسكون السين ، وهى قراءة الحسن ، وكذا فى جميع القرآن.

عزرتموهم :

وقرئ :

١ ـ خفيفة الزاى ، وهى قراءة عاصم ، والجحدري.

١٣ ـ (فَبِما نَقْضِهِمْ مِيثاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنا قُلُوبَهُمْ قاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَواضِعِهِ

وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ وَلا تَزالُ تَطَّلِعُ عَلى خائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلَّا قَلِيلاً مِنْهُمْ

فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)

قاسية :

١ ـ اسم فاعل ، من قسا يقسو ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ قسية ، بغير ألف وتشديد الياء ، وهى قراءة عبد الله ، وحمزة ، والكسائي.

٣ ـ قسية ، بضم القاف وتشديد الياء ، وهى قراءة الهيصم بن الشداخ.

٤ ـ بكسر القاف وتشديد الياء.

الكلم :

قرئ :

١ ـ بفتح الكاف وكسر اللام ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ الكلام ، بالألف ، وهى قراءة أبى عبد الرحمن ، والنخعي.

٣ ـ الكلم ، بكسر الكاف وسكون اللام ، وهى قراءة أبى رجاء.

١٦ ـ (يَهْدِي بِهِ اللهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوانَهُ سُبُلَ السَّلامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ

إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ)

به :

وقرئ :

بضم الهاء ، وهى قراءة عبيد بن عمير ، والزهري ، وسلام ، وحميد ، ومسلم بن جندب.

سبل :

وقرئ :

١٩٨

بسكون الباء ، وهى قراءة الحسن ، وابن شهاب.

٢٠ ـ (وَإِذْ قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ يا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ

فِيكُمْ أَنْبِياءَ وَجَعَلَكُمْ مُلُوكاً وَآتاكُمْ ما لَمْ يُؤْتِ أَحَداً مِنَ الْعالَمِينَ)

يا قوم :

وقرئ :

بضم الميم ، وهى قراءة ابن محيصن.

٢٣ ـ (قالَ رَجُلانِ مِنَ الَّذِينَ يَخافُونَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبابَ

فَإِذا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غالِبُونَ وَعَلَى اللهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ)

يخافون :

وقرئ :

بضم الياء ، وهى قراءة ابن عباس ، وابن جبير ، ومجاهد ، ويحتمل أن يكون الرجلان هما يوشع وكالب ، والتقدير : يهابان ويوقران لتقواهما وفضلهما.

٢٥ ـ (قالَ رَبِّ إِنِّي لا أَمْلِكُ إِلَّا نَفْسِي وَأَخِي فَافْرُقْ بَيْنَنا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفاسِقِينَ)

فافرق :

وقرئ :

١ ـ فافرق ، بكسر الراء ، وهى قراءة عبيد بن عمير ، ويوسف بن داود.

٢ ـ ففرق ، وهى قراءة ابن السميفع.

٢٧ ـ (وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبا قُرْباناً فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِما وَلَمْ

يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قالَ إِنَّما يَتَقَبَّلُ اللهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ)

لا أقتلنك :

وقرئ :

لا أقتلنك ، بالنون الخفيفة ، وهى قراءة زيد بن على.

٣٠ ـ (فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخاسِرِينَ)

فطوعت له نفسه :

وقرئ :

فطاوعته ، وهى قراءة الحسن ، وزيد بن على ، والجراح ، والحسن بن عمران ، وأبى واقد.

١٩٩

٣١ ـ (فَبَعَثَ اللهُ غُراباً يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوارِي سَوْأَةَ أَخِيهِ قالَ

يا وَيْلَتى أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هذَا الْغُرابِ فَأُوارِيَ سَوْأَةَ أَخِي

فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ)

يا ويلتا :

١ ـ بألف بعد التاء ، وهى بدل من ياء المتكلم ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بإمالة الألف ، وهى قراءة حمزة ، والكسائي ، وأبى عمرو.

أعجزت :

١ ـ بفتح الجيم ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بكسر الجيم ، وهى قراءة ابن مسعود ، والحسن ، وفياض ، وطلحة ، وسليمان ، وهى لغة شاذة.

فأوارى :

١ ـ بنصب الياء ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بسكون الياء ، وهى قراءة طلحة بن مصرف ، والفياض بن غزوان.

سوأة أخى :

وقرئ :

١ ـ سوة أخى ، بحذف الهمزة ، ونقل حركتها إلى الواو.

٢ ـ سوة أخى ، بقلب الهمزة ، واوا وإدغامها فى الواو ، وهى قراءة أبى حفص.

٣٢ ـ (مِنْ أَجْلِ ذلِكَ كَتَبْنا عَلى بَنِي إِسْرائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ

فَسادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّما قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْياها فَكَأَنَّما أَحْيَا

النَّاسَ جَمِيعاً وَلَقَدْ جاءَتْهُمْ رُسُلُنا بِالْبَيِّناتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ

بَعْدَ ذلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ)

من أجل :

وقرئ :

١ ـ بفتح الهمزة وكسرها.

٢ ـ بكسرها وحذفها ونقل حركتها إلى الساكن قبلها ، وهى قراءة ابن القعقاع.

٣ ـ بحذفها وفتحها ونقل الحركة إلى النون ، وهى قراءة ورش.

٢٠٠