الموسوعة القرآنيّة - ج ٥

ابراهيم الأبياري

الموسوعة القرآنيّة - ج ٥

المؤلف:

ابراهيم الأبياري


الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: مؤسسة سجل العرب
الطبعة: ٠
الصفحات: ٤١٠

٧١ ـ (وَامْرَأَتُهُ قائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْناها بِإِسْحاقَ وَمِنْ وَراءِ إِسْحاقَ يَعْقُوبَ)

يعقوب.

قرئ :

١ ـ بالرفع ، على الابتداء ، وهى قراءة الحرميين ، والنحويين ، وأبى بكر.

٢ ـ بالنصب ، وهى قراءة ابن عامر ، وحمزة ، وحفص ، وزيد بن على.

٧٦ ـ (يا إِبْراهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هذا إِنَّهُ قَدْ جاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَإِنَّهُمْ آتِيهِمْ عَذابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ)

آتيهم :

وقرئ :

آتاهم ، بلفظ الماضي ، وهى قراءة عمرو بن هرم.

٧٨ ـ (وَجاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَمِنْ قَبْلُ كانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئاتِ قالَ

يا قَوْمِ هؤُلاءِ بَناتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ فَاتَّقُوا اللهَ وَلا تُخْزُونِ فِي

ضَيْفِي أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ)

يهرعون :

١ ـ يهرعون ، مبنيا للمفعول ، من «أهرع» ؛ أي : يهرعهم الطمع ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ يهرعون ، بفتح الياء ، من «هرع» ، وهى قراءة فرقة.

أطهر :

١ ـ بالرفع ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالنصب ، وهى قراءة الحسن ، وزيد بن على ، وعيسى بن عمر ، وسعيد بن جبير ، ومحمد بن مروان السعدي وقال سيبويه : هو لحن.

٨٠ ـ (قالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلى رُكْنٍ شَدِيدٍ)

أو آوى :

وقرئ :

بنصب الياء على إضمار «أن» بعد «أو» ، وهى قراءة شيبة ، وأبى جعفر.

٣٢١

٨١ ـ (قالُوا يا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ

مِنَ اللَّيْلِ وَلا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلَّا امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُها ما أَصابَهُمْ

إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ)

فأسر :

وقرئ :

١ ـ بوصل الألف ، من سرى ، وهى قراءة الحرميين.

٢ ـ بقطعها ، وهى قراءة باقى السبعة.

إلا امرأتك :

قرئ :

١ ـ بالرفع ، وهى قراءة ابن كثير ، وأبى عمرو.

٢ ـ بالنصب ، وهى قراءة باقى السبعة.

الصبح :

وقرئ :

بضم الباء ، وهى لغة ، وبها قرأ عيسى بن عمر.

٨٦ ـ (بَقِيَّتُ اللهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ وَما أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ)

بقية :

وقرئ :

١ ـ بتخفيف الياء ، وهى قراءة؟؟؟؟ بن جعفر.

٢ ـ تقية ، بالتاء ، وهى قراءة الحسن.

٨٧ ـ (قالوا يا شعيب أصلواتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا

أو أن نفعل فى أموالنا ما نشاء إنك لأنت

الحليم الرشيد)

أصلواتك :

وقرئ :

١ ـ على التوحيد ، وهى قراءة ابن وثاب ، والأخوين.

٣٢٢

وأن نفعل ... ما نشاء :

١ ـ بالنون فيهما ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئا :

٢ ـ بالتاء فيهما ، على الخطاب ، وهى قراءة الضحاك بن قيس ، وابن أبى عبلة ، وزيد بن على.

٣ ـ بالنون فى الأول والتاء ، فى الثاني ، وهى قراءة أبى عبد الرحمن ، وطلحة.

٨٩ ـ (وَيا قَوْمِ لا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقاقِي أَنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلُ ما أَصابَ قَوْمَ نُوحٍ

أَوْ قَوْمَ هُودٍ أَوْ قَوْمَ صالِحٍ وَما قَوْمُ لُوطٍ مِنْكُمْ بِبَعِيدٍ)

لا يجرمنكم :

وقرئ :

بضم الياء ، من «أجرم» ، وهى قراءة ابن وثاب ، والأعمش.

مثل :

وقرئ :

بفتح اللام ، على أن تكون الفتحة فتحة بناء ، أو تكون فتحة إعراب ، أو انتصب على أنه نعت لمصدر محذوف ، وهى قراءة مجاهد ، والجحدري ، وابن أبى إسحاق.

٩٥ ـ (كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيها أَلا بُعْداً لِمَدْيَنَ كَما بَعِدَتْ ثَمُودُ)

بعدت :

قرئ :

١ ـ بعدت ، بضم العين ، من «البعد» الذي هو ضد القرب ، وهى قراءة السلمى ، وأبى حيوة.

٢ ـ بعدت ، بكسرها ، وهى قراءة الجمهور.

١٠٢ ـ (وَكَذلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذا أَخَذَ الْقُرى وَهِيَ ظالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ)

وكذلك أخذ ربكم إذا أخذ :

وقرئ :

إذ أخذ ، وهى قراءة أبى رجاء ، والجحدري.

وكذلك أخذ ربك إذ أخذ ، على أن «أخذ ربك» ، فعل وفاعل ، و «إذ» ظرف لما مضى ، وهى قراءة أبى رجاء ، والجحدري.

٣٢٣

١٠٤ ـ (وَما نُؤَخِّرُهُ إِلَّا لِأَجَلٍ مَعْدُودٍ)

وما نؤخره :

وقرئ :

وما يؤخره ، بالياء ، وهى قراءة الأعمش.

١٠٥ ـ (يَوْمَ يَأْتِ لا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ)

يأت :

قرئ :

١ ـ بإثبات الياء وصلا وحذفها وقفا ، وهى قراءة النحويين ، ونافع.

٢ ـ بإثباتها وصلا ووقفا ، وهى قراءة ابن كثير.

٣ ـ بحذفها وصلا ووقفا ، وهى قراءة باقى السبعة.

١٠٦ ـ (فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيها زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ)

شقوا :

وقرئ :

١ ـ بضم الشين ، وهى قراءة الحسن.

٢ ـ بفتح الشين ، وهى قراءة الجمهور.

١٠٨ ـ (وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خالِدِينَ فِيها ما دامَتِ السَّماواتُ

وَالْأَرْضُ إِلَّا ما شاءَ رَبُّكَ عَطاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ)

سعدوا :

وقرئ :

١ ـ بضم السين ، وهى قراءة ابن مسعود ، وطلحة بن مصرف ، وابن وثاب ، والأعمش ، وحمزة ، والكسائي ، وحفص.

٢ ـ بفتحها ، وهى قراءة باقى السبعة.

١١١ ـ (وَإِنَّ كُلًّا لَمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ رَبُّكَ أَعْمالَهُمْ إِنَّهُ بِما يَعْمَلُونَ خَبِيرٌ)

إن :

قرئ :

١ ـ بتخفيف النون ساكنة ، وهى قراءة الحرميين ، وأبى بكر ٢ ـ بتشديدها ، وهى قراءة ابن عامر ، وحمزة ، وحفص.

٣٢٤

لما :

قرئ :

١ ـ بتشديدها ، وهى قراءة ابن عامر ، وعاصم ، وحمزة.

٢ ـ بتخفيفها ، وهى قراءة الحرميين.

٣ ـ لما ، بتشديد الميم وتنوينها ، وهى قراءة الزهري ، وسليمان بن أرقم.

١١٢ ـ (فَاسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ وَمَنْ تابَ مَعَكَ وَلا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ)

تعملون :

وقرئ :

يعملون ، بالياء ، على الغيبة ، وهى قراءة الحسن ، والأعمش.

١١٣ ـ (وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَما لَكُمْ مِنْ دُونِ اللهِ

مِنْ أَوْلِياءَ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ)

تركنوا :

قرئ :

١ ـ بفتح الكاف ، والماضي : ركن ، بكسرها ، وهى قراءة لجمهور.

٢ ـ بضم الكاف ، ماضى : ركن ، بفتحها ، وهى لغة قيس ، وتميم ، وبها قرأ قتادة ، وطلحة ، والأشهب.

٣ ـ تركنوا ، مبنيا للمفعول ، من : أركنه ، إذا أماله ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.

٤ ـ تركنوا ، بكسر التاء ، على لغة تميم ، وهى قراءة أبى عمرو.

فتمسكم :

وقرئ :

بكسر التاء ، على لغة تميم ، وهى قراءة ابن وثاب ، وعلقمة ، والأعمش ، وابن مصرف ، وحمزة.

ثم لا تنصرون :

وقرئ :

ثم لا تنصروا ، بحذف النون ، والفعل منصوب ، عطفا على قوله «فتمسكم» ، وهى قراءة زيد بن على

١١٤ ـ (وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ وَزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ

السَّيِّئاتِ ذلِكَ ذِكْرى لِلذَّاكِرِينَ)

زلفا :

١ ـ بفتح اللام ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٣٢٥

٢ ـ زلفى ، على وزن فعلى ، وهى قراءة ابن محيصن ، ومجاهد.

٣ ـ زلفا ، بضم اللام ، كأنه اسم مفرد ، وهى قراءة طلحة ، وعيسى ، وابن أبى إسحاق ، وأبى جعفر.

٤ ـ زلفا ، بإسكان اللام ، وهى قراءة ابن محيصن ، ومجاهد أيضا.

١١٦ ـ (فَلَوْ لا كانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُوا بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسادِ

فِي الْأَرْضِ إِلَّا قَلِيلاً مِمَّنْ أَنْجَيْنا مِنْهُمْ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا ما أُتْرِفُوا فِيهِ

وَكانُوا مُجْرِمِينَ)

بقية :

وقرئ :

١ ـ بقية ، بتخفيف الياء ، اسم فاعل من «بقي» ، نحو : شجى ، فهى شجية ، وهى قراءة قرقة.

٢ ـ بقية ، بضم الياء وسكون القاف ، وهى قراءة أبى جعفر ، وشيبة.

٣ ـ بقية ، بفتح الياء ، على وزن «فعلة» للمرة.

إلا قليلا :

وقرئ :

إلا قليل ، بالرفع ، وهى قراءة زيد بن على.

١٢٣ ـ (وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ

وَما رَبُّكَ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ)

تعملون :

قرئ :

١ ـ بتاء الخطاب ، وهى قراءة الصاحبين ، وحفص ، وقتادة ، والأعرج ، وشيبة ، وأبى جعفر ، والجحدري.

٢ ـ بالياء ، على الغيبة ، وهى قراءة باقى السبعة.

٣٢٦

ـ ١٢ ـ

سورة يوسف :

٤ ـ (إِذْ قالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ

رَأَيْتُهُمْ لِي ساجِدِينَ)

يوسف :

قرئ :

يؤسف ، بالهمز وفتح السين ، وهى قراءة طلحة بن مصرف.

يا أبت :

قرئ :

١ ـ يا أبت ، بفتح التاء ، وهى قراءة ابن عامر ، وأبى جعفر ، والأعرج.

٢ ـ يا أبت ، بكسر التاء ، وهى قراءة باقى السبعة ، والجمهور.

٣ ـ يا أبه ، بالوقف عليها بالهاء ، وهى قراءة الابنين.

أحد عشر :

وقرئ :

١ ـ بسكون العين ، لتوالى الحركات ، وهى قراءة الحسن ، وأبى جعفر ، وطلحة بن سليمان

٥ ـ (قالَ يا بُنَيَّ لا تَقْصُصْ رُؤْياكَ عَلى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْداً إِنَّ الشَّيْطانَ

لِلْإِنْسانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ)

يا بنى :

قرئ :

١ ـ يا بنى ، بفتح الياء ، وهى قراءة حفص.

٢ ـ يا بنى ، بالكسر ، وهى قراءة باقى السبعة.

لا تقصص :

١ ـ لا تقصص ، بالفك ، وهى لغة الحجاز ، وبها قرأ الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ لا تقص ، مدغما ، وهى لغة تميم ، وبها قرأ زيد بن على.

رؤياك :

قرئ :

١ ـ بالهمز من غير إمالة ، وهى قراءة الجمهور.

٣٢٧

٢ ـ بالإمالة وبغير الهمز ، وهى لغة أهل الحجاز ، وهى قراءة الكسائي.

٧ ـ (لَقَدْ كانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آياتٌ لِلسَّائِلِينَ)

آيات :

١ ـ آيات ، على الجمع ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ آية ، على الإفراد ، وهى قراءة مجاهد ، وشبل ، وأهل مكة ، وابن كثير.

٣ ـ عبرة ، وكذا هى فى مصحف أبى.

١٠ ـ (قالَ قائِلٌ مِنْهُمْ لا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيابَتِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ

السَّيَّارَةِ إِنْ كُنْتُمْ فاعِلِينَ)

غيابة :

وقرئ :

١ ـ غيابات ، بالتشديد والجمع ، وهى قراءة ابن هرمز.

٢ ـ غيبة ، وهى قراءة الحسن.

يلتقطه :

وقرئ :

تلتقطه ، بتاء التأنيث ، أنث على المعنى ، وهى قراءة الحسن ، ومجاهد ، وقتادة ، وأبى رجاء.

١١ ـ (قالُوا يا أَبانا ما لَكَ لا تَأْمَنَّا عَلى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَناصِحُونَ)

لا تأمنا :

وقرئ :

١ ـ بإدغام نون «تأمن» فى نون الضمير ، من غير إشمام ، وهى قراءة زيد بن على ، وأبى جعفر ، والزهري ، وعمرو بن عبيد.

٢ ـ بالإدغام والإشمام للضم ، وهى قراءة الجمهور.

٣ ـ بضم الميم ، فتكون الضمة منقولة إلى الميم من النون الأولى ، بعد سلب الميم حركتها وإدغام النون فى النون ، وهى قراءة ابن هرمز.

٤ ـ لا تأمننا ، بالإظهار وضم النون على الأصل ، وخط المصحف بنون واحد ، وهى قراءة أبى ، والحسن وطلحة بن مصرف ، والأعمش.

٣٢٨

٥ ـ لا تيمنا ، على لغة تميم ، وهى قراءة ابن وثاب ، وأبى رزين.

١٢ ـ (أَرْسِلْهُ مَعَنا غَداً يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ)

يرتع ويلعب :

١ ـ بالياء والجزم ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئا :

٢ ـ بالنون والجزم ، وهى قراءة الابنين ، وأبى عمرو.

٣ ـ يرتع ، بكسر العين ، وهى قراءة الحرميين.

٤ ـ ويلعب ، بضم الياء ؛ أي : وهو يلعب.

٥ ـ نرتع ، بنون مضمومة ، من «أرتعنا» ، وهى قراءة قتادة ، وابن محيصن.

٦ ـ نرتع ويلعب ، بإسناد اللعب إلى يوسف وحده ، وهى قراءة النخعي.

٧ ـ يرتع ويلعب ، بضم الياءين ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة زيد بن على.

١٣ ـ (قالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَنْ تَذْهَبُوا بِهِ وَأَخافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنْتُمْ عَنْهُ غافِلُونَ)

ليحزنى :

١ ـ بالفك ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بتشديد النون ، وهى قراءة زيد بن على ، وابن هرمز. وابن محيصن.

تذهبوا :

وقرئ :

١ ـ تذهبوا ، من «أذهب» ، وهى قراءة زيد بن على.

الذئب :

١ ـ بالهمزة ، وهى لغة الحجاز ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بغير همز ، فى الوقف ، وهى قراءة الكسائي ، وورش ، وحمزة.

١٥ ـ (فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيابَتِ الْجُبِّ وَأَوْحَيْنا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ

بِأَمْرِهِمْ هذا وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ)

٣٢٩

لتنبئنهم :

١ ـ بتاء الخطاب ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بياء الغيبة ، وهى قراءة ابن عمر ، وكذا هى فى بعض مصاحف البصرة.

٣ ـ بالنون ، وهى قراءة سلام.

١٨ ـ (وَجاؤُ عَلى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْراً فَصَبْرٌ جَمِيلٌ

وَاللهُ الْمُسْتَعانُ عَلى ما تَصِفُونَ)

كذب :

١ ـ بالجر ، على أنه وصف ل «دم» ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ كذبا ، بالنصب ، ويحتمل أن يكون مصدرا فى موضع الحال ، ومفعولا من أجله ، وهى قراءة زيد بن على.

٣ ـ كدب ، بالدال غير معجمة ؛ أي : الكدر ، أو الطري ، وهى قراءة عائشة ، والحسن.

فصبر جميل :

وقرئا :

فصبرا جميلا ، بالنصب ، وهى قراءة أبى ، والأشهب ، وعيسى بن عمر ، وكذا هى فى مصحف أبى ، ومصحف أنس بن مالك.

١٩ ـ (وَجاءَتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُوا وارِدَهُمْ فَأَدْلى دَلْوَهُ قالَ يا بُشْرى هذا غُلامٌ وَأَسَرُّوهُ

بِضاعَةً وَاللهُ عَلِيمٌ بِما يَعْمَلُونَ)

يا بشرى :

وقرئ :

١ ـ يا بشرى ، بغير إضافة ، وهى قراءة الكوفيين.

٢ ـ يا بشراى ، بسكون ياء الإضافة ، وهى قراءة ورش عن نافع.

٣ ـ يا بشرى ، بقلب الألف ياء وإدغامها فى ياء الإضافة ، وهى لغة لهذيل ؛ وهى قراءة أبى الطفيل ؛ والحسن ، وابن أبى إسحاق ، والجحدري.

٣٣٠

٢٣ ـ (وَراوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِها عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوابَ وَقالَتْ هَيْتَ لَكَ

قالَ مَعاذَ اللهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوايَ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ)

هيت :

قرئ :

١ ـ بكسر الهاء ، بعدها ياء ساكنة وفتح التاء ، وهى قراءة نافع ، وابن ذكوان ، والأعرج ، وشيبة ، وأبى جعفر.

٢ ـ بالهمز ، مع هذه القراءة السابقة ، وهى قراءة الحلواني عن هشام.

٣ ـ بهذه القراءة الثانية مع ضم التاء ، وهى قراءة على ، وأبى وائل ، وأبى رجاء ، ويحيى ، وعكرمة ، ومجاهد ، وقتادة ، وطلحة.

٤ ـ بهذه القراءة الثالثة مع تسهيل الهمزة ، وهى قراءة زيد بن على ، وابن أبى إسحاق.

٥ ـ بكسر الهاء بعدها ياء ساكنة وكسر التاء ، عن النحاس.

٦ ـ بفتح الهاء وسكون الياء وضم التاء ، وهى قراءة ابن كثير ، وأهل مكة.

٧ ـ بهذه القراءة السادسة مع فتح التاء ، وهى قراءة باقى السبعة ، وأبى عمرو ، والكوفيين ، وابن مسعود والحسن ، والبصريين.

٨ ـ هييت مثل : حييت ، عن ابن عباس.

مثواى :

وقرئ :

مثوى ، وهى قراءة أبى الطفيل.

٢٤ ـ (وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِها لَوْ لا أَنْ رَأى بُرْهانَ رَبِّهِ كَذلِكَ لِنَصْرِفَ

عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبادِنَا الْمُخْلَصِينَ)

لنصرف :

وقرئ :

ليصرف ، بياء الغيبة ، عائدا على «ربه» ، وهى قراءة الأعمش.

المخلصين :

قرئ :

١ ـ بكسر اللام ، وهى قراءة العربيين ، وابن كثير.

٣٣١

٢ ـ بفتحها ، وهى قراءة باقى السبعة

٢٥ ـ (وَاسْتَبَقَا الْبابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ وَأَلْفَيا سَيِّدَها لَدَى الْبابِ قالَتْ

ما جَزاءُ مَنْ أَرادَ بِأَهْلِكَ سُوءاً إِلَّا أَنْ يُسْجَنَ أَوْ عَذابٌ أَلِيمٌ)

أو عذاب أليم :

وقرئ :

أو عذابا أليما ؛ أي : أو يعذب عذابا أليما ، وهى قراءة زيد بن على.

٢٦ ، ٢٧ ـ (قالَ هِيَ راوَدَتْنِي عَنْ نَفْسِي وَشَهِدَ شاهِدٌ مِنْ أَهْلِها إِنْ كانَ قَمِيصُهُ

قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الْكاذِبِينَ وَإِنْ كانَ قَمِيصُهُ قُدَّ

مِنْ دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِنَ الصَّادِقِينَ)

قبل. دبر :

قرئا :

١ ـ بضم الباء فيهما والتنوين ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بتسكينها وبالتنوين ، وهى لغة الحجاز وأسد ، وبها قرأ الحسن ، وأبى عمرو ، فى رواية.

٣ ـ بثلاث ضمات ، وهى قراءة ابن يعمر ، وابن أبى إسحاق ، والعطاردي ، وأبو الزناد ، ونوح القارئ ، والجارود بن أبى سبرة ، بخلاف عنه.

٤ ـ بإسكان الباء مع بنائهما على الضم ، وهى قراءة ابن يعمر ، وابن أبى إسحاق ، والجارود أيضا ، فى رواية عنهم.

٣٠ ـ (وَقالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُراوِدُ فَتاها عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَها

حُبًّا إِنَّا لَنَراها فِي ضَلالٍ مُبِينٍ)

قد شغفها :

وقرئ :

بإدغام الدال فى الشين ، وهى قراءة النحويين ، وحمزة ، وهشام ، وابن محيصن.

شغفها :

قرئ :

١ ـ شغفها ، بكسر الغين المعجمة ، وهى قراءة ثابت البناني.

٣٣٢

٢ ـ شغفها ، بفتحها ، وهى قراءة الجمهور.

٣ ـ شعفها ، بفتح العين المهملة ، وهى قراءة على بن أبى طالب ، وعلى بن الحسين ، وابنه محمد بن على ، وابنه جعفر بن محمد ، والشعبي ، وعوف الأعرابى ، وكذلك قتادة ، وابن هرمز ، ومجاهد ، وحميد ، والزهري ، بخلاف عنهم.

٤ ـ شعفها ، بكسر العين المهملة ، وهى قراءة ثابت البناني ، وأبى رجاء.

٣١ ـ (فلما سمعت بمكرهن أرسلت إليهن وأعتدت لهن متكئا وآتت كل واحدة منهن

سكينا وقالت اخرج عليهن فلما رأينه أكبرنه وقطعن أيديهن وقلن حاش لله

ما هذا بشرا إن هذا إلا ملك كريم)

متكأ :

قرئ :

١ ـ متكى ، من غير همز ، بوزن متقى ، وهى قراءة الزهري ، وأبى جعفر.

٢ ـ متكئا ، مفعلا ، من : تكأ يتكأ ، إذا اتكأ ، وهى قراءة الأعرج.

٣ ـ متكاء ، بالمد والهمزة ، وهو «مفتعال» من «الاتكاء» ، فأشبعت الفتحة ، فتولدت منها الألف ، وهى قراءة الأعرج أيضا.

٤ ـ متكا ، بضم الميم وسكون التاء وتنوين الكاف ، وهى قراءة ابن عباس ، وابن عمر ، ومجاهد ، والضحاك ، والجحدري ، والكلبي ، وأبان بن تغلب ، وابن هرمز.

٥ ـ متكا ، بفتح الميم وسكون التاء وتنوين الكاف ، وهى قراءة عبد الله ، ومعاذ.

حاش لله :

قرئ :

١ ـ حاش لله ، بغير ألف بعد الشين ، و «لله» بلام الجر ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ حاشا لله ، بألف ولام الجر ، وهى قراءة أبى عمرو.

٣ ـ حشى لله ، على وزن «رحى» ، وبلام الجر ، وهى قراءة فرقة ، منهم الأعمش.

٤ ـ حاش لله ، بسكون الشين وصلا ووقفا ، وبلام الجر ، وهى قراءة الحسن.

٥ ـ حاشى الله ، بالإضافة ، وهى قراءة أبى ، وعبد الله.

٦ ـ حاش الإله ، وهى قراءة الحسن.

٧ ـ حاشا لله ، بالتنوين ، وهى قراءة أبى السمال.

٣٣٣

بشرا :

قرئ :

١ ـ بشر ، بالرفع ، وهى لغة تميم ، والنصب لغة الحجاز ، وهى قراءة ابن مسعود.

٢ ـ بشرى ؛ أي : بمشرى ، أي : ما يباع ويشترى ، وهى قراءة الحسن ، وأبى الحويرث.

٣٢ ـ (قالَتْ فَذلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ راوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ

ما آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُوناً مِنَ الصَّاغِرِينَ)

وليكونا :

وقرئ :

وليكونن ، بالنون المشددة ، وهى قراءة فرقة.

٣٣ ـ (قالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ

أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجاهِلِينَ)

السجن :

وقرئ :

السجن ، بفتح السين ، وهو مصدر سجن ، وهى قراءة عثمان ، ومولاه طارق ، وزيد بن على ، والزهري ، وابن أبى إسحاق ، وابن هرمز ، ويعقوب.

أصب :

قرئ :

١ ـ أصب ، من : صببت صبابة ، وهى قراءة فرقة.

٢ ـ أصب ، من : صبا يصبو صبوا ، وهى قراءة الجمهور.

٣٥ ـ (ثُمَّ بَدا لَهُمْ مِنْ بَعْدِ ما رَأَوُا الْآياتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ)

ليسجننه :

وقرئ :

لتسجننه ، بالتاء ، على خطاب العزيز ، وهى قراءة الحسن حتى :

قرئ :

عتى ، بإبدال الحاء عينا ، وهى لغة هذيل ، وبها قرأ ابن مسعود.

٣٣٤

٤١ ـ (يا صاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُما فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْراً وَأَمَّا الْآخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ

مِنْ رَأْسِهِ قُضِيَ الْأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيانِ)

فيسقى :

١ ـ فيسقى ، من «سقى» ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ فيسقى ، من «أسقى» ، وهى قراءة فرقة.

٣ ـ فيسقى ، بضم الياء وفتح القاف ، على البناء للمفعول ، وهى قراءة عكرمة ، والجحدري.

٤٥ ـ (وَقالَ الَّذِي نَجا مِنْهُما وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ أَنَا أُنَبِّئُكُمْ بِتَأْوِيلِهِ فَأَرْسِلُونِ)

ادكر :

١ ـ بدال مشددة ، وأصله ، ادتكر ، أبدلت التاء دالا وأدغمت الدال فيها فصار : ادكر ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ اذكر ، بذال مشددة ، بإبدال التاء ذالا وإدغام الذال فيها ، وهى قراءة الحسن.

أمة :

وقرئ :

١ ـ إمة ، بكسر الهمزة ؛ أي : بعد نعمة ؛ أي بعد أن أنعم عليه بالنجاة من القتل ، وهى قراءة الأشهب العقيلي.

٢ ـ أمه ، بفتح الهمزة والميم مخففة وهاء ، وهى قراءة ابن عباس ، وزيد بن على ، والضحاك ، وقتادة ، وأبى رجاء ، وشبيل بن عزرة الضبعي ، وربيعة بن عمرو.

٣ ـ أمه ، بفتح الهمزة وسكون الميم وهاء ، مصدر «أمه» على غير قياس ، وهى قراءة عكرمة ، ومجاهد.

أنبئكم :

وقرئ :

آتيكم ، من «الإتيان» ، وهى قراءة الحسن.

٤٧ ـ (قالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَباً فَما حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ إِلَّا قَلِيلاً

مِمَّا تَأْكُلُونَ)

دأبا قرئ :

٣٣٥

١ ـ بفتح الهمزة ، وهى قراءة حفص.

٢ ـ بإسكانها ، وهى قراءة الجمهور.

٤٩ ـ (ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذلِكَ عامٌ فِيهِ يُغاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ)

يعصرون :

١ ـ يعصرون ، بالياء ، على الغيبة ، وهى قراءة الجمهور وقرئ :

٢ ـ تعصرون ، بالتاء ، على الخطاب ، وهى قراءة الأخوين.

٣ ـ تعصرون ، بضم الياء وفتح الصاد ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة جعفر بن محمد ، والأعرج ، وعيسى.

٤ ـ تعصرون ، بالتاء مضمومة على الخطاب ، مبنيا للمفعول ، ورويت عن عيسى أيضا.

٥ ـ يعصرون ، بالياء مضمومة وكسر الصاد مشددة ، حكيت عن النقاش.

٦ ـ تعصرون ، بكسر التاء والعين والصاد وشدهما ، وهى قراءة زيد بن على.

٥٠ ـ (وَقالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ فَلَمَّا جاءَهُ الرَّسُولُ قالَ ارْجِعْ إِلى رَبِّكَ فَسْئَلْهُ ما بالُ

النِّسْوَةِ اللَّاتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ إِنَّ رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ)

النسوة :

وقرئ :

بضم النون ، وهى قراءة أبى حيوة ، وأبى بكر عن عاصم.

اللاتي :

وقرئ :

اللائي ، وهى قراءة فرقة ، كلاهما جمع «التي».

٥١ ـ (قالَ ما خَطْبُكُنَّ إِذْ راوَدْتُنَّ يُوسُفَ عَنْ نَفْسِهِ قُلْنَ حاشَ لِلَّهِ ما عَلِمْنا

عَلَيْهِ مِنْ سُوءٍ قالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَا راوَدْتُهُ

عَنْ نَفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ).

حصحص :

وقرئ :

حصحص ، على البناء للمفعول.

٣٣٦

٥٦ ـ (وَكَذلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْها حَيْثُ يَشاءُ نُصِيبُ

بِرَحْمَتِنا مَنْ نَشاءُ وَلا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ)

حيث يشاء :

١ ـ يشاء ، بالياء ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ نشاء ، بالنون ، وهى قراءة الحسن ، وابن كثير ، وشيبة ، ونافع.

٥٩ ـ (وَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهازِهِمْ قالَ ائْتُونِي بِأَخٍ لَكُمْ مِنْ أَبِيكُمْ أَلا تَرَوْنَ

أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ وَأَنَا خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ)

بجهازهم :

وقرئ :

بكسر الجيم.

٦٢ ـ (وقال لفتياته اجعلوا بضاعتهم فى رحالهم لعلهم يعرفونها إذا انقلبوا إلى أهلهم لعلهم يرجعون) لفتياته :

١ ـ هى قراءة الأخوين ، وحفص.

وقرئ :

٢ ـ لفتيته ، وهى قراءة باقى السبعة.

٦٣ ـ (فَلَمَّا رَجَعُوا إِلى أَبِيهِمْ قالُوا يا أَبانا مُنِعَ مِنَّا الْكَيْلُ فَأَرْسِلْ

مَعَنا أَخانا نَكْتَلْ وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ)

نكتل :

وقرئ :

١ ـ بالياء ، وهى قراءة الأخوين.

٢ ـ بالنون ، وهى قراءة باقى السبعة.

٦٤ ـ (قالَ هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلَّا كَما أَمِنْتُكُمْ عَلى أَخِيهِ مِنْ قَبْلُ فَاللهُ خَيْرٌ حافِظاً

وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ)

خير حافظا :

وقرئ :

٣٣٧

١ ـ خير حفظا.

٢ ـ خير حافظ ، على الإضافة ، وهى قراءة الأعمش.

٣ ـ خير الحافظين ، وهى قراءة أبى هريرة.

٦٥ ـ (وَلَمَّا فَتَحُوا مَتاعَهُمْ وَجَدُوا بِضاعَتَهُمْ رُدَّتْ إِلَيْهِمْ قالُوا يا أَبانا ما نَبْغِي

هذِهِ بِضاعَتُنا رُدَّتْ إِلَيْنا وَنَمِيرُ أَهْلَنا وَنَحْفَظُ أَخانا وَنَزْدادُ كَيْلَ

بَعِيرٍ ذلِكَ كَيْلٌ يَسِيرٌ)

ما نبغى :

وقرئ :

ما تبغى ، بالتاء ، على خطاب «يعقوب» ، وهى قراءة عبد الله ، وأبى حيوة.

ونمير :

وقرئ :

بضم النون ، وهى قراءة أبى عبد الرحمن السلمى.

٧٠ ـ (فَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهازِهِمْ جَعَلَ السِّقايَةَ فِي رَحْلِ أَخِيهِ ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ

أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسارِقُونَ)

جعل :

وقرئ :

وجعل ، وهى قراءة عبد الله.

٧١ ـ (قالُوا وَأَقْبَلُوا عَلَيْهِمْ ما ذا تَفْقِدُونَ)

تفقدون :

وقرئ :

بضم التاء ، من «أفقدته» ، إذا وجدته فقيدا ، وهى قراءة السلمى.

٧٢ ـ (قالُوا نَفْقِدُ صُواعَ الْمَلِكِ وَلِمَنْ جاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ)

صواع :

١ ـ بضم الصاد بعدها واو مفتوحة ، بعدهما ألف وعين مهملة ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٣٣٨

٢ ـ على القراءة السابقة مع كسر الصاد ، وهى قراءة أبى حيوة ، والحسن بن جبير.

٣ ـ صاع ، وهى قراءة أبى هريرة ، ومجاهد.

٤ ـ صوع ، على وزن «قوس» ، وهى قراءة أبى رجاء.

٥ ـ صوع ، بضم الصاد ، وهى قراءة عبد الله بن عون بن أبى أرطبان.

٦ ـ صواغ ، على وزن «غراب» ، بالغين المعجمة ، وهى قراءة الحسن ، وابن جبير.

٧ ـ صوغ ، بالضم وإسكان الواو وغين معجمة ، وهى قراءة يحيى بن يعمر.

٨ ـ صوغ ، بالفتح والغين المعجمة ، مصدر «صاغ» ، وهى قراءة زيد بن على.

٧٦ ـ (فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعاءِ أَخِيهِ ثُمَّ اسْتَخْرَجَها مِنْ وِعاءِ أَخِيهِ كَذلِكَ

كِدْنا لِيُوسُفَ ما كانَ لِيَأْخُذَ أَخاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللهُ نَرْفَعُ

دَرَجاتٍ مَنْ نَشاءُ وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ)

وعاء :

وقرئ :

إعاء ، بإبدال الواو المكسورة همزة ، وهى قراءة ابن جبير.

نرفع درجات من نشاء :

١ ـ نرفع ، بالنون ، و «درجات» ، منونا ، و «نشاء» ، بالنون ، وهى قراءة الجمهور ، والكوفيين.

وقرئت :

٢ ـ نرفع بالنون ، و «درجات» مضاف ، «نشاء» ، بالنون ، وهى قراءة باقى السبعة.

٣ ـ يرفع ، بالياء ، و «درجات» منونا ، و «يشاء» ، بالياء ، وهى قراءة يعقوب.

٤ ـ ترفع ، بالنون ، و «درجات» منونا ، و «يشاء» ، بالياء ، وهى قراءة عيسى البصري.

قال صاحب اللوامح : وهى قراءة مرغوب عنها تلاوة وجملة ، وإن لم يكن إنكارها.

٧٧ ـ (قالُوا إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ فَأَسَرَّها يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ

وَلَمْ يُبْدِها لَهُمْ قالَ أَنْتُمْ شَرٌّ مَكاناً وَاللهُ أَعْلَمُ بِما تَصِفُونَ)

فأسرها :

وقرئ :

فأسره ، بضمير تذكير ، وهى قراءة عبد الله ، وابن أبى عبلة.

٣٣٩

٨١ ـ (ارْجِعُوا إِلى أَبِيكُمْ فَقُولُوا يا أَبانا إِنَّ ابْنَكَ سَرَقَ وَما شَهِدْنا إِلَّا

بِما عَلِمْنا وَما كُنَّا لِلْغَيْبِ حافِظِينَ)

سرق :

١ ـ ثلاثيا مبنيا للفاعل ، إخبار بظاهر الحال ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بتشديد الراء ، مبنيا للمفعول ؛ أي : نسب إلى السرقة ، وهى قراءة ابن عباس ، وأبى رزين ، والكسائي.

٣ ـ سارق ، اسم فاعل ، وهى قراءة الضحاك.

٨٤ ـ (وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقالَ يا أَسَفى عَلى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْناهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ)

الحزن :

وقرئ :

١ ـ الحزن ، بفتح الحاء والزاى ، وهى قراءة ابن عباس ، ومجاهد.

٢ ـ بضمهما ، وهى قراءة قتادة.

٣ ـ الحزن ، بضم الحاء وإسكان الزاى ، وهى قراءة الجمهور.

٨٦ ـ (قالَ إِنَّما أَشْكُوا بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللهِ ما لا تَعْلَمُونَ)

حزنى :

وقرئ :

١ ـ حزنى ، بفتحتين ، وهى قراءة الحسن ، وعيسى.

٢ ـ حزنى ، بضمتين ، وهى قراءة قتادة.

٨٧ ـ (يا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللهِ إِنَّهُ لا يَيْأَسُ

مِنْ رَوْحِ اللهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكافِرُونَ)

تيأسوا :

١ ـ وهى قراءة فرقة من الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ تأيسوا ، وهى قراءة فرقة أخرى من الجمهور.

٣ ـ تئسوا ، بكسر التاء ، هى قراءة الأعرج.

٣٤٠