الموسوعة القرآنيّة - ج ٥

ابراهيم الأبياري

الموسوعة القرآنيّة - ج ٥

المؤلف:

ابراهيم الأبياري


الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: مؤسسة سجل العرب
الطبعة: ٠
الصفحات: ٤١٠

والكتاب :

١ ـ هذه قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ وبالكتاب ، وهى قراءة هشام ، بخلاف عنه.

١٨٥ ـ (كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّما تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ

فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فازَ وَمَا الْحَياةُ

الدُّنْيا إِلَّا مَتاعُ الْغُرُورِ)

ذائقة الموت :

وقرئ :

١ ـ بالتنوين ونصب «الموت» ، وهى قراءة اليزيدي.

٢ ـ بغير تنوين ونصب «الموت» ، وهى قراءة الأعمش ، وحذف التنوين لالتقاء الساكنين.

١٨٧ ـ (وَإِذْ أَخَذَ اللهُ مِيثاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ

وَلا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَراءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَناً

قَلِيلاً فَبِئْسَ ما يَشْتَرُونَ)

لتبيننه للناس ولا تكتمونه :

وقرئ :

١ ـ بالياء فيهما ، على الغيبة ، وهى قراءة ابن كثير ، وأبى عمرو ، وأبى بكر.

٢ ـ بالتاء فيهما ، وهى قراءة باقى السبعة.

١٨٨ ـ (لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِما أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِما لَمْ

يَفْعَلُوا فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفازَةٍ مِنَ الْعَذابِ وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ)

لا تحسبن ... فلا تحسبنهم :

قرئا :

١ ـ بتاء الخطاب وفتح الباء فيها ، خطاب للرسول ، وهى قراءة حمزة ، والكسائي ، وعاصم ، على أن المفعول الأول (الذين يفرحون) ، والثاني محذوف ، لدلالة ما بعده عليه.

٢ ـ بتاء الخطاب وضم الباء فيها ، خطابا للمؤمنين ، وتخريجها كتخريج القراءة الأولى.

١٦١

٣ ـ لا يحسبن .. فلا تحسبنهم ، بياء الغيبة وتاء الخطاب ، وفتح الباء فيهما ، وهى قراءة نافع ، وابن عامر ، وخرجت على حذف مفعولى «يحسبن» ، لدلالة ما بعدهما عليهما.

أتوا :

قرئ :

١ ـ آتوا ، بمعنى : أعطوا ، وهى قراءة النخعي ، ومروان بن الحكم.

٢ ـ أوتوا ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة ابن جبير ، والسلمى.

١٩٥ ـ (فَاسْتَجابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى

بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَالَّذِينَ هاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأُوذُوا فِي

سَبِيلِي وَقاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ.

جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ ثَواباً مِنْ عِنْدِ اللهِ

وَاللهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوابِ)

أنى :

قرئ :

١ ـ أنى ، بالفتح ، على إسقاط الباء ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بأنى ، بالباء ، وهى قراءة أبى.

٣ ـ إنى ، بكسر الهمزة ، فيكون على إضمار القول ، وهى قراءة عيسى بن عمر.

أضيع :

قرئ :

١ ـ أضيع ، من «أضاع» ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ أضيع ، بالتشديد ، من ضيع ، وهى قراءة لبعضهم.

وقاتلوا وقتلوا :

١ ـ هذه قراءة جمهور السبعة.

وقرئ :

٢ ـ وقتلوا وقاتلوا ، المبنى للمفعول ثم المبنى للفاعل ، وهى قراءة حمزة ، والكسائي ، على أن الواو لا تدل على الترتيب ، فيكون الثاني وقع أو لا ، ويجوز أن يكون ذلك على التوزيع ، فالمعنى قتل بعضهم وقاتل باقيهم.

١٦٢

٢ ـ وقتلوا وقتلوا ، ببناء الأول للفاعل والثاني للمفعول ، وهى قراءة عمر بن عبد العزيز ٣ ـ وقتلوا ـ بفتح القاف ـ وقاتلوا ، وهى قراءة محارب.

٤ ـ وقتلوا ـ بضم القاف وتشديد التاء ـ وقاتلوا ، وهى قراءة طلحة بن مصرف.

٥ ـ وقاتلوا وقتلوا ، بتشديد التاء والبناء للمفعول ، وهى قراءة أبى رجاء ، والحسن.

ـ ٤ ـ

سورة النساء

١ ـ (يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْها

زَوْجَها وَبَثَّ مِنْهُما رِجالاً كَثِيراً وَنِساءً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي

تَسائَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحامَ إِنَّ اللهَ كانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً)

واحدة :

قرئ :

١ ـ بالتاء ، على تأنيث لفظ النفس ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ واحد ، على مراعاة المعنى ، إذ المراد به آدم ، أو على أن «النفس» تذكر وتؤنث ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.

وخلق :

وقرئ :

وخالق ، على اسم الفاعل ، وهو خبر مبتدأ محذوف ، تقديره : وهو خالق.

وبث :

وقرئ :

وباث ، على اسم الفاعل.

تساءلون :

وقرئ :

١ ـ تسألون ، مضارع «سأل» الثلاثي ، وهى قراءة عبد الله.

٢ ـ تسلون ، بحذف الهمزة ونقل حركتها إلى السين.

والأرحام :

قرئ :

١ ـ بنصب الميم ، عطفا على لفظ الجلالة ، أو على موضع «به» ، وهى قراءة الجمهور.

١٦٣

٢ ـ بجرها ، عطفا على المضمر المجرور من غير إعادة الجار ، وهى قراءة النخعي ، وقتادة ، والأعمش ـ ٣ ـ بضمها ، على أنها مبتدأ والخبر محذوف ، وهى قراءة عبد الله بن يزيد.

٢ ـ (وَآتُوا الْيَتامى أَمْوالَهُمْ وَلا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلا تَأْكُلُوا أَمْوالَهُمْ

إِلى أَمْوالِكُمْ إِنَّهُ كانَ حُوباً كَبِيراً)

حوبا :

قرئ :

١ ـ بضم الحاء ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بفتحها ، وهى قراءة الحسن ، وهى لغة بنى تميم وغيرهم.

٣ ـ حابا ، وهى قراءة لبعض القراء.

وكلها مصادر.

٣ ـ (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتامى فَانْكِحُوا ما طابَ لَكُمْ مِنَ النِّساءِ مَثْنى

وَثُلاثَ وَرُباعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَواحِدَةً أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ ذلِكَ

أَدْنى أَلَّا تَعُولُوا)

طاب :

وقرئ :

بالإمالة ، وهى قراءة ابن أبى إسحاق ، والجحدري ، والأعمش.

وفى مصحف أبى ، «طيب» بالياء ، وهو دليل الإمالة.

ورباع :

وقرئ :

وربع ، ساقطة الألف ، وهى قراءة النخعي ، وابن وثاب.

فواحدة :

وقرئ :

بالرفع ، وهى قراءة الحسن ، والجحدري ، وأبى جعفر ، وابن هرمز.

أو ما ملكت :

وقرئ :

أو من ملكت ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.

١٦٤

ألا تعولوا :

وقرئ :

ألا تعيلوا ، بفتح التاء ، وهى قراءة طلحة ؛ أي : لا تفتقروا ، من «العيلة».

٤ ـ (وَآتُوا النِّساءَ صَدُقاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ

نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَرِيئاً)

صدقاتهن :

قرئ :

١ ـ بالفتح والضم ، جمع صدقة ، على وزن «سمرة» ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بضم الصاد وإسكان الدال ، وهى قراءة قتادة.

٣ ـ بضمهما ، وهى قراءة مجاهد ، وموسى بن الزبير ، وابن أبى عبلة ، وفياض بن غزوان.

٤ ـ صدقتهن ، بضمهما والإفراد ، وهى قراءة النخعي وابن وثاب.

هنيئا مريئا :

وقرئا :

هنيا مريا ، دون همز ، وهى قراءة الحسن ، والزهري.

٥ ـ (وَلا تُؤْتُوا السُّفَهاءَ أَمْوالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللهُ لَكُمْ قِياماً وَارْزُقُوهُمْ فِيها

وَاكْسُوهُمْ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلاً مَعْرُوفاً)

التي :

١ ـ وهى قراءة الجمهور :

وقرئ :

١ ـ اللاتي ، وهى قراءة الحسن ، والنخعي.

٢ ـ اللواتى ، وهى قراءة شاذة.

قيما :

قرئ :

١ ـ فيما ، وهى قراءة نافع ، وابن عامر.

٢ ـ قياما ، وهى قراءة جمهور السبعة.

٣ ـ قواما ، بكسر القاف ، وهى قراءة عبد الله بن عمر.

١٦٥

٤ ـ قواما ، بفتح القاف ، وهى قراءة الحسن ، وعيسى بن عمر.

٥ ـ قوما ، وهى قراءة شاذة.

٦ ـ (وَابْتَلُوا الْيَتامى حَتَّى إِذا بَلَغُوا النِّكاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْداً فَادْفَعُوا

إِلَيْهِمْ أَمْوالَهُمْ وَلا تَأْكُلُوها إِسْرافاً وَبِداراً أَنْ يَكْبَرُوا وَمَنْ كانَ

غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَنْ كانَ فَقِيراً فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ فَإِذا دَفَعْتُمْ

إِلَيْهِمْ أَمْوالَهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ وَكَفى بِاللهِ حَسِيباً)

فإن آنستم :

وقرئ :

فإن أحسستم ، يريد : فإن أحسستم ، فحذف عين الكلمة ، وهى قراءة ابن مسعود.

رشدا :

وقرئ :

١ ـ بفتحتين ، وهى قراءة ابن مسعود ، وأبى عبد الرحمن ، وأبى السمال ، وعيسى الثقفي.

٢ ـ بضمتين ، وهى قراءة شاذة.

٩ ـ (وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعافاً خافُوا عَلَيْهِمْ

فَلْيَتَّقُوا اللهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً)

وليخش :

قرئ :

١ ـ بكسر لام الأمر ، وهى قراءة الزهري ، والحسن ، وأبى حيوة ، وعيسى بن عمر.

٢ ـ بالإسكان ، وهى قراءة الجمهور.

ضعافا :

قرئ :

١ ـ بإمالة فتحة العين ، وهى قراءة حمزة.

٢ ـ ضعفا ، بضمتين وتنوين الفاء ، وهى قراءة ابن محيصن.

٣ ـ ضعفاء ، بضم الصاد والمد ، وهى قراءة عائشة ، والسلمى ، والزهري ، وأبى حيوة ، وابن محيصن.

٤ ـ ضعافى ، بضم أوله وفتحة وبالإمالة ، وهى قراءة لبعضهم.

١٦٦

فليتقوا :

قرئ :

١ ـ بكسر لام الأمر ، وهى قراءة الزهري ، والحسن ، وأبى حيوة ، وعيسى بن عمر.

٢ ـ بالإسكان ، وهى قراءة الجمهور.

وليقولوا :

قرئ :

١ ـ بكسر لام الأمر ، وهى قراءة الزهري ، والحسن ، وأبى حيوة ، وعيسى بن عمر.

٢ ـ بالإسكان ، وهى قراءة الجمهور.

١٠ ـ (إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوالَ الْيَتامى ظُلْماً إِنَّما يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ

ناراً وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيراً)

وسيصلون :

قرئ :

١ ـ بفتح الياء ، مبنيا للفاعل ، من الثلاثي ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بضم الياء وفتح اللام ، مبنيا للمفعول ، من الثلاثي ، وهى قراءة ابن عامر ، وأبى بكر.

٣ ـ بضم الياء وفتح الصاد واللام مشددة ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.

١١ ـ (يُوصِيكُمُ اللهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ فَإِنْ كُنَّ نِساءً

فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثا ما تَرَكَ وَإِنْ كانَتْ واحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلِأَبَوَيْهِ

لِكُلِّ واحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِنْ لَمْ

يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَواهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِنْ كانَ لَهُ إِخْوَةٌ

فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِها أَوْ دَيْنٍ آباؤُكُمْ

وَأَبْناؤُكُمْ لا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً

مِنَ اللهِ إِنَّ اللهَ كانَ عَلِيماً حَكِيماً)

يوصيكم :

وقرئ :

بالتشديد ، من وصى ، وهى قراءة الحسن ، وابن أبى عبلة.

١٦٧

للذكر :

وقرئ :

أن للذكر ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.

ثلثا .. ثلث .. الربع .. السدس :

قرئت :

١ ـ بضم الوسط ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بإسكان الوسط ، وهى قراءة الحسن ، ونعيم بن ميسرة ، والأعرج.

واحدة :

قرئت :

١ ـ بالنصب ، على أنه خبر «كان» ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بالرفع ، على أن «كان» تامة و «واحدة» فاعل ، وهى قراءة نافع.

النصف :

وقرئ :

بضم النون ، وهى قراءة السلمى.

فلأمه :

وقرئ :

بكسر الهمزة ، لمناسبة الكسرة ، وهى قراءة الأخوين.

يوصى :

قرئ :

١ ـ مبنيا للمفعول ، وهى قراءة الابنين ، وأبى بكر.

٢ ـ مبنيا للفاعل ، وهى قراءة الباقين.

١٦٨

١٢ ـ (وَلَكُمْ نِصْفُ ما تَرَكَ أَزْواجُكُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُنَّ وَلَدٌ فَإِنْ كانَ لَهُنَّ

وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِها أَوْ دَيْنٍ وَلَهُنَّ

الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ وَلَدٌ فَإِنْ كانَ لَكُمْ وَلَدٌ

فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِها أَوْ دَيْنٍ

وَإِنْ كانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ

فَلِكُلِّ واحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ فَإِنْ كانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذلِكَ

فَهُمْ شُرَكاءُ فِي الثُّلُثِ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصى بِها

أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ وَصِيَّةً مِنَ اللهِ وَاللهُ

عَلِيمٌ حَلِيمٌ)

يورث :

قرئ :

١ ـ بفتح الراء ، مبنيا للمفعول ، من «أورث» ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بكسر الراء ، مبنيا للفاعل ، من «أورث» ، وهى قراءة الحسن.

٣ ـ بكسر الراء وتشديدها ، من «ورث» ، وهى قراءة أبى رجاء ، والحسن ، والأعمش.

١٤ ـ (وَمَنْ يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ ناراً خالِداً فِيها

وَلَهُ عَذابٌ مُهِينٌ)

يدخله :

قرئ :

١ ـ بالنون ، وهى قراءة نافع ، وابن عامر.

٢ ـ بالياء ، وهى قراءة الباقين.

١٦ ـ (وَالَّذانِ يَأْتِيانِها مِنْكُمْ فَآذُوهُما فَإِنْ تابا وَأَصْلَحا فَأَعْرِضُوا

عَنْهُما إِنَّ اللهَ كانَ تَوَّاباً رَحِيماً)

واللذان :

قرئ :

١ ـ بتخفيف النون ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بتشديد النون ، وهى قراءة ابن كثير.

١٦٩

٣ ـ بالهمز وتشديد النون ؛ وتوجيهها ، أنه لما شدد النون التقى ساكنان ، ففر من التقائهما إلى إبدال الألف همزة ، تشبيها لها بألف فاعل ، المدغم عينه فى لامه.

١٩ ـ (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّساءَ كَرْهاً وَلا تَعْضُلُوهُنَّ

لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ ما آتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ

وَعاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسى أَنْ

تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً)

كرها :

قرئ :

١ ـ بفتح الكاف ، وهى قراءة الحرميين ، وأبى عمرو ، وعاصم ، وابن عامر.

٢ ـ بضمها ، وهى قراءة حمزة ، والكسائي.

لا يحل :

وقرئ :

لا تحل ، بالتاء ؛ على تقدير : لا تحل لكم الوراثة.

مبينة :

قرئ :

١ ـ بفتح الياء ، وهى قراءة ابن كثير ، وأبى بكر ؛ أي : يبينها من يدعيها ويوضحها.

٢ ـ بكسر الياء ، وهى قراءة الباقين ؛ أي : بينة فى نفسها ظاهرة.

٢٠ ـ (وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدالَ زَوْجٍ مَكانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْداهُنَّ قِنْطاراً

فَلا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئاً أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتاناً وَإِثْماً مُبِيناً)

إحداهن :

وقرئ :

١ ـ بوصل الألف ، وهى قراءة ابن محيصن.

شيئا :

وقرئ :

شيئا ، بفتح الياء وتنوينها ، حذف الهمزة وألقى حركتها على الياء ، وهى قراءة أبى السمال ، وأبى جعفر.

١٧٠

٢٣ ـ (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهاتُكُمْ وَبَناتُكُمْ وَأَخَواتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخالاتُكُمْ وَبَناتُ الْأَخِ وَبَناتُ

الْأُخْتِ وَأُمَّهاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَواتُكُمْ مِنَ الرَّضاعَةِ وَأُمَّهاتُ نِسائِكُمْ وَرَبائِبُكُمُ

اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ

بِهِنَّ فَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ وَحَلائِلُ أَبْنائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلابِكُمْ

وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا ما قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللهَ

كانَ غَفُوراً رَحِيماً)

اللاتي :

١ ـ هذه قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ اللاى ، بالياء ، وهى قراءة عبد الله.

٣ ـ التي ، وهى قراءة ابن هرمز.

الرضاعة :

وقرئ :

الرضاعة ، بكسر الراء ، وهى قراءة أبى حيوة.

٢٤ ـ (وَالْمُحْصَناتُ مِنَ النِّساءِ إِلَّا ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ كِتابَ اللهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُمْ

ما وَراءَ ذلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ

فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ فِيما تَراضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ

الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللهَ كانَ عَلِيماً حَكِيماً)

كتاب الله :

وقرئ :

كتب الله ، جمعا ورفعا ؛ أي : هذه كتب الله عليكم ؛ أي : فرائضه ولازماته ، عن ابن السميفع.

فما استمتعتم به منهن :

وقرئ :

فما استمتعتم به منهن إلى أجل مسمى ، وهى قراءة أبى ، وابن عباس ، وابن جبير.

٢٧ ـ (وَاللهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَواتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلاً عَظِيماً)

أن تميلوا :

قرئ :

١٧١

١ ـ بتاء الخطاب ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بالياء ، على الغيبة.

ميلا :

قرئ :

١ ـ بسكون الياء ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بفتحها ، وهى قراءة الحسن.

٢٩ ـ (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْباطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجارَةً عَنْ

تَراضٍ مِنْكُمْ وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كانَ بِكُمْ رَحِيماً)

تجارة :

قرئ :

١ ـ بالنصب ، على أن تكون «كان» ناقصة ، على تقدير مضمر فيها يعود على «الأموال» ، أو تفسره «التجارة» ، وهى قراءة الكوفيين ، واختارها أبو عبيد.

٢ ـ بالرفع ، وهى قراءة باقى السبعة ، على أن «كان» تامة.

ولا تقتلوا :

وقرئ :

ولا تقتلوا ، بالتشديد ، وهى قراءة على ، والحسن.

٣٠ ـ (وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ عُدْواناً وَظُلْماً فَسَوْفَ نُصْلِيهِ ناراً وَكانَ ذلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيراً)

نصليه :

قرئ :

١ ـ بضم النون ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بفتح النون ، وهى قراءة النخعي ، والأعمش.

٣ ـ بالنون مشددا.

٤ ـ يصليه ، بالياء.

٣١ ـ (إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ

وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلاً كَرِيماً)

نكفر ... وندخلكم :

قرئا :

١٧٢

يكفر ... ويدخلكم ، بالياء فيهما ، على الغيبة ، وهى قراءة المفضل ، عن عاصم.

سيئاتكم :

وقرئ :

من سيئاتكم ، وهى قراءة ابن عباس.

مدخلا :

قرئ :

١ ـ بفتح الميم ، وهى قراءة نافع.

٢ ـ بضمها ، وهى قراءة باقى السبعة ، وانتصابه إما على المصدر ، وأما على أنه مكان الدخول.

٣٤ ـ (الرِّجالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّساءِ بِما فَضَّلَ اللهُ بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ وَبِما أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوالِهِمْ

فَالصَّالِحاتُ قانِتاتٌ حافِظاتٌ لِلْغَيْبِ بِما حَفِظَ اللهُ وَاللَّاتِي تَخافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ

وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً

إِنَّ اللهَ كانَ عَلِيًّا كَبِيراً)

بما حفظ الله :

قرئ :

١ ـ برفع اسم الجلالة ، وهى قراءة الجمهور ، و «ما» مصدرية ؛ والتقدير : يحفظ الله إياهن.

٢ ـ بنصب اسم الجلالة ، وهى قراءة أبى جعفر بن القعقاع. «ما» بمعنى الذي ، وفى «حفظ» ضمير يعود على «ما» مرفوع.

٣٦ ـ (وَاعْبُدُوا اللهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً وَبِذِي الْقُرْبى

وَالْيَتامى وَالْمَساكِينِ وَالْجارِ ذِي الْقُرْبى وَالْجارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ

بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ إِنَّ اللهَ

لا يُحِبُّ مَنْ كانَ مُخْتالاً فَخُوراً)

وبالوالدين إحسانا :

قرئ :

وبالوالدين إحسان ، بالرفع ، مبتدأ وخبر ، فيه ما فى المنصوب من معنى الأمر ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.

١٧٣

٤٠ ـ (إِنَّ اللهَ لا يَظْلِمُ مِثْقالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضاعِفْها وَيُؤْتِ

مِنْ لَدُنْهُ أَجْراً عَظِيماً)

مثقال ذرة :

وقرئ :

مثقال نملة ، وهى قراءة ابن مسعود.

حسنة :

قرئت :

١ ـ بالنصب ، وهى قراءة الجمهور ، وتكون «كان» ناقصة.

٢ ـ بالرفع ، وهى قراءة الحرميين ، وتكون «كان» تامة.

يضاعفها :

وقرئ :

يضعفها ، بالتشديد ، وهى قراءة الابنين.

٤٢ ـ (يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الْأَرْضُ

وَلا يَكْتُمُونَ اللهَ حَدِيثاً)

وعصوا الرسول :

قرئ :

١ ـ بضم الواو ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بكسر الواو ، على أصل التقاء الساكنين ، وهى قراءة أبى السمال.

تسوى :

قرئ :

١ ـ بضم التاء وتخفيف السين ، مبنيا للمفعول ، مضارع «سوى» ، وهى قراءة ابن كثير ، وأبى عمرو ، وعاصم.

٢ ـ بفتح التاء وتشديد السين ، وأصله : تتسوى ، وهو مضارع : تسوى ، فأدغمت التاء فى السين ، وهى قراءة نافع ، وابن عامر.

٣ ـ بفتح التاء وتخفيف السين ، على حذف التاء ، وأصله : تتسوى ، مضارع تسوى : وهى قراءة حمزة ، والكسائي.

١٧٤

٤٣ ـ (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكارى حَتَّى تَعْلَمُوا ما تَقُولُونَ

وَلا جُنُباً إِلَّا عابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضى أَوْ عَلى سَفَرٍ

أَوْ جاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّساءَ فَلَمْ تَجِدُوا

ماءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ

إِنَّ اللهَ كانَ عَفُوًّا غَفُوراً)

لامستم :

قرئ :

١ ـ لمستم ، وهى قراءة حمزة ، والكسائي.

٢ ـ لامستم ، وهى قراءة باقى السبعة.

٤٤ ـ (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ يَشْتَرُونَ الضَّلالَةَ

وَيُرِيدُونَ أَنْ تَضِلُّوا السَّبِيلَ)

ويريدون :

وقرئ :

بالتاء ، المثناة الفوقية ، وهى قراءة النخعي.

أن تضلوا :

أن يضلوا ، بالياء وفتح الضاد وكسرها.

٤٦ ـ (مِنَ الَّذِينَ هادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَواضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنا وَعَصَيْنا

وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَراعِنا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْناً فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ

قالُوا سَمِعْنا وَأَطَعْنا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنا لَكانَ خَيْراً لَهُمْ وَأَقْوَمَ

وَلكِنْ لَعَنَهُمُ اللهُ بِكُفْرِهِمْ فَلا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلاً)

الكلم :

وقرئ :

١ ـ الكلم ، بكسر الكاف وسكون اللام ، جمع ـ كلمة ، تخفيف «كلمة».

٢ ـ الكلام ، وهى قراءة النخعي ، وأبى رجاء.

١٧٥

٤٧ ـ (يا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ آمِنُوا بِما نَزَّلْنا مُصَدِّقاً لِما مَعَكُمْ

مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهاً فَنَرُدَّها عَلى أَدْبارِها أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَما لَعَنَّا

أَصْحابَ السَّبْتِ وَكانَ أَمْرُ اللهِ مَفْعُولاً)

نطمس :

قرئ :

١ ـ بكسر الميم ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بضم الميم ، وهى قراءة أبى رجاء.

٤٩ ـ (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللهُ يُزَكِّي مَنْ يَشاءُ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً)

ألم تر :

قرئ :

١ ـ بفتح الراء ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بسكونها ، إجراء لما وصل مجرى الوقف ، وهى قراءة السلمى.

ولا يظلمون قرئ :

١ ـ بالياء ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بتاء الخطاب ، وهى قراءة طائفة.

٥٥ ـ (فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ وَكَفى بِجَهَنَّمَ سَعِيراً)

صد قرئ :

١ ـ برفع الصاد ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة ابن مسعود ، وابن عباس ، وابن جبير ، وعكرمة ، وابن يعمر ، والجحدري.

٢ ـ بكسر الصاد ، مبنيا للمفعول ، والمضاعف المدغم الثلاثي إذا بنى للمفعول يجوز فيه ما جاز فى «باع» إذا بنى للمفعول ، وهى قراءة أبى ، وأبى الجوزاء ، وأبى رجاء ، والحوفى.

٥٧ ـ (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ

خالِدِينَ فِيها أَبَداً لَهُمْ فِيها أَزْواجٌ مُطَهَّرَةٌ وَنُدْخِلُهُمْ ظِلًّا ظَلِيلاً)

سندخلهم قرئ :

١٧٦

سيدخلهم ، بالياء ، وهى قراءة النخعي ، وابن وثاب وندخلهم وقرئ :

ويدخلهم ، بالياء ، وهى قراءة النخعي ، وابن وثاب.

٥٨ ـ (إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِها وَإِذا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ

أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللهَ كانَ سَمِيعاً بَصِيراً)

نعما قرئ :

١ ـ بكسر النون ، اتباعا لحركة العين ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بفتح النون على الأصل ، وهى قراءة بعض القراء.

٦٠ ـ (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ

يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ

الشَّيْطانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالاً بَعِيداً)

بما أنزل إليك وما أنزل :

قرئا :

١ ـ مبنيين للمفعول ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ مبنيين للفاعل.

٦٢ ـ (وَإِذا قِيلَ لَهُمْ تَعالَوْا إِلى ما أَنْزَلَ اللهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنافِقِينَ

يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُوداً)

تعالوا :

وقرئ :

١ ـ بضم اللام ، وهى قراءة الحسن.

٦٥ ـ (فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ

حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً)

فيما شجر :

وقرئ :

بسكون الجيم ، وهى قراءة أبى السمال.

١٧٧

٦٦ ـ (وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيارِكُمْ ما فَعَلُوهُ

إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا ما يُوعَظُونَ بِهِ لَكانَ خَيْراً لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتاً)

أن :

قرئ :

١ ـ بكسر النون ، وهى قراءة أبى عمرو ، وحمزة ، وعاصم.

٢ ـ بضمها ، وهى قراءة باقى السبعة.

أو :

قرئ :

١ ـ بضمها ، وهى قراءة أبى عمرو ، مع كسر نون «أن اقتلوا».

٢ ـ بكسرها ، وهى قراءة حمزة ، وعاصم ، مع كسر نون «أن اقتلوا».

٣ ـ بضمها ، وهى قراءة باقى السبعة ، مع ضم نون «أن اقتلوا».

إلا قليل :

قرئ :

إلا قليلا ، بالنصب ، وهى قراءة أبى ، وابن أبى إسحاق وابن عامر ، وعيسى بن عمر.

٦٨ ـ (وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَالرَّسُولَ فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ

مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَداءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً)

وحسن :

١ ـ بضم السين ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بسكون السين ، وهى لغة تميم ، وبها قرأ أبو السمال.

٧١ ـ (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ فَانْفِرُوا ثُباتٍ أَوِ انْفِرُوا جَمِيعاً)

فانفروا ... أو انفروا :

قرئ :

١ ـ بالكسر ، فيهما ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بالضم ، فيهما ، وهى قراءة الأعمش.

١٧٨

٧٢ ـ (وَإِنَّ مِنْكُمْ لَمَنْ لَيُبَطِّئَنَّ فَإِنْ أَصابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قالَ قَدْ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيَّ إِذْ لَمْ

أَكُنْ مَعَهُمْ شَهِيداً)

ليبطئن :

قرئ :

١ ـ بالتشديد ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بالتخفيف ، وهى قراءة مجاهد.

٧٣ ـ (وَلَئِنْ أَصابَكُمْ فَضْلٌ مِنَ اللهِ لَيَقُولَنَّ كَأَنْ لَمْ تَكُنْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ

مَوَدَّةٌ يا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزاً عَظِيماً)

ليقولن :

قرئ :

١ ـ بفتح اللام ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بضم اللام ، وهى قراءة الحسن.

تكن :

قرئ :

١ ـ بالتاء ، وهى قراءة ابن كثير ، وحفص.

٢ ـ بالياء ، وهى قراءة الباقين.

فأفوز :

قرئ :

١ ـ بنصب «الزاى» على جواب التمني ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ برفع «الزاى» عطفا على «كنت» ، وهى قراءة الحسن ، ويزيد النحوي.

٧٤ ـ (فَلْيُقاتِلْ فِي سَبِيلِ اللهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَياةَ الدُّنْيا بِالْآخِرَةِ وَمَنْ يُقاتِلْ

فِي سَبِيلِ اللهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً)

فليقاتل :

قرئ :

١ ـ بسكون لام الأمر ، وهى قراءة الجمهور.

١٧٩

٢ ـ بكسرها ، على الأصل ، وهى قراءة فرقة.

فيقتل :

قرئ :

١ ـ مبنيا للمفعول ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ مبنيا للفاعل ، وهى قراءة محارب بن دثار.

يغلب فسوف قرئ :

١ ـ بإدغام الباء فى الفاء ، وهى قراءة أبى عمرو ، والكسائي ، وهشام ، وخلاد.

٢ ـ بالإظهار ، وهى قراءة باقى السبعة.

نؤتيه :

قرئ :

١ ـ بالنون ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بالياء ، وهى قراءة الأعمش ، وطلحة بن مصرف.

٧٥ ـ (وَما لَكُمْ لا تُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجالِ وَالنِّساءِ وَالْوِلْدانِ

الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنا أَخْرِجْنا مِنْ هذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُها وَاجْعَلْ لَنا

مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيراً)

والمستضعفين :

وقرئ :

للمستضعفين : بغير واو عطف ، إما على إضمار حرف العطف ، وإما على البدل من «سبيل الله» ، أي : فى سبيل الله سبيل المستضعفين ، وهى قراءة ابن شهاب.

٧٧ ـ (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ

الْقِتالُ إِذا فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً وَقالُوا رَبَّنا

لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتالَ لَوْ لا أَخَّرْتَنا إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ قُلْ مَتاعُ الدُّنْيا قَلِيلٌ

وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقى وَلا تُظْلَمُونَ فَتِيلاً)

ولا تظلمون :

قرئ :

١ ـ بالياء ، وهى قراءة حمزة ، والكسائي ، وابن كثير.

١٨٠