الموسوعة القرآنيّة - ج ٥

ابراهيم الأبياري

الموسوعة القرآنيّة - ج ٥

المؤلف:

ابراهيم الأبياري


الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: مؤسسة سجل العرب
الطبعة: ٠
الصفحات: ٤١٠

المراجع

١ ـ الآيات البينات فى حكم جمع القراءات ـ الحداد ، أبو بكر محمد بن على بن خلف الحسيني (١٣٤٦ ه‍).

٢ ـ إتحاف البررة بالمتون العشرة ـ جمع : الضباع بن على بن محمد بن حسن بن إبراهيم (١٣٥٤ ه‍).

٣ ـ إتحاف فضلاء البشر بالقراءات الأربعة عشر (كذا) ـ البنا أحمد بن محمد بن أحمد (١١١٧ ه‍).

٤ ـ التيسير ـ الدانيّ أبو عمرو عثمان بن سعيد بن عثمان (٤٤١ ه‍).

٥ ـ غيث النفع فى القراءات السبع ـ الصفاقسى أبو الحسن على النووي (أوائل القرن الثاني عشر الهجري) ٦ ـ القراءات واللهجات ـ عبد الوهاب حمودة.

٧ ـ كتاب النقط ـ الدانيّ أبو عمرو عثمان بن سعيد بن عثمان (٤٤١ ه‍).

٨ ـ معالم اليسر ، شرح ناظمة الزهر ـ عبد الفتاح القاضي ، محمود بن إبراهيم.

٩ ـ المقدمة فيما على القارئ أن يعلمه ـ ابن الجزري أبو الخير محمد بن محمد (٨٣٣ ه‍).

١٠ ـ المقصد لتلخيص ما فى المرشد ـ زكريا بن محمد بن أحمد السليكى المصري (٩٢٦ ه‍).

١١ ـ المقنع ـ الدانيّ أبو عمرو عثمان بن سعيد بن عثمان (٤٤١ ه‍).

١٢ ـ المكرر فيما تواتر من القراءات السبع وتحرر ـ النشار أبو حفص عمر بن قاسم المصري (٩٠٠ ه‍).

١٣ ـ المنح الفكرية على متن الجزرية ـ الهروي على بن محمد (١٠١٤ ه‍).

١٤ ـ النشر فى القراءات العشر ـ ابن الجزري محمد بن محمد (٨٣٣ ه‍).

١٥ ـ الوجوه المسفرة فى إتمام القراءات العشرة (كذا) ـ المتوفى محمد بن أحمد بن الحسن (١٣١٣ ه‍).

هذا إلى كتب التفسير المختلفة ، ومنها :

١ ـ البحر المحيط ـ أبو حيان الأندلسى محمد بن يوسف (٦٥٤ ه‍).

٢ ـ الكشاف ـ الزمخشري محمود بن عمر (٥٢٨ ه‍).

٤١
٤٢

ـ ٤ ـ

سور القرآن

وما فيها من قراءات

ـ ١ ـ

فاتحة الكتاب

١ ـ (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ)

الحمد لله :

قرئ :

١ ـ بضم دال «الحمد» ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ باتباع لام الجر لضمة الدال ، وهى قراءة إبراهيم بن أبى عبا.

٣ ـ باتباع كسرة الدال لكسرة اللام ، وهى قراءة الحسن ، زيد بن على ؛ وهى أغرب ، لأن فيها إتباع حركة معرب لحركة غير إعراب.

٤ ـ بنصب «الحمد» ، وهى قراءة العتكي ، ورؤبة ، وسفيان بن عيينة.

٣ ـ (مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ)

مالك :

قرئ :

١ ـ مالك ، على وزن «فاعل» بالخفض ، وهى قراءة عاصم ، والكسائي ، وخلف ، فى اختياره ، ويعقوب ، وهى قراءة العشرة إلا : طلحة والزبير ، وقراءة كثير من الصحابة ، منهم : أبى ، وابن مسعود ، ومعاذ ، وابن عباس ، والتابعين ، منهم : قتادة ، والأعمش.

٢ ـ ملك ، على وزن فعل ، بالخفض ، وهى قراءة باقى السبعة ، وزيد ، وأبى الدرداء ، وابن عمر ، والمسور ، وكثير من الصحابة والتابعين.

٣ ـ ملك ، على وزن «سهل» ، وهى قراءة أبى هريرة ، وعاصم الجحدري ، ورواها الجعفي وعبد الوارث عن أبى عمر ، وهى لغة بكر بن وائل.

٤ ـ ملكى ، بإشباع كسرة الكاف ، وهى قراءة أحمد بن صالح ، عن ورش ، عن نافع.

٤٣

٥ ـ ملك ، على وزن «عجل» ، وهى قراءة أبى عثمان النهدي ، والشعبي ، وعطية.

٦ ـ ملك ، بنصب الكاف من غير ألف ، وهى قراءة أنس بن مالك ، وأبى نوفل عمر بن مسلم ابن أبى عدى.

٧ ـ ملك ، برفع الكاف من غير ألف ، وهى قراءة سعد بن أبى وقاص ، وعائشة ، ومؤرق العجلى.

٨ ـ ملك ، فعلا ماضيا ، وبنصب «اليوم» ، وهى قراءة أبى حيوة ، وأبى حنيفة ، وجبير بن مطعم ، وأبى عاصم عبيد بن عمير الليثي ، وأبى المحشر عاصم بن ميمون الجحدري.

وقيل : هى قراءة يحيى بن يعمر ، والحسن ، وعلى بن أبى طالب.

٩ ـ مالك ، بنصب الكاف ، وهى قراءة الأعمش ، وابن السميفع ، وعثمان بن أبى سليمان ، وعبد الملك ، قاضى الهند.

وقيل : هى قراءة عمر بن عبد العزيز ، وأبى صالح السمان ، وأبى عبد الملك الشامي.

١٠ ـ ملكا ، بالنصب والتنوين ، وهى رواية ابن أبى عاصم ، عن اليمان.

١١ ـ مالك ، برفع الكاف والتنوين ، وبنصب «اليوم» ، وهى قراءة عون العقيلي ، ورويت عن خلف ابن هشام ، وأبى عبيد ، وأبى حاتم.

١٢ ـ مالك ، بالرفع والإضافة ، وهى قراءة أبى هريرة ، وأبى حيوة ، وعمر بن عبد العزيز ، بخلاف عنه.

وقيل : هى قراءة أبى روح عون بن أبى شداد العقيلي.

١٣ ـ مليك ، على وزن فعيل ، وهى قراءة أبى ، وأبى هريرة ، وأبى رجاء العطاردي.

١٤ ـ مالك ، بالإمالة البليغة ، وهى قراءة يحيى بن يعمر ، وأيوب السختياني.

١٥ ـ مالك ، بالإمالة بين بين ، وهى قراءة قتيبة بن مهران ، عن الكسائي.

وقال أبو على الفارسي : لم يمل أحد من القراء ألف «مالك» ، وذلك جائز ، إلا أنه لا يقرأ بما يجوز إلا أن يأتى بذلك لك أثر مستفيض.

١٦ ـ ملاك ، بالألف وتشديد اللام وكسر الكاف ، وهى من الشاذ.

٥ ـ (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ)

إياك :

قرئ :

١ ـ إياك ، بكسر الهمزة وتشديد الياء ، وهى قراءة الجمهور.

٤٤

٢ ـ أياك ، بفتح الهمزة وتشديد الياء ، وهى قراءة الفضل الرقاشي.

٣ ـ إياك ، بكسر الهمزة وتخفيف الياء ، وهى قراءة عمرو بن فائد ، عن أبى.

٤ ـ هياك ، بإبدال الهمزة المكسورة هاء.

٥ ـ هياك ، بإبدال الهمزة المفتوحة هاء. وهى قراءة ابن السورة الغنوي

نعبد :

قرئ :

١ ـ يعبد ، بالياء ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة الحسن ، وأبى مجاز ، وأبى المتوكل.

٢ ـ نعبد ، بإسكان الدال ، وهى قراءة بعض أهل مكة.

٣ ـ نعبد ، بكسر النون ، وهى قراءة زيد بن على ، ويحيى بن وثاب ، وعبيد بن عمير الليثي.

نستعين :

قرئ :

١ ـ نستعين ، بفتح النون ، وهى قراءة الجمهور ، وهى لغة الحجاز ، وهى الفصحى.

٢ ـ نستعين ، بكسر النون ، وهى قراءة عبيد بن عمير الليثي ، وذر بن جيش ، ويحيى بن وثاب ، والنخعي ، والأعمش ، وهى لغة قيس وتميم وأسد وربيعة.

وقيل : هى لغة هذيل.

٦ ـ (اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ)

الصراط :

قرئ :

١ ـ الصراط ، بالصاد ، وهى قراءة الجمهور ، وهى الفصحى ، وهى لغة قريش ، وبها كتبت فى الإمام.

٢ ـ السراط ، بالسين ، على الأصل ، وهى قراءة قنبل ، ورويس.

٣ ـ الزراط ، بالزاي ، لغة رواها الأصمعى ، عن أبى عمرو.

٤ ـ الزراط ، بالزاي ، مع الإشمام ، وهى قراءة حمزة ، بخلاف وتفصيل عن رواته ، وهى لغة قيس

وقيل : إن ما حكاه الأصمعى فى هذه القراءة خطأ منه.

وقال أبو جعفر الطوسي : الصراط ، بالصاد ، لغة قريش ، وهى اللغة الجيدة ، وعامة العرب يجعلونها سينا ، والزاى ، لغة لعذرة ، وكعب ، وبنى القين.

٤٥

٧ ـ (صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ)

الذين أنعمت :

قرئ :

من أنعمت ، وهى قراءة ابن مسعود ، وعمر ، وابن الزبير ، وزيد بن على.

عليهم :

قرئ :

١ ـ عليهم ، بضم الهاء وإسكان الميم ، وهى قراءة حمزة.

٢ ـ عليهم ، بكسر الهاء وإسكان الميم ، وهى قراءة الجمهور.

٣ ـ عليهم ، بكسر الهاء والميم ، وهى قراءة عمرو بن فائد.

٤ ـ عليهمي ، بكسر الهاء والميم ، وياء بعدها ، وهى قراءة الحسن.

وقيل : هى قراءة عمرو بن فائد.

٥ ـ عليهم ، بكسر الهاء وضم الميم ، وهى قراءة الأعرج ، والخفاف ، عن أبى عمرو.

٦ ـ عليهم و ، بكسر الهاء ، وضم الميم واو بعدها ، وهى قراءة ابن كثير ، وقالون بخلاف عنه ٧ ـ عليهم ، بضم الهاء والميم ، وهى قراءة الأعرج ، والخفاف عن أبى عمرو.

٨ ـ عليهم و ، بضم الهاء والميم وواو بعدهما ، وهى قراءة الأعرج ، والخفاف ، عن أبى عمرو ٩ ـ عليهم بضم الهاء وكسر الميم ، وهى قراءة الأعرج ، والخفاف ، عن أبى عمرو.

١٠ ـ عليهمي ، بضم الهاء وكسر الميم بعدها ياء ، وهى قراءة الأعرج ، والخفاف عن أبى عمرو.

ـ ٢ ـ

سورة البقرة

٢ ـ (ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ)

فيه :

قرئ :

فيهى ، موصولا بياء ، وهى قراءة ابن كثير.

للمتقين :

١ ـ إذا كان موصولا بما بعده ، على أن ما بعده (الذين يؤمنون) صفة ، كان الوقف على «المتقين» حسنا غير تام.

٤٦

٢ ـ وإذا كان مقتطعا عما بعده ، مبتدأ خبره (أولئك على هدى) ، كان الوقف على المتقين وقفا تاما.

٤ ـ (وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ

وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ)

بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك :

قرئ :

١ ـ أنزل ، مبنيا للمفعول فى الاثنين. وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ أنزل ، مبنيا للفاعل فى الاثنين ، وهى قراءة النخعي ، وأبى حيوة ، ويزيد بن قطيب.

٣ ـ أنزل ، بتشديد اللام ، وهى قراءة شاذة ، ووجها أنه أسكن اللام ، ثم حذف همزة «إلى» ، ونقل كسرتها إلى لام «أنزل» ، فالتقى المثلان فى كلمتين ، والإدغام جائز ، فأدغم.

وبالآخرة :

قرئ :

١ ـ وبالآخرة ، بتسكين لام التعريف وإقرار الهمزة التي بعدها للقطع ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ وبالآخرة ، بالحذف ونقل الحركة إلى اللام ، وهى قراءة ورش.

يوقنون :

قرئ :

١ ـ يوقنون ، بواو ساكنة بعد الياء ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ يؤقنون ، بهمزة ساكنة بدل الواو ، وهى قراءة أبى حية النحوي ، ووجهها أن الواو لما جاورت المضموم كانت كأن الضمة منها ، وهم يبدلون من الواو المضمومة همزة.

٦ ـ (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ

أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ)

سواء :

قرئ :

١ ـ بتخفيف الهمزة ، على لغة أهل الحجاز ، قرأه الجحدري ، فيجوز أنه أخلص الواو ، كما يجوز أن يكون جعل الهمزة بين بين ، أي بين الهمزة والواو ، وعلى هذا يكون لام «سواء» «واوا» لا «ياء».

٢ ـ بضم السين مع واو بعدها مكان الألف ، قرأه الخليل ، وفى هذا عدول عن معنى المساواة إلى معنى القبح والسب ، وعلى هذه القراءة لا يكون له ثمة تعلق إعراب بالجملة بعده.

٤٧

أأنذرتهم :

قرئ :

١ ـ بتخفيف الهمزتين ، وبه قرأ الكوفيون ، وابن ذكوان.

٢ ـ بتحقيق الأولى وتسهيل الثانية ، وهى قراءة أبى عمرو وهشام.

٣ ـ بتحقيق الأولى وتسهيل الثانية ، مع إدخال ألف بينهما ، وهى قراءة أبى عمرو ، وقالون ، وإسماعيل ابن جعفر.

٤ ـ بتحقيق الهمزتين مع إدخال ألف بينهما ، وهى قراءة ابن عباس.

٥ ـ بهمزة واحدة ، وحذف الهمزة الأولى ، وذلك لدلالة المعنى عليها ولأجل ثبوت معادلها وهو «أم».

وهى قراءة الزهري ، وابن محيصن.

٦ ـ بحذف الهمزة ونقل حركتها إلى الميم الساكنة قبلها ، وهى قراءة أبى.

٧ ـ (خَتَمَ اللهُ عَلى قُلُوبِهِمْ وَعَلى سَمْعِهِمْ وَعَلى أَبْصارِهِمْ غِشاوَةٌ

وَلَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ)

سمعهم :

قرئ :

١ ـ أسماعهم ، وهى قراءة ابن أبى عبلة ، فطابق فى الجمع بين القلوب والأسماع والأبصار.

٢ ـ على التوحيد ، وهى قراءة الجمهور ، إما لكونه :

(ا) مصدرا فى الأصل ، فلمح فيه ذلك الأصل.

(ب) اكتفاء بالمفرد عن الجمع ، لأن ما قبله وما بعده ، يدل على أنه أريد به الجمع.

(ح) مصدرا حقيقة ، وحذف ما أضيف إليه لدلالة المعنى ، أي : حواس سمعهم.

أبصارهم :

تجوز فيها الإمالة ، إذ قد غلبت الراء المكسورة حرف الاستعلاء ، ولو لا هذا لم تجز الإمالة.

غشاوة :

قرئ :

١ ـ بكسر الغين ورفع التاء ، وهى قراءة الجمهور ، وتكون الجملة ابتدائية.

٢ ـ بكسر الغين ونصب التاء ، هى قراءة المفضل ، على إضمار «جعل» وعلى عطف «أبصارهم» على ما قبله ونصبها على حذف حرف الجر ، أي : بغشاوة ، وهو ضعيف.

٣ ـ بضم الغين ورفع التاء ، وهى قراءة الحسن ، وزيد بن على.

٤٨

٤ ـ بالفتح والنصب وسكون الشين وواو ، وهى قراءة أصحاب عبد الله.

٥ ـ بالفتح والرفع وسكون الشين ، وواو ، وهى قراءة عبيد بن عمير.

٦ ـ بالكسر والرفع وسكون الشين ، وواو.

٧ ـ بفتح الغين والرفع وسكون الشين وياء.

٨ ـ بالعين المهملة المكسورة والرفع «عشاوة» ، من العشى ، وهو شبه العمى.

٩ ـ (يُخادِعُونَ اللهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَما يَخْدَعُونَ

إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَما يَشْعُرُونَ).

يخادعون :

قرئ :

١ ـ على أنه مضارع «خادع» المزيد ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ على أنه مضارع ، «خدع» المجرد ، وهى قراءة عبد الله ، وأبى حيوة.

وما يخادعون :

قرئ :

١ ـ على أنه مضارع «خادع» المزيد مبنيا للفاعل ، وهى قراءة الحرميين ، وأبى عمرو.

٢ ـ على أنه مضارع «خادع» المزيد ، مبنيا للمفعول.

٣ ـ على أنه مضارع «خدع» المجرد ، مبنيا للفاعل ، وهى قراءة باقى السبعة.

٤ ـ على أنه مضارع «خدع» المجرد ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة الجارود بن أبى سبرة.

٥ ـ على أنه مضارع «خدع» المشدد ، مبنيا للفاعل ، وهى قراءة قتادة ، ومؤرق.

٦ ـ بفتح الياء والخاء وتشديد الدال المكسورة ، على أن أصلها «يختدعون» ، فأدغم.

١٠ ـ (فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزادَهُمُ اللهُ مَرَضاً وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ

بِما كانُوا يَكْذِبُونَ)

مرض ـ مرضا :

قرئا :

١ ـ بفتح الراء ، وهى قراءة الكثرة من القراء.

٢ ـ بسكون الراء ، وهى قراءة الأصمعى عن أبى عمرو.

والقياس الفتح ، ولهذا قرأ به الجمهور.

٤٩

فزادهم :

قرئ :

١ ـ بالإمالة ، على لغة تميم ، وهى قراءة حمزة.

٢ ـ بالتفخيم ، على لغة أهل الحجاز.

يكذبون :

قرئ :

١ ـ بالتخفيف ، وهى قراءة الكوفيين ، فالفعل غير متعد.

٢ ـ بالتشديد ، وهى قراءة الحرميين والعربيين ، وعليها فالمفعول محذوف لفهم المعنى ، تقديره : فكونهم يكذبون الله فى إخباره ، والرسول فيما جاء به.

ويحتمل أن يكون المشدد فى معنى المخفف ، على جهة المبالغة.

١١ ـ (وَإِذا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قالُوا إِنَّما نَحْنُ مُصْلِحُونَ)

قيل :

قرئ :

١ ـ بإخلاص كسر أوله وسكون عينه ياء ، وهى لغة قريش ، وعليها كثرة القراء.

٢ ـ بضم أوله ، وهى لغة قيس وعقيل وبنى أسد ، وبها قرأ الكسائي وهشام.

١٣ ـ (وَإِذا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَما آمَنَ النَّاسُ قالُوا أَنُؤْمِنُ كَما آمَنَ السُّفَهاءُ

أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهاءُ وَلكِنْ لا يَعْلَمُونَ)

السفهاء ألا :

إذا التقت همزتان من كلمتين ، الأولى مضمومة والثانية مفتوحة ، ففي ذلك أوجه :

١ ـ تحقيق الهمزتين ، وبذلك قرأ الكوفيون وابن عامر.

٢ ـ تحقيق الأولى وتخفيف الثانية بإبدالها واوا ، كحالها إذا كانت مفتوحة قبلها ضمة فى كلمة ، وبذلك قرأ الحرميان وأبو عمرو.

٣ ـ تسهيل الأولى ، يجعلها بين الهمزة والواو ، وتحقيق الثانية.

٤ ـ تسهيل الأولى يجعلها بين الهمزة والواو وإبدال الثانية واوا.

٥ ـ جعل الأولى بين الهمزة والواو ، وجعل الثانية بين الهمزة والواو ، ومنع بعضهم ذلك ، لأن جعل الثانية بين الهمزة والواو تقريبا لها من الألف ، والألف لا تقع بين الضمة.

٥٠

١٤ ـ (وَإِذا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قالُوا آمَنَّا وَإِذا خَلَوْا إِلى

شَياطِينِهِمْ قالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّما نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُنَ)

خلوا إلى :

قرئ :

١ ـ بسكون الواو وتحقيق الهمزة ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بإلقاء حركة الهمزة على الواو وحذف الهمزة ، وهى قراءة ورش.

إنا معكم :

قرئ :

١ ـ بتحريك العين من «معكم» ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بتسكينها ، وهى لغة تميم وربيعة ، وهى من الشاذ.

مستهزءون :

قرئ :

١ ـ بتحقيق الهمزة ، وهو الأصل.

٢ ـ بقلبها ياء مضمومة ، لانكسار ما قبلها.

٣ ـ بحذف الياء ، تشبيها بالياء الأصلية.

١٥ ـ (اللهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ)

يمدهم :

قرئ :

١ ـ بضم أوله ، من «أمد».

٢ ـ بفتح أوله ، من «مد» ، وهى قراءة ابن محيصن وشبل.

فى طغيانهم :

قرئ :

١ ـ بضم الطاء.

٢ ـ بكسرها ، وهى لغة.

٥١

١٦ ـ (أُولئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلالَةَ بِالْهُدى فَما رَبِحَتْ تِجارَتُهُمْ

وَما كانُوا مُهْتَدِينَ)

اشتروا الضلالة :

قرئ :

١ ـ بضم الواو من «اشتروا» ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بفتحها ، إشباعا لحركة الفتح قبلها ، وهى قراءة قعنب.

٣ ـ بكسرها ؛ لأنه الأصل فى التقاء الساكنين.

بالهدى :

قرئ :

١ ـ بالإمالة ، وهى لغة بنى تميم ، وبها قرأ حمزة والكسائي.

٢ ـ بالفتح ، وهى لغة قريش. وبها قرأ الباقون.

تجارتهم :

قرئ :

١ ـ تجارتهم ، على الإفراد ، وهى قراءة الجمهور ، والوجه أنه اكتفى بالمفرد عن الجمع لفهم المعنى.

٢ ـ تجاراتهم ، على الجمع ، وهى قراءة ابن أبى عبلة ، والوجه أن لكل واحد تجارة.

١٧ ـ (مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ ناراً فَلَمَّا أَضاءَتْ ما حَوْلَهُ ذَهَبَ اللهُ بِنُورِهِمْ

وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُماتٍ لا يُبْصِرُونَ)

ذهب الله بنورهم :

قرئ :

أذهب الله نورهم ، وهى قراءة اليماني ، وفى هذا دليل على مرادفة الباء للهمزة.

فى ظلمات :

قرئ :

١ ـ بضم اللام ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بسكونها ، وهى قراءة الحسن وأبى السماك.

٣ ـ بفتحها.

وهذه اللغات الثلاث جائزة فى جمع فعلة ، من الاسم الصحيح العين غير المضعف ولا المعتل اللام بالياء.

وقدر قوم مع الفتح أنها جمع «ظلم» ، التي هى جمع «ظلمة» ، فهى على هذا جمع جمع.

٤ ـ ظلمة ، على التوحيد ، وهى قراءة اليماني ، يطابق بين إفراد النون والظلمة.

٥٢

والوجه فى قراءة الجمع أن كل نور له ظلمة تخصه ، فجمعت الظلمة لذلك ، وحيث وقع ذكر النور والظلمة فى القرآن جاء على هذا المنزع من إفراد النور وجمع الظلمات.

١٨ ـ (صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَرْجِعُونَ)

صم بكم عمى :

قرئ :

صما بكما عميا ، بالنصب ، وهى قراءة عبد الله بن مسعود ، وحفصة.

وذهب فى نصبها مذاهب :

١ ـ أحدها : أن يكون مفعولا ثانيا ل «ترك» ، ويكون (فى ظلمات) متعلقا بتركهم ، أو فى موضع الحال ، (لا يبصرون) حال.

٢ ـ الثاني : أن يكون منصوبا على الحال من المفعول فى «تركهم» ، على أن تكون لا تتعدى إلى مفعولين ، أو تكون تعدت إليهما وقد أخذتهما.

٣ ـ الثالث : أن يكون منصوبا بفعل محذوف ، تقديره : أعنى.

٤ ـ الرابع : أن يكون منصوبا على الحال من الضمير فى «يبصرون».

٥ ـ الخامس : أن يكون منصوبا على الذم.

١٩ ـ (أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّماءِ فِيهِ ظُلُماتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصابِعَهُمْ

فِي آذانِهِمْ مِنَ الصَّواعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللهُ مُحِيطٌ بِالْكافِرِينَ)

حذر الموت :

قرئ :

حذر الموت ، على أنه مصدر «حاذر».

٢٠ ـ (يَكادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصارَهُمْ كُلَّما أَضاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ وَإِذا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قامُوا

وَلَوْ شاءَ اللهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصارِهِمْ إِنَّ اللهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)

يخطف :

قرئ :

١ ـ يخطف ، سكون الخاء وكسر الطاء.

قال الزمخشري : الفتح فى المضارع أفصح ، والكسر فى الماضي لغة قريش ، وهى أفصح ، وبعض العرب يقول : خطف بالفتح ، يخطف ، بالكسر.

٥٣

٢ ـ يختطف ، وهى قراءة على ، وابن مسعود.

٣ ـ يتخطف ، وهى قراءة أبى.

٤ ـ يخطف ، بفتح الياء والخاء والطاء المشددة ، وهى قراءة الحسن.

٥ ـ يخطف ، بفتح الياء والخاء وتشديد الطاء المكسورة ، وهى قراءة الحسن أيضا ، وأبى رجاء ، وعاصم الجحدري ، وقتادة.

٦ ـ يخطف ، بكسر الثلاثة وتشديد الطاء ، وهى قراءة الحسن أيضا ، والأعمش.

٧ ـ يخطف ، بضم الياء وفتح الخاء وكسر الطاء المشددة ، من «خطف» ، وهى قراءة زيد بن على.

٨ ـ يخطف ، بفتح الياء وسكون الخاء وتشديد الطاء المكسورة ، وهى فى الحقيقة اختلاس لفتحة الخاء لا إسكان ، لأنه يؤدى إلى التقاء الساكنين على غير التقائهما.

٢٤ ـ (فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا

النَّاسُ وَالْحِجارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكافِرِينَ)

وقودها :

قرئ :

١ ـ بفتح الواو ، وهى قراءة الجمهور ، وعلى هذه القراءة ، فمعناه : الحطب.

٢ ـ بضمها ، وهى قراءة الحسن ، باختلاف ، ومجاهد ، وطلحة ، وأبى حيوة ، وعيسى بن عمر الهمذاني ؛ وعلى هذه القراءة فهو مصدر.

أعدت :

وقرئ :

١ ـ اعتدت من العتاد ، بمعنى : العدة ، وهى قراءة عبد الله.

٢ ـ أعدها الله للكافرين ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.

٢٥ ـ (وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ

كُلَّما رُزِقُوا مِنْها مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقاً قالُوا هذَا الَّذِي رُزِقْنا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ

مُتَشابِهاً وَلَهُمْ فِيها أَزْواجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيها خالِدُونَ)

وبشر :

قرئ :

١ ـ بالتشديد ، وهى اللغة العليا.

٥٤

٢ ـ بالتخفيف ، وهى لغة أهل تهامة.

٣ ـ فعلا ماضيا مبنيا للمفعول ، وهى قراءة زيد بن على.

قال الزمخشري : عطفا على «أعدت».

مطهرة :

قرئ :

١ ـ مطهرات.

٢ ـ مطهرة ، بتشديد الطاء ، وأصله : متطهرة ، فأدغم.

٢٦ ـ (إِنَّ اللهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلاً ما بَعُوضَةً فَما فَوْقَها فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا

فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ ما ذا أَرادَ اللهُ

بِهذا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَيَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَما يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفاسِقِينَ)

يستحى :

قرئ :

١ ـ يستحى ، بياءين ، والماضي «استحيا» ، وهى لغة أهل الحجاز ، وبها قرأ الجمهور.

٢ ـ يستحى ، بياء واحدة ، والماضي : استحى ، وهى لغة بنى تميم ، وبها قرأ ابن كثير.

بعوضة :

قرئ :

١ ـ بالنصب ، وهى قراءة الجمهور ، على أن تكون :

(أ) صفة ل «ما» : إذا جعلنا «ما» بدلا من «مثل». و «مثل» مفعول «يضرب».

(ب) بدلا من «مثل».

(ح) عطف بيان ، و «مثلا» مفعول «يضرب».

(د) مفعولا ل «يضرب» ، و «مثلا» حال من النكرة مقدمة عليها.

(ه) مفعولا ثانيا ل «يضرب» ، والأول هو «المثل» ، على أن «يضرب» يتعدى إلى اثنين.

(و) مفعول أول ل «يضرب» ، و «مثلا» المفعول الثاني.

(ز) منصوبا ، على تقدير إسقاط الجار ، والمعنى : أن يضرب مثلا ما بين بعوضة فما فوقها.

٢ ـ بالرفع ، وهى قراءة الضحاك وإبراهيم بن أبى عبلة ، على أن تكون خبرا لمبتدإ محذوف.

يضل به كثيرا ويهدى به كثيرا وما يضل به إلا الفاسقين :

٥٥

وقرئ :

١ ـ يضل به كثير ويهدى به كثير وما يضل به إلا الفاسقون ، على البناء للمفعول فى الثلاثة ، وهذه قراءة زيد بن على.

٢ ـ يضل به كثير ويهدى به كثيرا وما يضل به إلا الفاسقون ، على البناء للفاعل الظاهر مع فتح حرف المضارعة فى الثلاثة ، وهذه قراءة إبراهيم بن أبى عبلة.

٢٨ ـ (كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللهِ وَكُنْتُمْ أَمْواتاً فَأَحْياكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ

ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ)

ترجعون :

قرئ :

١ ـ ترجعون ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة الجمهور ، وهى أفصح.

٢ ـ ترجعون ، مبنيا للفاعل ، وهى قراءة مجاهد وغيره.

٢٩ ـ (هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوى إِلَى السَّماءِ فَسَوَّاهُنَّ

سَبْعَ سَماواتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)

هو :

فيها لغات :

١ ـ تخفيف الواو مفتوحة.

٢ ـ تشديدها ، وهى لغة همدان.

٣ ـ تسكينها ، وهى لغة أسد وقيس.

٤ ـ حذفها ، وهذا مختص بالشعر.

استوى :

قرئ :

١ ـ بالفتح ، وهى لغة أهل الحجاز.

٢ ـ بالإمالة ، وهى لغة أهل نجد.

وبهما القراءات السبع.

وهو :

قرئ :

٥٦

١ ـ بتسكين الهاء ، وهذا جائز بعد : الواو والفاء ، وثم ، ويقل بعد كاف الجر وهمزة الاستفهام ، ويندر بعد «لكن» ، وبها قرأ أبو عمرو ، والكسائي ، وقالون.

٢ ـ بضمها ، على الأصل ، وهى قراءة الباقين.

٣ ـ بالوقوف عليها بالهاء «وهوه» ، وهى قراءة يعقوب.

٣٠ ـ (وَإِذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قالُوا

أَتَجْعَلُ فِيها مَنْ يُفْسِدُ فِيها وَيَسْفِكُ الدِّماءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قالَ إِنِّي

أَعْلَمُ ما لا تَعْلَمُونَ)

يسفك :

قرئ :

١ ـ يسفك ، بكسر الفاء ورفع الكاف ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ يسفك ، بضم الفاء ، وهى قراءة أبى حيوة ، وابن أبى عبلة.

٣ ـ يسفك ، مضارع «اسفك».

٤ ـ يسفك ، مضارع «سفك» ، مشددة الفاء.

٥ ـ يسفك ، بنصب الكاف وهى قراءة ابن هرمز.

فمن رفع الكاف عطف على «يفسد» ، ومن نصب نصب فى جواب الاستفهام.

٣١ ـ (وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْماءَ كُلَّها ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلائِكَةِ فَقالَ أَنْبِئُونِي

بِأَسْماءِ هؤُلاءِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ)

علم آدم :

وقرئ :

وعلم آدم ، مبنيا للمفعول ، وبها قرأ اليماني ، ويزيد اليزيدي.

ثم عرضهم :

وقرئ :

١ ـ ثم عرضها ، وهى قراءة أبى.

٢ ـ ثم عرضهن ، وهى قراءة عبد الله.

أنبئونى :

وقرئ :

أنبونى ، بغير همز ، وهى قراءة الأعمش.

٥٧

هؤلاء إن :

إذا التقت همزتان مكسورتان من كلمتين :

١ ـ تبدل الثانية ياء ممدودة ، مكسورة عند ورش ، وملينة عند قالون واليزيدي مع تحقيق الثانية.

٢ ـ تحذف الأولى ، وهى قراءة عمرو.

٣ ـ تخففان ، وهى قراءة الكوفيين ، وابن عامر.

٣٣ ـ (قالَ يا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمائِهِمْ قالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ

إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ ما تُبْدُونَ

وَما كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ)

أنبئهم :

قرئ :

١ ـ بالهمز وضم الهاء ، وهو الأصل ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بالهمز وكسر الهاء ، وهى مروية عن ابن عباس ، والوجه فيها إتباع حركة الهاء لحركة الباء ، ولم يعتد بالهمزة لأنها ساكنة ، إذ هى حاجز غير حصين.

٣ ـ أنبيهم ، بإبدال الهمزة ياء وكسر الهاء.

٤ ـ أنبئهم ، على وزن «أعطهم» ، وهى قراءة الحسن ، والأعرج ، وابن كثير.

إنى أعلم :

ياء المتكلم المتحرك ما قبلها ، إذا لقيت همزة القطع المفتوحة ، جاز فيها وجهان : التحريك والإسكان ، وبالوجهين. قرئ فى السبعة.

٣٤ ـ (وَإِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبى

وَاسْتَكْبَرَ وَكانَ مِنَ الْكافِرِينَ)

للملائكة :

قرئ :

١ ـ يجر التاء ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بضم التاء ، وهى لغة أزد شنوءة ، وبها قرأ أبو جعفر.

٥٨

٣٥ ـ (وَقُلْنا يا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلا مِنْها رَغَداً حَيْثُ

شِئْتُما وَلا تَقْرَبا هذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونا مِنَ الظَّالِمِينَ)

رغدا :

قرئ :

١ ـ بفتح الغين ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بسكونها ، وهى قراءة إبراهيم النخعي ، ويحيى بن وثاب.

ولا تقربا :

وقرئ :

بكسر التاء ، وهى لغة عن الحجازيين.

هذه :

قرئ :

١ ـ بالهاء ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بالياء ، وهى قراءة ابن محيصن.

الشجرة :

وقرئ :

١ ـ الشجرة ، بكسر الشين ، حكاها هارون الأعور عن بعض الفراء.

٢ ـ الشيرة ، بكسر الشين والياء المفتوحة بعدها.

قال أبو عمرو : يقرأ بها برابر مكة وسودانها.

٣٦ ـ (فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطانُ عَنْها فَأَخْرَجَهُما مِمَّا كانا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ

لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتاعٌ إِلى حِينٍ)

فأزلهما :

وقرئ :

١ ـ فأزالهما ، غير ممالة ، أي : نحاهما ، وهى قراءة الحسن ، وأبى رجاء ، وحمزة.

٢ ـ فأزالهما ، ممالة ، رويت عن حمزة ، وأبى عبيدة.

اهبطوا :

وقرئ :

١ ـ بكسر الباء ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بضم الباء ، وهى قراءة أبى حيوة.

٥٩

٣٧ ـ (فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ فَتابَ عَلَيْهِ

إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ)

فتلقى آدم من ربه كلمات :

قرئ :

١ ـ برفع «آدم» ونصب «الكلمات» ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بنصب «آدم» ورفع «الكلمات» ، وهى قراءة ابن كثير. يعنى : وصول الكلمات إلى آدم.

إنه :

قرئ :

١ ـ إنه ، بكسر الهمزة ، وهى قراءة الجمهور ، على أنها جملة ثابتة تامة أخرجت مخرج الخبر المستقل الثابت ، ثم هى مربوطة ربطا معنويا بما قبلها.

٢ ـ أنه ، بفتح الهمزة ، وهى قراءة نوفل بن أبى عقرب ، على التعليل ، والتقدير : لأنه ، وهى وما بعدها فضلة ، إذ هى فى تقدير مفرد ثابت واقع مفروغ من ثبوته لا يمكن فيه نزاع منازع.

٣٨ ـ (قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْها جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً فَمَنْ تَبِعَ

هُدايَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ)

هداى :

وقرئ :

١ ـ بسكون الياء ، وهى قراءة الأعرج ، وفيه الجمع بين ساكنين ، وذلك من إجراء الوصل مجرى الوقف.

٢ ـ هدى ، بقلب الألف ياء وإدغامها فى ياء المتكلم ، وهى لغة هذيل ، إذ لم يمكن كسر ما قبل الياء ، لأنه حرف لا يقبل الحركة ، وهى قراءة عاصم الجحدري ، وعبد الله بن أبى إسحاق ، وعيسى بن عمر.

فلا خوف :

قرئ :

١ ـ بالرفع والتنوين ، مراعاة للرفع فى (ولا هم يحزنون) ، فرفعوا للتعادل ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بالفتح ، وكذا فى جميع القرآن ، ووجهه : أن ذلك نص فى العموم فينفى كل فرد فرد من مدلول الخوف ، وهى قراءة الزهري ، وعيسى الثقفي ، ويعقوب.

٣ ـ بالرفع من غير تنوين ، على إعمال «لا» عمل «ليس» ، وحذف التنوين تخفيفا لكثرة الاستعمال ، وهى قراءة ابن محيصن ، وعلى.

٦٠